‏"مؤيدة للفلسطينيين"... طالبة تركية تعود إلى ماساتشوستس بعد إطلاق ‏سراحها - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
‏"مؤيدة للفلسطينيين"... طالبة تركية تعود إلى ماساتشوستس بعد إطلاق ‏سراحها - تكنو بلس, اليوم الأحد 11 مايو 2025 07:59 صباحاً

عادت طالبة تركية بجامعة تافتس، تم القبض عليها في إطار حملة إدارة ‏الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين ‏في الحرم الجامعي، إلى ماساتشوستس أمس السبت بعد أن أمضت أكثر ‏من ستة أسابيع في مركز احتجاز للمهاجرين في لويزيانا.‏

 

وفي وقت سابق، أمر قاض اتحادي في ولاية ماساتشوستس بوقف ترحيل ‏طالبة الدكتوراه التركية في الوقت الراهن.‏

 

وقالت روميسة أوزتورك، التي اعتقلت بعد مشاركتها في كتابة مقال رأي ‏ينتقد رد فعل جامعتها على حرب إسرائيل في غزة، للصحافيين بعد ‏وصولها إلى مطار لوجان الدولي في بوسطن، إنها متحمسة للعودة إلى ‏دراستها ومجتمعها بعد أن أمر القاضي بالإفراج عنها على الفور يوم ‏الجمعة.‏‎ ‎

 

وأضافت في مؤتمر صحافي مع محاميها وأعضاء الكونغرس المحليين ‏‏"كان هذا وقتا صعبا للغاية بالنسبة لي".‏

 

جامعة تافتس في ماساتشوستس (وكالات)‏

وشكرت أوزتورك داعميها، بما في ذلك الأساتذة والطلاب الذين أرسلوا ‏لها رسائل، وحثت الناس على عدم نسيان مئات النساء الأخريات اللواتي ‏لا زلن محتجزات في مركز الاحتجاز.‏

وقالت "أميركا أعظم ديمقراطية في العالم. لدي ثقة في نظام العدالة ‏الأميركي".‏

وألقي أفراد أمن ملثمون يرتدون ملابس مدنية القبض على طالبة ‏الدكتوراه البالغة من العمر 30 عاما في 25 آذار/مارس في أحد شوارع ‏ضاحية سمرفيل في بوسطن بولاية ماساتشوستس، بالقرب من منزلها، ‏بعد أن ألغت وزارة الخارجية الأميركية تأشيرتها الدراسية.‏

وكان الأساس الوحيد الذي قدّمته السلطات لإلغاء تأشيرتها هو مقال رأي ‏شاركت في كتابته في صحيفة طلاب جامعة تافتس انتقدت فيه رد فعل ‏الجامعة على دعوات الطلاب إلى سحب الاستثمارات من الشركات التي ‏لها صلة بإسرائيل و"الاعتراف بالإبادة الجماعية للفلسطينيين".‏

 

وأفاد محاموها في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية بأن اعتقالها ‏واحتجازها كانا غير قانونيين بهدف معاقبتها على حرية التعبير التي ‏يحميها التعديل الأول للدستور الأمريكي وتقييد حرية التعبير للآخرين.‏

ولفتت عضو مجلس النواب الأميركي أيانا بريسلي، التي زارت ‏أوزتورك مع عضوين ديمقراطيين آخرين في الكونغرس من ‏ماساتشوستس أثناء احتجازها، إنها احتجزت في "ظروف مزرية وغير ‏إنسانية" وحُرمت من الرعاية الطبية المناسبة لنوبات الربو المتفاقمة.‏

وقال بريسلي "تجربة روميسة لم تكن مجرد فعل ينم عن القسوة، بل ‏كانت محاولة متعمدة ومنسقة للترهيب وإثارة الخوف وإرسال رسالة ‏مخيفة إلى أي شخص يجرؤ على التحدث ضد الظلم".‏

بعد اعتقالها، تم احتجاز أوزتورك لفترة وجيزة في فيرمونت ثم نقلتها ‏إدارة الهجرة والجمارك الأميركية بسرعة إلى لويزيانا.‏

 

ورفعت دعوى قضائية تطعن في احتجازها، وأُحيلت القضية إلى قاضي ‏المحكمة الجزئية الأميركية وليام سيشنز في برلنغتون في فيرمونت. ‏وأمر القاضي يوم الجمعة بإطلاق سراحها مع دفع كفالة بعد أن خلص ‏إلى أنها قدمت ادعاءات جوهرية تفيد بانتهاك حقوقها.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق