المراغي : علينا تغيير " القدوة" التي رسمتها الافلام والمسلسلات" والعوده لقيمنا الاصيلة - تكنو بلس

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المراغي : علينا تغيير " القدوة" التي رسمتها الافلام والمسلسلات" والعوده لقيمنا الاصيلة - تكنو بلس, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 12:04 مساءً

في تفاصيل صادمه شهدتها العياط بالجيزة اقدم ٣ اطفال عمر اكبرهم ١٥ عاما على استدراج طفله عمرها ٥ سنوات وتناوبوا اغتصابها ثم اغرقوها في حوض مائي ليتأكدوا من وفاتها فور شعورها بالاعياء وليهربوا من جريمتهم القوا بجثتها في الترعه لتكشف مباحث العياط المفاجأة وتحيل الواقعه للنيابه التي تولت التحقيق

فيما يبدو ان ناقوس الخطر عاد ليدق اكثر قوة حول ملف الطفوله ، كانت" الجمهوريه اون لاين" سباقه على مدار ٩ سنوات بالتنبيه الى اهمية ملف الطفل ومايقدم له ومايراه وكيفيه رعايته فقدمت حلقات كان عنوانها " اطفالنا بين مطرقة الارهاب وسندان الانحراف" حيث كانت تتعمد التنظيمات الارهابيه سرقة عقولهم بطرق جذابه كأفلام الكرتون وألعاب الفيديو وهو ماكشفناه في تحقيقات كشفنا فيها حقائق صادمة.

والان  في ظل هيمنه "  السوشيال ميديا "والواقع الافتراضي الذي يلقي بظلاله السوداء دوما على ارض الواقع اضافه الى مايتم تقديمه في وسائل الاعلام كقدوة او مثل يحتذى به في ظل مسلسلات وافلام خلقت من البلطجي والضارب بالقانون عرض الحائط بطلا تزداد الصورة قتامة.

ويكتمل المشهد بدراما اكثر سوادا باقتحام " التيك توك" ليصبح مرتعا لنماذج تشكل خطرا على عقول الاطفال والقيم خاصه بعد اقتحام الاطفال انفسهم للتطبيق وتقليدهم الاعمي لما يرونه دون اي رقابة من الاسرة، مما يعرضهم لمخاطر فقد الهوية والانزلاق الى مستنقع الجريمة بما يهدد الامن القومى.

"  الجمهورية اون لاين " تدق ناقوس الخطر حول مقاطع التيك توك الاجنبية التي تظهر من وقت لاخر بشخصيات كرتونيه جذابه وقصص قصيره تدس فيها السم والعسل ك فيديو " الاسد والنمر" كيف يظهر الاسد يحب قطة جميلهةانثى والتي تعجب بالنمر القوي لكون الاسد ضعيفا فيشرع في اكل الخضروات والفواكه ولعب الرياضه ليصبح قويا والى هنا يعجبك انت نفسك الفيديو كيف يشجع الطفل في مشاهد قصيره على الممارسات الصحيه الا انه فجأه يظهر في مشاهد واضحه اعجابه بالنمر ويعيشان كزوجين  لتشعر بالصدمه وانت تشاهد !!!!


هبوط سن الجريمه في اكثر من. جريمه شهدناها مؤخرا يدفعنا الى تحليل الامر فمايقوله رواد السوشيال ميديا ان الكثير من الاطفال على مختلف طبقاتهم بات عاديا ان يفعل تسريحة شعر غريبه او يرتدي ملابس ممزقه وغير مألوفه لتقاليد المجتمع و" يضرب شعره اكسجين" على حد قولهم فهو يقلد وفقط دون رقابه من الاسر التي باتت تتركه وليمه سهله لهاتف محمول تشتريه له وتوصله "بالنت" ولا تعلم مع من يتواصل او ماذا يشاهد ولا تستيقظ الا على كارثه وبعد فوات الاوان وطالب رواد مواقع السوشيال وزارة التربيه والتعليم بتقديم حصص للسلوك وتعليم القيم في فترة التعليم الاساسي فيما طالب الاخرين بتفعيل دور " الكتاتيب"

من ناحيته قال الدكتور عادل المراغي استاذ الأديان والمذاهب بجامعة الازهر من خلال ما نشاهده من جرائم  تحدث من قبل الاطفال قبل المراهقة وفي سن المراهقة نلحظ ان هناك تغير كبير وطرفة جذرية في سلوكيات الاطفال، فالطفل اصبح ناضحا في عمر السبع سنوات والسبب في ذلك هو وسائل التواصل الاجتماعي التي دمرت عقول الاطفال وأصبحت كابوسا يهدد الأسر والمجتمعات،

وعلاج هذه الظاهرة يتطلب تضافر الجهود عن طريق الأسرة ووزارة التربية والتعليم  والهيئات الإعلامية  وفرض والمساجد واحياء دور الكتاتيب ومراقبة الاطفال في أوقات فراغهم وما يشاهدونه  والحد من أوقات التواصل الاجتماعي  والدفع بهم إلي الأندية الرياضية وتوجيبهم وبيان خطر ما يواجهونه، فطفل اليوم هو شاب الغد وصناعة الاطفال هي صناعة للأجيال، وإذا فسد الاطفال فسدت سائر الأجيال

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق