مهرجان كان 2025 يحظّر الإطلالات العارية على السجادة الحمراء... فما السبب؟ (صور) - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مهرجان كان 2025 يحظّر الإطلالات العارية على السجادة الحمراء... فما السبب؟ (صور) - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 11:03 صباحاً

أعلن مهرجان كان السينمائي عن حظر رسمي على ظهور العري على سجادته الحمراء، في خطوة جديدة قد تغيّر ملامح الموضة المرتبطة بالمهرجانات العالمية، وتضع تساؤلات جدية حيال مستقبل ما يُعرف بـ"الفستان العاري" الذي هيمن على إطلالات النجوم في السنوات الأخيرة.

 

وجاء في بيان من إدارة المهرجان أن القرار يهدف إلى "الحفاظ على أناقة المهرجان ورصانته التاريخية"، مشيرة إلى أن القواعد الجديدة تمنع "الأقمشة الشفافة المبالغ بها أو التعري الواضح" في إطلالة النجوم على السجادة الحمراء.

 

 

ريهانا في مهرجان كان بفستان شفاف (أكس)

 

 

ويُعدّ "الفستان العاري" من أكثر الصيحات الجريئة في عالم الموضة، ويعتمد في تصميمه على أقمشة شفافة تكشف أجزاء كبيرة من الجسم. وقد ارتدته نجمات بارزات مثل بيلا حديد وريهانا ودوا ليبا، ما جعله رمزًا للتمرد والجرأة على المنصات العالمية.

 

وقد أثار القرار جدلاً واسعاً في أوساط صناعة الأزياء، إذ رأى البعض أنه يعيد الهيبة والاحترام إلى المناسبات الفنية الكبرى، بينما اعتبره آخرون تقييداً لحرية التعبير الشخصي من خلال الموضة.

 

وفي هذا السياق، قالت منسقة الأزياء الباريسية، كلارا مونييه: "إنها خطوة إلى الوراء. الموضة تعبير عن الهوية والإبداع وأحياناً التمرد. السجادة الحمراء يجب أن تعكس هذا التنوع لا أن تُقيّده".

 

 

بيلا حديد في فستان شفاف في مهرجان كان (إنستغرام)

بيلا حديد في فستان شفاف في مهرجان كان (إنستغرام)

 

 

من جانبها، أكدت إدارة المهرجان أن القرار لا يُعدّ رقابة، بل خطوة تهدف إلى تعزيز "الاحترام والرقي" في الفعالية، مع التذكير بأن المهرجان منصة سينمائية في المقام الأول، وليس مجرد عرض أزياء.

 

ويُتوقع أن ينعكس هذا القرار على خيارات النجوم في الدورة الحالية، بحيث من المرجح أن يتجه المصممون إلى تصاميم أكثر تحفظاً، تركز على الحرفية والتفاصيل الأنيقة من دون اللجوء إلى العري.

 

ويعد مهرجان كان أول مهرجان سينمائي دولي يفرض مثل هذا الحظر صراحة، ما قد يفتح الباب أمام مهرجانات أخرى لاعتماد نهج مشابه، أو ربما إثارة نقاش عالمي حول الحدود بين الفن والحرية الشخصية.

 

وفي كل الأحوال، ستكون أنظار العالم هذا العام موجّهة ليس نحو الأفلام المشاركة فحسب، بل أيضاً نحو إطلالات النجمات وكيفية تكيّفهن مع قواعد الأناقة الجديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق