نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غارات وحشية على أكثر من 80 هدفا فى قطاع غزة - تكنو بلس, اليوم الأحد 11 مايو 2025 01:55 مساءً
أطلقت سلطة المياه نداء عاجلا، حذرت فيه من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة انهيار شبه الكامل في خدمات المياه والصرف الصحي بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل علي القطاع.
أوضحت سلطة المياه، أن تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية، أدي إلي توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية، مؤكدة أن غزة أصبحت "منطقة تموت عطشا".
وبحسب التقييمات الفنية، فإن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 80-70%، ونظرا لذلك انخفض معدل استهلاك الفرد من المياه إلي ما بين 3 و5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدني الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ.
كما نبهت سلطة المياه إلي أن تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها، يهدد بتفشي الأمراض، في ظل اضطرار السكان لاستخدام مياه مالحة وغير صالحة للشرب.
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية عن تفاصيل خطة تعمل عليها الولايات المتحدة مع إسرائيل، لإيصال المساعدات الغذائية إلي غزة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين علي القطاع.
ولم تستكمل الآلية بعد لكن الفكرة العامة هي إنشاء عدد قليل من مناطق التوزيع داخل قطاع غزة، تقدم كل منها الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين.. وفقا لمسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي في الأمم المتحدة تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
قالت مصادر مطلعة عن تفاصيل الخطة إن الجيش الإسرائيلي سيتمركز خارج محيط مواقع التوزيع، مما يسمح لعمال الإغاثة بتوصيل الغذاء للمحتاجين من دون تدخل مباشر من الجنود.
في الوقت نفسه أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".. أن "الفلسطينيين يموتون بقطاع غزة الذي يرزح تحت حصار إسرائيلي تام للشهر الثالث علي التوالي"، في إطار الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وقال مكتب "أوتشا" في بيان نشره علي حسابه بمنصة "إكس"، إن 70% من فلسطينيي قطاع غزة داخل مناطق تتواجد فيها قوات إسرائيلية، أو تحت أوامر تهجير، أو كليهما.
وشدد علي أن الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون لتكثيف تقديم المساعدات لقطاع غزة فور رفع الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 2 مارس الماضي.
وفي الضفة تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها علي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 104 علي التوالي، ولليوم الـ 91 علي مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني متواصل يشمل اقتحامات متكررة، واعتقالات، وإخلاء للمنازل.
وقالت الانباء إن قوات الاحتلال تواصل تصعيدها الميداني في مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث دوت عدة انفجارات خلال ساعات الليل وفجر اليوم داخلهما، بالتزامن مع إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية وإطلاق طائرات التصوير، وسط حالة من الحصار المطبق الذي يحول دون معرفة التفاصيل الدقيقة لما يجري داخل المخيمين.
كما تعرض مخيم نور شمس خلال الأسبوع الماضي لعمليات هدم واسعة للمباني السكنية، ضمن خطة الاحتلال لهدم 106 منازل ومباني سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس، وما زال التوتر يسود المخيم وسط ترقب الأهالي لموجة جديدة من عمليات الهدم.
تشهد المدينة علي مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وهي تجوب الشوارع الرئيسية وتحديدا شارع المحاكم ووسط السوق ودوار شويكة، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات وسط إطلاق أبواق مركباتها بشكل استفزازي ومرورها المتعمد بعكس اتجاه السير.
ويواصل الاحتلال الاستيلاء علي منازل ومباني سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانه علي إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها في محيطها في ظل أن استمرار استيلاء الاحتلال علي بعض المباني منذ أكثر من شهرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل علي مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا. بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلي إصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمار شامل في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
كما تسبب العدوان في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم ما يزيد عن 25 ألف مواطن. وتدمير فاق 400 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي إضافة إلي إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية ما حولهما إلي مناطق معزولة خالية من مظاهر الحياة.
وفي القدس المحتلة سلمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة. إخطاراً بهدم عمارة سكنية في حي وادي قدوم شرق المدينة. وأفادت محافظة القدس أن طواقم بلدية الاحتلال أعادوا تسليم سكان "عمارة الوعد" في واد قدوم، إخطاراً بالهدم خلال مهلة أقصاها أسبوعان، وتضم العمارة 12 شقة. ويقطنها نحو 85 مقدسياً.
وكانت بلدية الاحتلال سلمت سكان العمارة أمراً مماثلاً في العام 2022، إلا أن جهود الفعاليات الشعبية والمؤسسات المحلية والدولية نجحت آنذاك في وقف الهدم.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق