زعماء أوروبيون يهددون بوتين: وقف إطلاق نار بأوكرانيا أو مواجهة العواقب - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زعماء أوروبيون يهددون بوتين: وقف إطلاق نار بأوكرانيا أو مواجهة العواقب - تكنو بلس, اليوم السبت 10 مايو 2025 11:06 مساءً

في خطوة منسقة لتهدئة الصراع الدائر، وجه قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا إنذارًا نهائيًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وطالبوا وقف إطلاق نار بأوكرانيا.

خلال زيارة مشتركة إلى كييف، طالب القادة بوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يومًا، يبدأ في 12 مايو. وحذروا من أن عدم الامتثال سيؤدي إلى زيادة العقوبات وتكثيف الدعم العسكري لأوكرانيا.

إعلان

جاء هذا الإعلان عقب مكالمة هاتفية حاسمة بين القادة الأوروبيين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يشير إلى وحدة قوية عبر الأطلسي في الضغط على روسيا لقبول شروط وقف إطلاق النار.

الإنذار: شروط السلام وخطر التصعيد

في مؤتمر صحفي عُقد في كييف، كرّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مطالب القادة الأوروبيين، مؤكدًا رفض شروط بوتين المسبقة للسلام.

صرح ستارمر قائلًا: “إذا كان جادًا بشأن السلام، فلديه فرصة لإثبات ذلك الآن”، مؤكدًا استعداد القادة لتصعيد الضغط على روسيا إذا لم يُقبل وقف إطلاق النار. كما أكد ستارمر أنه إذا رفضت روسيا وقف إطلاق النار، فسيزيد الغرب العقوبات ويزيد المساعدات العسكرية لأوكرانيا لإجبارها على العودة إلى المفاوضات.

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الرأي، محذرًا من أن أي انتهاك لوقف إطلاق النار المقترح سيؤدي إلى عقوبات “واسعة النطاق” منسقة بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة. وتعكس تصريحات ماكرون العزم الدولي المتزايد على محاسبة روسيا على أفعالها ومنع المزيد من إراقة الدماء في المنطقة.

دعم زيلينسكي لوقف إطلاق النار والتزام أوكرانيا بالسلام

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متحدثًا إلى جانب القادة الأوروبيين، استعداد أوكرانيا لتطبيق وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، شريطة وجود آليات مراقبة فعالة.

يُعتبر وقف إطلاق النار، الذي يشمل العمليات الجوية والبحرية والبرية، خطوةً حاسمةً نحو بناء الثقة وتمهيد الطريق لمحادثات سلام مستقبلية. وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا وحلفاءها مستعدون تمامًا لوقف إطلاق النار، لكنه أصر على أن تُظهر روسيا التزامًا حقيقيًا بالسلام.

ناقش القادة أهمية وضع تدابير لبناء الثقة لضمان فعالية وقف إطلاق النار. وتُعتبر هذه التدابير أساسيةً لضمان اتفاق سلام دائم ومنع المزيد من الأعمال العدائية.

مع ذلك، كان رد روسيا على الاقتراح فاترًا، حيث أشار المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إلى أن أي وقف لإطلاق النار سيتطلب وقف المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا، واصفًا هذه المساعدات بأنها ميزة استراتيجية لكييف.

أقرا أيضا.. النشرة العسكرية.. سر قوة منظومة الدفاع الجوي لباكستان.. وإسرائيل تكشف نظامًا متقدمًا لمكافحة المسيرات

موقف روسيا: رد ميدفيديف المتحدي

على الرغم من الجهود الموحّدة لقادة الغرب من أجل السلام، لم تُبدِ روسيا أي استعداد يُذكر للامتثال لمقترح وقف إطلاق النار.

ردّ الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، المعروف بموقفه المتشدد، بقوة على مبادرة السلام، واصفًا إياها بمحاولة غير حكيمة لفرض إنذارات نهائية على روسيا. في منشور على موقع X، سخر ميدفيديف من خطط السلام، مما زاد من حدة التوترات الدبلوماسية المتنامية بين روسيا والغرب.

تعكس تعليقات ميدفيديف الموقف المتشدد المستمر داخل المؤسسة السياسية الروسية، والتي لا تزال ثابتة في رفضها وقف العمليات العسكرية ما لم تُلبَّ شروط معينة، بما في ذلك وقف الدعم الغربي للدفاع عن أوكرانيا.

الطريق إلى الأمام: دبلوماسية عالية المخاطر

مع اقتراب الموعد النهائي لوقف إطلاق النار، لا تزال المخاطر كبيرة. وقد أوضح القادة الأوروبيون والرئيس زيلينسكي استعدادهم لاتخاذ المزيد من الإجراءات إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار.

بدعم من الولايات المتحدة، يستعد الغرب لتصعيد العقوبات، لا سيما تلك التي تستهدف قطاعي الطاقة والبنوك الروسيين، إذا استمرت روسيا في رفض دعوة السلام.

يمثل وقف إطلاق النار المقترح لحظة حاسمة في الصراع، إذ يتيح فرصةً محتملةً للحوار وتهدئة التصعيد. ومع ذلك، ومع استمرار تصاعد التوترات، سيراقب المجتمع الدولي عن كثب لمعرفة ما إذا كانت روسيا ستقبل الشروط أم أن صراعًا عسكريًا آخر سيتبع ذلك.

إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : زعماء أوروبيون يهددون بوتين: وقف إطلاق نار بأوكرانيا أو مواجهة العواقب - تكنو بلس, اليوم السبت 10 مايو 2025 11:06 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق