ارتفع إنتاج نيجيريا من النفط الخام ليلغ أعلى مستوى له في شهرين خلال أبريل الماضي، مما يشير إلى أن أكبر منتج للنفط في القارة السمراء قد أحرز تقدمًا نحو التعافي. ولكن لا يزال هذا المعدل أقل من الحصة الرسمية للبلاد، التي حددتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وبلغ متوسط إنتاج أكبر منتج للنفط في إفريقيا 1.486 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، مرتفعًا عن 1.401 مليون برميل يوميًا في مارس، وفقًا للبيانات الصادرة عن هيئة تنظيم صناعة النفط النيجيرية.
وتُشعر هذه البيانات المستثمرين المُقوّمين بالنيرة (العملة النيجيرية المحلية) ببعض الارتياح، إلا أنها لا تزال غير كافية لتلبية حصة أوبك البالغة 1.5 مليون برميل يوميًا خلال الفترة الزمنية نفسها.
ولا تزال الحكومة الفيدرالية النيجيرية ثابتة في موقفها بشأن البيع المسبق للنفط الخام والمنتجات المكررة بالنيرة (نيرة مقابل النفط الخام) كجزء من تدابير أوسع للسيطرة على العجز في العملة المرتبطة بالنفط الخام، وتشجيع أنشطة التكرير المحلية، وتعزيز أمن الوقود في البلاد.
في المقابل.. تذبذب سعر الدولار، مقابل النيرة، لتبلغ 1,620.25 نيرة للدولار الأمريكي في السوق غير الرسمية.
ويعود انخفاض قيمة النيرة إلى مخاوف تتعلق بالطلب، حيث سارع الأفراد والشركات إلى شراء الدولار لتلبية الاحتياجات الأساسية والتزامات الاستيراد، ومع ذلك، ترسم أساسيات صناعة النفط النيجيرية الأخيرة آفاقًا واعدة للنيرة.