جوزف عون: نقول للكويتيين «لبنان بلدكم الثاني.. وتفضلوا نوروه بوجودكم» - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جوزف عون: نقول للكويتيين «لبنان بلدكم الثاني.. وتفضلوا نوروه بوجودكم» - تكنو بلس, اليوم الأحد 11 مايو 2025 12:18 مساءً

جوزف عون: نقول للكويتيين «لبنان بلدكم الثاني.. وتفضلوا نوروه بوجودكم» 1/3 جوزف عون: نقول للكويتيين «لبنان بلدكم الثاني.. وتفضلوا نوروه بوجودكم» 2/3 جوزف عون: نقول للكويتيين «لبنان بلدكم الثاني.. وتفضلوا نوروه بوجودكم» 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأحد 11 مايو 2025 12:10 مساءً - أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون أن زيارته إلى الكويت تأتي من ضمن سلسلة الزيارات التي يقوم بها الى الدول العربية وبالأخص الخليجية، مؤكدا على أن «الكويت محطة أساسية بالنسبة إلى لبنان» الذي يتطلع الى تفعيل العمل الدبلوماسي بين البلدين والبحث في الملفات الاقتصادية والإنمائية وتشجيع الكويتيين على المجيء إلى لبنان.وأوضح في لقاء مع قناة الأخبار في تلفزيون الكويت أن المشاريع الأساسية التي يحتاج إليها لبنان في المرحلة الراهنة تتعلق بالطاقة والمرافئ والمطار والكهرباء، مشددا على أن «لبنان ليس بحاجة إلى هبات بل إلى استثمارات» و«على أن الكويت قادرة على المساهمة ببناء إعادة الثقة».وأضاف: نقول للكويتيين: لبنان بلدكم الثاني وتفضلوا نوروه بوجودكم، وأهلا وسهلا بكم.وجدد موقف لبنان المؤيد للمبادرة العربية للسلام، وقال ردا على سؤال «نحن عدنا إلى العرب ونريد من العرب أن يعودوا إلينا».وأعاد التأكيد على أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتخذ وما من أحد يريد أي صراع عسكري دموي، والحل يكون بالتحاور حتى مع السلطة الفلسطينية.وشدد عون على أن زيارته إلى الكويت تأتي من ضمن سلسلة الزيارات التي يقوم بها الى الدول العربية، وبالأخص الخليجية، «فالكويت محطة أساسية بالنسبة إلى لبنان».ولفت إلى أن هدف الزيارة يتمثل بتوجيه الشكر إلى دولة الكويت على دعمها المستمر للبنان في الظروف التي يمر بها، وعلى استضافتها جالية لبنانية هي ثاني جالية عربية تقصدها منذ عشرينات القرن الماضي، وقد أصبح أبناؤها فاعلين ضمن مجتمعها المحلي. أما على الصعيد السياسي، «فنحن نتطلع اإلى تفعيل العمل الدبلوماسي والبحث في الملفات الاقتصادية ومنها الاستثمارات وسبل دعم الكويت للاقتصاد اللبناني، بالإضافة إلى الملف الإنمائي لا سيما لجهة المشاريع الجديدة أو تلك غير المكتملة أو المتعثرة».وعن دور الكويت في دعم الاستقرار اللبناني في المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، أوضح عون أن الكويت لعبت أدوارا كبيرة في السابق منذ بداية الحرب في العام 1973، وقد استضافت في العام 1988 القمة العربية، ومن ثم القمة السداسية في العام 1989. كما كانت لها محطات أخرى في العام 2006 وقد تبرعت بحوالي 300 مليون دولار لإعادة الإعمار و180 مليون دولار للبنى التحتية. وآخر المحطات كانت في العام 2022 وتمثلت بالمبادرة الكويتية لترميم العلاقة بين لبنان والخليج والتي تضمنت عدة نقاط منها: التزام لبنان بسياسة النأي بالنفس، ومنع استخدامه كمنصة سياسية، وتشديد الرقابة على تهريب المخدرات، والتزام لبنان بالقرارات الدولية، وإجراء إصلاحات داخلية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية وضمان استقلالية القضاء. «وهذه البنود مذكورة في خطاب القسم والبيان الوزاري، ونحن في صدد تطبيقها». من هنا، فإن دور الكويت ضروري في العمل الدبلوماسي الناشط والعمل الاقتصادي كما العمل الإنمائي، خاصة وأن لبنان قد مر بحرب ويعاني حاليا من وضع اقتصادي سيء.وعن المحطات التي شكلت نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، أوضح رئيس الجمهورية اللبنانية أنه بعد مصر، شكلت الجالية اللبنانية ثاني مجموعة عربية تقصد الكويت التي وصلها أول لبناني في العام 1914. ويبلغ عدد أعضاء الجالية اللبنانية اليوم نحو 40 أو 45 ألفا. وكان لبنان في العام 1961 من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الكويت، والمفارقة أنه بعد إعلان استقلال الكويت بشهر أو شهرين تبرعت بهبة إلى بلدية بيروت بقيمة 5 ملايين ليرة أي 2.5 مليون دولار في حينه. وشكل العام 1962 تاريخ إقامة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات بين البلدين وتواصلت العلاقات حتى الآن، وكانت الهبات ودعم لبنان واقتصاده في مجالات عديدة في إطار هذه العلاقات الثنائية.وكشف الرئيس عون أن المشاريع التي قامت بها الكويت في لبنان لا تعد ولا تحصى، لافتا إلى أن من بينها على سبيل المثال لا الحصر، صوامع القمح في بيروت التي أنشئت العام 1969، والتعهد بإعادة بنائها بعد انفجار مرفأ بيروت العام 2020، ومشروع ري الجنوب القناة 800 لنقل مياه الري لحوالي 13 ألف هكتار، ومشروع الصرف الصحي في منطقة مرجعيون، ومشروع تطوير شبكات الكهرباء، ومشاريع تأهيل الطرق وربطها بالمرافئ، ومشاريع تحديث شبكات الصرف الصحي في مناطق متعددة، «ونحن نريد إعادة تفعيل هذه العلاقات على كل المستويات».وردا على سؤال، اعتبر الرئيس عون أن كل المشاريع الإنمائية أساسية في إعادة الاستقرار، ومن بينها مشاريع تربوية وصحية، وكذلك إعادة ترميم بعض المدارس والمستشفيات التي تضررت بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة بالإضافة الى مشاريع أخرى، كاشفا أنه اجتمع مع وفد الصندوق الكويتي للتنمية قبل مدة قصيرة بهدف تفعيل المشاريع الإقتصادية المشتركة.وعن مشاريع تتعلق بمجالات أخرى كالطاقة وغيرها، أوضح عون أنه سيتم بحثها في خلال الزيارة، مشيرا الى أن المشاريع الأساسية التي يحتاج إليها لبنان في المرحلة الراهنة تتعلق بالطاقة والمرافئ والمطار والكهرباء. وقال: «كلي ثقة، أننا قادران على التوافق على مشاركة الكويت في مثل هذه المشاريع».وأضاف أن الكويت قادرة على المساهمة، كما فعلت دوما، ببناء إعادة الثقة، «وهذا سبب رئيسي لزيارتي، لكي نعيد تفعيل العلاقات الدبلوماسية والإنمائية والاقتصادية».

