الصورة التي دفعت الأمير هاري وميغان ماركل إلى الانسحاب من العائلة المالكة - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصورة التي دفعت الأمير هاري وميغان ماركل إلى الانسحاب من العائلة المالكة - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 12:43 مساءً

لا تزال علاقة الأمير هاري وميغان ماركل بالعائلة المالكة متوترة. ووفقاً لدوق ساسكس، لا يمكن إصلاحها، إذ توقّف والده الملك تشارلز عن التواصل معه. ويمكن إرجاع الخلاف بين دوقات ساسكس وأفراد العائلة المالكة إلى الوقت الذي قرّرا فيه الابتعاد عن واجباتهما الملكية.

ووفقاً لأحد الخبراء، يقال إن صورة للأمير جورج كانت بمثابة "جرس إنذار" لهاري وميغان لاتخاذ قرارهما بالابتعاد عن العائلة. وتظهر الصورة المذكورة الملكة الراحلة إليزابيث مع ورثتها الثلاثة الأمير تشارلز آنذاك، والأمير ويليام، ونجله الأمير جورج (ست سنوات) في غرفة العرش في قصر باكنغهام.

وقد كُشف النقاب عن الصورة في بداية عام 2020، قبل أيام فقط من إعلان هاري وميغان عن نيتهما الاستقالة من العائلة المالكة. للوهلة الأولى، كانت الصورة تمثل ببساطة مستقبل النظام الملكي، وتحاكي العديد من الصور التاريخية. ومع ذلك، يُقال إنها أثارت ضجة خلف الكواليس، بحسب صحيفة "ميرور".

 

أثارت الصورة الرسمية للملكة مع ورثة الملكة تشارلز وويليام وجورج ضجة كبيرة (الصورة: PA)

 

وقد كتب أندرو مورتون في كتابه "ميغان: أميرة هوليوود": "اشتبه الزوجان الملكيان في أن المؤسسة بأكملها كانت تتآمر ضدهما. ووفق ما رأيا، كانت الأدلة تحيط بهما من كل جانب. كان الرمز غير المعلن واضحاً: كان مستقبل النظام الملكي مضموناً، سواء مع ميغان وهاري أو من دونهما".

وكشف أندرو في "بودكاست أنقذوا الملك"، الذي تبثه صحيفة "ميرور"، أن مغادرة هاري وميغان للمؤسسة الملكية كانت قيد المناقشة قبل أن يشك أحد في ذلك، موضحاً أن "هاري كان يجري محادثات في أحد فنادق لندن مع أوبرا وينفري في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أي بعد ستة أشهر فقط من زواجهما. لذلك كانا يفكران في اتجاه مختلف للسفر في وقت مبكر جداً".

 

الأمير هاري وميغان ماركل

الأمير هاري وميغان ماركل

 

وبعد أسبوع صاخب للأمير هاري، الذي شهد رفض قاضٍ دعواه القضائية بشأن تخفيض حراسته عند تركه لمنصبه الملكي الرفيع في عام 2020، تحدث الأمير هاري إلى "بي بي سي نيوز"، قائلاً: "أود أن أتصالح مع عائلتي. لا جدوى من الاستمرار في الشجار بعد الآن".

وأضاف هاري: "الحياة ثمينة. لا أعرف كم بقي لوالدي من الوقت"، معرباً عن رغبته في السلام، على الرغم من القطيعة الحالية بينهما.

وقال: "لن يتحدث معي بسبب هذه الأمور الأمنية، ولكن سيكون من الجيد أن نتصالح".

 

الأمير هاري والملك تشارلز

الأمير هاري والملك تشارلز

 

ومضى هاري في التلميح إلى حلّ في ما يتعلّق بمشاكله الأمنية، مشيراً إلى أن الملك تشارلز يمكن أن يلعب دوراً محورياً. وقال: "هناك الكثير من السيطرة والقدرة بيد والدي. في نهاية المطاف، يمكن حلّ هذا الأمر برمّته من خلاله. ليس بالضرورة عن طريق التدخل، ولكن عن طريق التنحّي، والسماح للخبراء بالقيام بما هو ضروري". لكن القصر كان حازماً في موقفه بأن الملك لا يملك السلطة لإعادة الحرس الخاص بهاري. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق