كشف المايسترو العراقي علاء مجيد عن أحدث أعماله الموسيقية بعنوان أوبريت قمة العرب، يشارك فيه نجوم الطرب العربي،  في عمل غنائي يأتي بمناسبة استضافة العاصمة العراقية بغداد للقمة العربية لعام 2025.

ويعد هذا الأوبريت أحد أبرز الفعاليات الفنية والثقافية المصاحبة لأعمال القمة، ويُجسد رسالة فنية تحمل طابعًا وحدويًا عربيًا يجمع بين الأصالة والتجديد.

 أوبريت قمة العرب

ويشارك في أداء الأوبريت نخبة من ألمع نجوم الطرب في العالم العربي، يتقدمهم الفنان العراقي ماجد المهندس، إلى جانب الفنان فايز السعيد، والنجم وليد الشامي، والنجمة أصالة نصري، في توليفة غنائية تحمل بصمة عربية خالصة. كتب كلمات الأوبريت الشاعر طاهر سلمان، بينما تولى تلحين العمل المايسترو علاء مجيد بنفسه، ليجمع بين البعد الفني والروح القومية التي تعبّر عن روح المناسبة.

وعبر منشور رسمي نشره على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أعرب علاء مجيد عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، قائلاً:
"أنجزنا اليوم أوبريت قمة العرب"، في إشارة إلى اكتمال العمل بعد تحضيرات موسعة ضمّت جهودًا فنية وإنتاجية ضخمة.

ويعد هذا العمل خطوة نوعية في توظيف الفن كأداة تواصل بين الشعوب العربية، حيث يحمل الأوبريت في طياته رسائل حب وسلام وانتماء، تعكس تطلعات الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج، ضمن حدث سياسي ودبلوماسي هو الأبرز في المنطقة خلال عام 2025.

أغان لدعم القمة العربية في بغداد

في خطوة فنية تحمل رسائل وطنية عميقة، فاجأ الفنان العراقي ماجد المهندس جمهوره بإطلاق أغنية جديدة بعنوان هلا ومرحبا، وذلك بمناسبة استضافة العاصمة العراقية بغداد للقمة العربية الرابعة والثلاثين، المقررة خلال الأسبوع المقبل. وتأتي هذه الأغنية كتحية ترحيبية لضيوف العراق من القادة والزعماء العرب المشاركين في هذا الحدث الإقليمي البارز.

وجاء إطلاق الأغنية بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في إطار الجهود الثقافية والإعلامية المصاحبة للقمة، لتُجسد عبر كلماتها وألحانها كرم الضيافة العراقي وروح الحفاوة التي يتميز بها الشعب العراقي عند استقبال الأشقاء العرب.

 أغنية هلا ومرحبا

تتميز أغنية هلا ومرحبا بمزجها بين النغمة التراثية العراقية واللمسات الموسيقية الحديثة، ما أضفى عليها طابعًا مؤثرًا ولافتًا، خاصة مع الأداء الدافئ لماجد المهندس الذي عرف بإحساسه المرهف وصوته العذب. وتعبّر كلمات الأغنية عن الفخر بالهوية العراقية، وتعكس مشاعر المحبة والانتماء للعالم العربي، لتتحول في وقت قصير إلى مادة رائجة على منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما عبر منصة "إكس"، حيث تداولها المعجبون وأشادوا بتوقيتها المثالي المتزامن مع استعدادات العراق لاستضافة القمة.

ويأتي هذا العمل الفني بالتوازي مع الحدث السياسي الأهم في شهر مايو، حيث تستعد بغداد لاحتضان القمة العربية الـ34، التي تُعد محطة مفصلية في عودة العراق إلى دوره المحوري في المحيط العربي والدولي. وتُوّجت هذه العودة بسلسلة من النجاحات التنظيمية، أبرزها استضافة بطولة خليجي 25 في مدينة البصرة عام 2023، والتي لاقت إشادة واسعة من المجتمع الدولي والرياضي.

 قمة العرب في بغداد 

وبحسب ما أُعلن من مصادر رسمية، فإن القمة العربية المقبلة ستركز على ملفات استراتيجية تشمل الأمن الإقليمي، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي العربي، والتحديات البيئية المتفاقمة. كما تسعى القمة إلى توحيد الرؤى تجاه القضايا الراهنة، وإعادة ترسيخ مبدأ التضامن العربي في مواجهة الأزمات المشتركة.

وبينما تكتسب القمة طابعًا سياسيًا رفيعًا، يبرز البعد الثقافي والفني من خلال أعمال مثل "هلا ومرحبا" ليعكس الواجهة الحضارية للعراق، ويؤكد أن الفن لا يزال يلعب دورًا فاعلًا في التعبير عن الانتماء الوطني والانفتاح العربي، خاصة في لحظات التلاقي الكبرى مثل هذه القمة التاريخية.