وقال: «إن لبنان ليس بحاجة إلى هبات إنما إلى إستثمارات، والمجالات مفتوحة بلبنان فأهلا وسهلا بالكويت.»وعما ينتظره لبنان لجهة إعادة مسار العلاقات اللبنانية-الخليجية، لا سيما وأن الكويت ترأس راهنا مجلس التعاون الخليجي، أكد رئيس الجمهورية اللبنانية أن الكويت بإمكانها، انطلاقا من مركزها الحالي، تنشيط العلاقات الدبلوماسية المشتركة «وهذا هو هدفي من الزيارات إلى دول الخليج، لأننا مررنا بمرحلة عانت منها العلاقات من بعض الـتأزيم، فلنقم من جهتنا بإعادة مد جسور ثقة بيننا وبين دول الخليج ككل. ونحن نعول على مساعدة الكويت في هذا الإطار».وردا على سؤال، قال الرئيس عون: «على المستوى السياسي، أعوّل على تفعيل العمل الدبلوماسي وتنشيطه، وعلى المستوى الإنمائي القيام بمشاريع إنمائية جديدة، وعلى المسار الاقتصادي مساعدة لبنان على حل الأزمة الاقتصادية. كما أتطلع إلى تشجيع الأشقاء الكويتيين على المجيء الى لبنان. هذا هو الهدف من الزيارة، وهذا ما نتوقعه».وحول القضايا الإقليمية، أشار رئيس الجمهورية إلى «أن لبنان والكويت يتشابهان، على الرغم من بعد المسافات الجغرافية بينهما. فكلاهما دولتان صغيرتان جغرافيا، ولديهما تحديات عليهما مواجهتها. والكويت تحاول عزل نفسها من تأثير هذه التحديات، وكذلك الأمر بالنسبة إلى لبنان الذي يحاول ألا يجعل التحديات المحيطة به ذات تأثير عليه. وهذا الأمر ليس سهلا، لا سيما وأن هناك احتلالا إسرائيليا في جنوب لبنان والوضع في سوريا متفجر. وبالتالي فهناك تشابه في السياسية الخارجية التي نتبعها كلانا. وعلى مر السنوات، كانت الكويت تلعب دورا توفيقيا بين مختلف المواقف العربية. من هنا، التحديات كبيرة، وأوجه التشابه كبيرة أيضا».وعن موقف لبنان من القضية الفلسطينية عامة ومما يحصل في غزة خاصة، أكد الرئيس عون «أن لبنان مع المبادرة العربية التي انبثقت عن قمة بيروت العربية في العام 2002، ومع حل الدولتين والموقف العربي الموحد. وما يوافق عليه العرب نحن نسير به». أما بخصوص ما يجري في غزة، «فإنه بات غير مقبول إنسانيا، ومن الواجب التوصل الى حل بأسرع وقت ممكن لأنه يسقط هناك أبرياء وأطفال وشيوخ، وهناك مبان استشفائية ودور عبادة يجري تهديمها، وما من إنسان بإمكانه تصور الأمر، كما أن القيم الإنسانية لا تقبل بما يجري. وللأسف لا يتم احترام القانون الدولي، وليس هناك من مجموعة دولية قادرة على ممارسة ضغط بهدف إهاء هذه الحرب التي لا يمكن وصفها بمدى لاإنسانيتها».وسئل الرئيس عون عما يريده لبنان من القمة العربية التي تستضيفها بغداد، فقال: «العودة إلى العرب. نحن عدنا الى العرب، ونريد من العرب أن يعودوا إلينا.»وعن خطط الرئيس عون لمعالجة الوضع الداخلي في لبنان، أوضح رئيس الجمهورية «بدأنا اتخاذ خطوات عدة بهدف الإصلاح الاقتصادي، وهذه أولوية بالنسبة إلينا. ومن ضمن هذه الخطوات: تعيين حاكم لمصرف لبنان، والاجتماع مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الذي لم يحصل منذ نحو 15 سنة. ومن الإصلاحات المطلوبة كذلك إقرار قانون سرية المصارف، والآن لجنة المال النيابية تبحث بمشروع قانون إصلاح المصارف. ونأمل أن تبدأ الحكومة ببحث مشروع قانون بخصوص الفجوة المالية. وهناك التعيينات القضائية التي سنواصلها. وأهم استحقاق دستوري راهنا هو الانتخابات البلدية والاختيارية التي انطلقت الأسبوع الماضي في محافظة جبل لبنان، وتباعا في الشمال والبقاع وبيروت والجنوب. وهذا استحقاق دستوري لم يتحقق منذ العام 2016. إن الأمور توضع على السكة بهدف إعادة بناء الثقة بين الشعب والدولة، وبين لبنان والعالم الخارجي».وسئل عما إذا كانت الدولة قد بسطت سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، فأجاب: "إن الدولة اللبنانية موجودة أينما كان. هناك مشكلة السلاح، وأنا تحدثت في خطاب القسم وأكرر أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتخذ وتبقى كيفية التنفيذ. وهناك السلاح اللبناني وغير اللبناني أي السلاح الفلسطيني. وقد تم تفكيك مخيمات التدريب الفلسطيني خارج المخيمات. وفي جنوب لبنان يقوم الجيش اللبناني بجهد جبار لمعالجة كافة هذه الأوضاع، ومخازن الذخيرة والأنفاق يقوم الجيش بتدميرها أو مصادرة ما فيها. ولكن العبء كبير على المؤسسة العسكرية، وتباعا نحن نسير نحو تحقيق كامل هذا الأمر، الذي يتم حله بالتحاور، وبالتشاور مع الآخر لبلوغه. فما من أحد يريد أي صراع عسكري دموي. والحل يكون بالتحاور حتى مع السلطة الفلسطينية.وعن الكلمة الأخيرة التي يرغب الرئيس عون بتوجيهها إلى دولة الكويت، قيادة وشعبا، قال: «شكر كبير لدولة الكويت، والتاريخ يشهد لها وللكويتيين مدى محبتهم للبنان، ووقوف دولة الكويت في كافة المحطات إلى جانب لبنان. نحن نقول للكويتيين: «لبنان بلدكم الثاني وتفضلوا نوروه بوجودكم، وأهلا وسهلا بكم».

سمو ولي العهد
سيف الحموري

سيف الحموري

كاتب مقالات في موقع كلمتك, حيث أقوم بكتابة المقالات بمجالات مختلفة ومتنوعة. لدي سنوات عديدة من الخبرة في مجال الإعلام والصحافة والتسويق وأحمل شهادة البكالوريوس في التسويق كما قد قمت بتطوير مواهبي في الصحافة بعد أن بدأت العمل في هذا المجال.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : جوزف عون: نقول للكويتيين «لبنان بلدكم الثاني.. وتفضلوا نوروه بوجودكم» - تكنو بلس, اليوم الأحد 11 مايو 2025 12:18 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق