تبادلت الإعلامية بوسي شلبي ونجلا الفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز بلاغات جديدة في مراكز الشرطة، في تصعيد جديد للأزمة المشتعلة بين الطرفين.

فقد تقدّمت شلبي ببلاغ رسميّ اتّهمت عبره محمد وكريم محمود عبد العزيز بالتشهير بها، والإدلاء بتصريحات كاذبة تمسّ حياتها الشخصية.

وردّ الشقيقان عبد العزيز بتحرير محضر ضد شلبي بدعوى تعريضهما للخطر، بعد نشر بطاقة هويتها الشخصية على شاشة "إم بي سي مصر" في برنامج "الحكاية" من تقديم الإعلامي عمرو أديب.

وتضمّنت الشكاوى ذكر أساس الخلاف بين إصرار شلبي على أنها كانت على ذمة محمود عبد العزيز حين وفاته، في مقابل تشديد ابني الراحل على طلاقها منه في عام 1998 من دون رجعة.

وكان أديب عرض البطاقة الشخصية لزميلته ومواطنته من عام 2014، مبيناً أنها تثبت في بياناتها أنها "أنثى مسلمة متزوجة من محمود عبد العزيز".

وردّ المنتج محمد محمود عبد العزيز على أديب في مداخلة هاتفية، معيداً ما جاء في بيان صادر عنه وعن شقيقه الممثل كريم محمود عبد العزيز، بأن شلبي استنفدت كل درجات التقاضي في المحاكم، من دون نجاحها في إثبات رجعتها إلى ذمة والده بعد طلاقهما الرسمي عام 1998.

وشدّد على اضطراره وأخيه إلى تناول الموضوع إعلامياً رغماً عنهما، بسبب تحويل شلبي القضية إلى العلن عبر التقاضي والبيانات الصحافية.

وأنكر نجل محمود عبد العزيز ما ذكرته شلبي في أحد بياناتها عن وجود خلاف على قطعة أرض خلف الأزمة الحالية، قائلاً: "لا يوجد أي أرض، ووالدنا الراحل وزّع كل شيء بالعدل، واسم بوسي شلبي غير موجود في إعلام الوراثة".