النشرة العسكرية| دولة عربية تقترب من J-10 الصينية.. وبكين تستثمر توتر الهند وباكستان لترويج سلاحها - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النشرة العسكرية| دولة عربية تقترب من J-10 الصينية.. وبكين تستثمر توتر الهند وباكستان لترويج سلاحها - تكنو بلس, اليوم الأحد 11 مايو 2025 12:18 مساءً

يُقدِّم موقع خاص مصر النشرة العسكرية لرصد العديد من الأحداث العسكرية المهمة التي حدثت على مدار أمس السبت 10 مايو 2025 وأبرزها :

بعد تفوقها على رافال.. دولة عربية مرشحة للحصول على J-10 الصينية- هل اقتربت الصفقة؟

في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة، تسعى الدول إلى تعزيز قدراتها الدفاعية عبر تنويع مصادر التسليح. وقد شهدت الساحة الدولية مؤخرًا بروز المقاتلة الصينية J-10C “التنين النشيط” كخيار جذاب بعد أدائها اللافت في النزاع الأخير بين الهند وباكستان، حيث تمكنت من إسقاط مقاتلات هندية متقدمة من طراز رافال.

إعلان

هذا النجاح قد يدفع عددا من الدول العربية التي تسعى لتحديث أسطولها الجوي، نظراً لعدة عوامل، ولكن من هي تلك الدولة العربية.

الدولة العربية المرشحة للحصول على J-10 الصينية

تشير التقارير إلى أن مصر هي أبرز دولة عربية تبحث عن تحديث شامل لأسطولها الجوي، فالقوات الجوية المصرية تعتمد بشكل أساسي على طائرات F-16 الأمريكية، وهي العمود الفقري للقوات الجوية المصرية بقوام حوالي 220 مقاتلة، ولكن مع تقادمها وظهور مقاتلات أحدث من الجيل الرابع والرابع +، والخامس .. تسعى مصر لتحديث أسطولها الجوي وفقاً للمحيط الإقليمي المشتعل، والذي تقع القاهرة في قلبه.

مما قد يدفع بمصر إلى اتخاذ خطوة استراتيجية بتوقيع اتفاقية لشراء هذه المقاتلات من الصين، خاصة بعد التقارب الذي تراه الولايات المتحدة “مقلقاً” بين بكين والقاهرة، في أعقاب أول تدريب جوي مشترك بين البلدين “نسور الحضارة 2025″، واشتراك المقاتلة الصينية فيها، والذي اعتبرته واشنطن وتل أبيب “تجربة شراء” للطائرة J-10.

خطط مصر المستقبلية

تخطط مصر لاقتناء مقاتلات J-10C، مع إمكانية تزويدها بصواريخ PL-15 بعيدة المدى، مما سيعزز من قدرات سلاح الجو المصري ويعيد التوازن في المنطقة، خاصة في مواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي المدعوم بمقاتلات F-35.

وتُعد هذه الخطوة – إذا ما تمت – جزءًا من استراتيجية مصرية أوسع لتنويع مصادر التسليح وتعزيز القدرات الدفاعية، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.

اقرأ أيضًا: الحرب بين الهند وباكستان .. أفضل منصة لتسويق الصناعات العسكرية الصينية عالميًا

أوكرانيا تعتمد على طائرات بحرية بدون طيار تعمل بنظام “ستارلينك”

في تطورٍ رائدٍ في مجال الحرب البحرية الحديثة، نشرت مديرية الاستخبارات الرئيسية الأوكرانية “GUR” نوعين على الأقل من الطائرات البحرية بدون طيار المتطورة في البحر الأسود، تعمل بنظام “ستارلينك”، مُظهرةً قدرتها على شن ضربات دقيقة ضد أهداف روسية.

أوكرانيا تعتمد على طائرات بحرية بدون طيار تعمل بنظام “ستارلينك”

أثبتت هذه المراكب بدون طيار، المُجهزة بتكنولوجيا متطورة والقادرة على إطلاق طائرات بدون طيار انتحارية، فعاليتها في العمليات بالقرب من شبه جزيرة القرم المحتلة، مما يُشير إلى قفزة نوعية في القدرات البحرية لأوكرانيا.

وتم الإعلان عن وجود منصتين بحريتين مُسيّرتين، تستخدمها أوكرانيا، لتدمير الأصول البحرية الروسية.

تتميّز المنصة الأولى، التي وصفها مسؤولو GUR، بمحرك قارب تقليدي، وصُممت هذه الطائرة بدون طيار لحمل ما يصل إلى أربع حاويات تحتوي على طائرات كاميكازي بدون طيار من منظور الشخص الأول، مما يُمكّنها من ضرب الأهداف البرية والبحرية عالية المناورة.

وأكّد ضابط من القوات الخاصة في GUR، مُشارك في عمليات الطائرات بدون طيار، على تعدد استخدامات المنصة، قائلاً: “تحمل منصتنا البحرية ما بين 500 و3000 كيلوغرام من أنواع مُختلفة من الأسلحة – جوّية، سطحية، وتحت الماء.

المنصات مجهزة بالإنترنت عبر القمر الصناعي “ستارلينك”

كلا المنصتين مُجهزتان بهوائيات إنترنت عبر الأقمار الصناعية من طراز Starlink، وهي ميزة أساسية تُوسّع نطاقهما التشغيلي من خلال توفير اتصالات موثوقة وعالية السرعة. لقد كانت هذه التكنولوجيا، التي قدمتها شركة سبيس إكس، حجر الزاوية في الاتصالات العسكرية الأوكرانية منذ بداية الغزو الروسي في فبراير عام 2022.

ويضمن دمج نظام ستارلينك قدرة هذه الطائرات المسيرة على العمل بعيدًا عن الشواطئ الأوكرانية، مع الحفاظ على اتصال آني بمحطات التحكم حتى في البيئات المتنازع عليها.

بعد إطلاقه على الهند.. تعرف على قدرات الصاروخ الباكستاني فاتح 2

في مواجهة التحديات الجيوسياسية وتزايد المتطلبات الدفاعية في المنطقة، تسعى باكستان إلى تعزيز قدرتها الدفاعية عبر تحديث وتطوير منظومة الصواريخ التي تعتمد على أحدث التقنيات، ومنها صاروخ فاتح 2 .

صاروخ فاتح 2 .. إمكانات استثنائية في سيناريوهات الحرب

يُعد صاروخ “فاتح 2” مثالاً رفيع المستوى على الابتكار العسكري، إذ يجمع بين سرعة التنفيذ والدقة العالية، مع إمكانات متقدمة استثنائية تضمن فعالية الأداء في سيناريوهات الحرب الحديثة.

يستعرض خاص مصر الجوانب المختلفة للصاروخ، بدءًا من مواصفاته الفنية مرورًا بقدراته التشغيليّة وصولاً إلى التكلفة التقديرية ومدى انتشاره المحتمل.

التفاصيل الفنية والتكتيكية لصاروخ “فاتح 2“

يُعتبر “فاتح 2” من الصواريخ ذات الدفع الصلب، مما يوفر له استجابة سريعة وكفاءة عالية في مرحلة الإطلاق. تعتمد تقنيته على أحدث أنظمة التحكم الإلكترونية وأنظمة التوجيه المتطورة، والتي تسمح بتحقيق دقة استهداف ممتازة حتى في البيئات القتالية المعقدة.

الإمكانات التشغيليّة والأداء

المدى: تُشير التقارير المتداولة إلى أن “فاتح 2” يتمتع بمدى يصل إلى عدة مئات من الكيلومترات، حيث تتراوح تقديراته ما يقرب من 400 كيلومتر تقريبًا. هذا النطاق يمنحه القدرة على تغطية مساحات واسعة من مناطق النزاع المحتملة وتأمين ردع فعال ضد التهديدات.

الدور الاستراتيجي والتأثير الإقليمي

ردع التهديدات: يشكل “فاتح 2” عنصراً رئيسياً في منظومة الردع العسكري الباكستاني، إذ يُعتبر عاملًا هامًا لتحقيق التوازن العسكري مع الدول المجاورة. توفر القدرات الفائقة للصاروخ ردعاً قوياً ضد أي تهديدات محتملة وتساهم في حماية الأمن الوطني.

دوره في التكامل الدفاعي: يُدمج الصاروخ مع أنظمة دفاعية أخرى، سواء كانت منظومات اعتراض أو أنظمة مراقبة متطورة، مما يعزز من قابلية التشغيل المشترك والتنسيق بين مختلف الفروع العسكرية.

الحرب بين الهند وباكستان .. أفضل منصة لتسويق الصناعات العسكرية الصينية عالميًا

في ظل التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان، برزت الصين كلاعب رئيسي في دعم القدرات العسكرية الباكستانية. من خلال تزويد إسلام آباد بمجموعة متنوعة من الأسلحة المتطورة، ما مكنها من مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية بفعالية أكبر.. وفي الوقت نفسه اعتبر البعض التصعيد العسكري بين الهند وباكستان أفضل منصة لعرض الأسلحة العسكرية الصينية.

تسويق الصناعات العسكرية الصينية عالمياً

هذا التعاون العسكري لم يقتصر على تلبية الاحتياجات الدفاعية لباكستان فحسب، بل أصبح أيضًا وسيلة فعّالة لتسويق الصناعات العسكرية الصينية على الساحة الدولية.

وقد شهدت المواجهة الجوية الأخيرة بين الهند وباكستان في مايو 2025 تحولًا استراتيجيًا بارزًا، حيث أصبحت ساحة اختبار حقيقية للأسلحة الصينية، مما عزز مكانتها في سوق التسليح العالمي.

ففي 7 مايو 2025، اندلعت واحدة من أضخم المعارك الجوية الحديثة، حيث شاركت أكثر من 100 طائرة مقاتلة من الجانبين، مستخدمة أسلحة متقدمة صينية وغربية.

الأسلحة الصينية في ترسانة باكستان

المقاتلة JF-17 Thunder

تم تطوير هذه المقاتلة بالتعاون بين الصين وباكستان، وتُعد من الطائرات الخفيفة متعددة المهام. تتميز بقدرتها على تنفيذ مهام جو-جو وجو-أرض، وتُعتبر خيارًا اقتصاديًا للدول التي تبحث عن مقاتلات فعالة بتكلفة معقولة. تستخدم باكستان هذه الطائرات بشكل واسع، وقد أثبتت فعاليتها في العمليات العسكرية.

المقاتلة J-10C

تُعتبر J-10C من المقاتلات المتقدمة التي زودت بها الصين باكستان لتعزيز قدراتها الجوية. تتميز هذه الطائرة بقدراتها العالية في المناورة والتسلح، مما يجعلها منافسًا قويًا للمقاتلات الحديثة الأخرى في المنطقة.

وقد تفوقت المقاتلة J-10C على الطائرة الفرنسية رافال خلال معارك جوية بين باكستان والهند.

صاروخ PL-15

صاروخ جو-جو بعيد المدى، يتميز بسرعة تفوق 5 ماخ وقدرة توجيه رادارية نشطة، مما يجعله تهديدًا كبيرًا للطائرات المعادية.

اقرأ أيضًا: بعد إطلاقه على الهند.. تعرف على قدرات الصاروخ الباكستاني فاتح 2

إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : النشرة العسكرية| دولة عربية تقترب من J-10 الصينية.. وبكين تستثمر توتر الهند وباكستان لترويج سلاحها - تكنو بلس, اليوم الأحد 11 مايو 2025 12:18 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق