كتب – محمود طلبة

أكد عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني اليوم السبت، أن بلاده لن تتراجع عن حقوقها النووية في حال كان هدف واشنطن هو فرض قيود على ما تعتبره طهران حقا سياديا لها في امتلاك برنامج نووي سلمي.

وجاءت تصريحات عراقجي من العاصمة القطرية الدوحة قبل استئناف جولة جديدة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن والمقرر انعقادها غداً الأحد في العاصمة العُمانية مسقط.

التفاوض بين إيران وأمريكا

أعلنت ت إيران أمس الجمعة، موافقتها على المشاركة في الجولة الرابعة من المحادثات بعد تأجيلها سابقا لأسباب قالت سلطنة عمان إنها لوجستية، إذ كانت مقررة في الثالث من مايو في العاصمة الإيطالية روما.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد الضغوط السياسية إذ سبق للرئيس الأميركي دونالد ترمب أن لوح بإمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري إذا لم يتم التوصل إلى تسوية مع إيران بشأن برنامجها النووي بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

خلافات بين إيران وأمريكا

في الوقت الذي تتمسك فيه طهران بموقفها معتبرة أن برنامجها النووي موجه لأغراض سلمية بالكامل تواصل الدول الغربية اتهام إيران بالسعي لتطوير سلاح نووي تحت غطاء الاستخدام المدني وهو ما تنفيه إيران بشكل متكرر.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن عراقجي قوله إن وتيرة التفاوض تتقدم، لكن مع كل خطوة جديدة تظهر الحاجة لمزيد من التنسيق والمراجعة.

تحركات دبلوماسية لحل الأزمة

أعلن عراقجي عن زيارة مرتقبة له إلى كل من قطر والسعودية تهدف إلى إجراء مشاورات إقليمية تتعلق بالملف النووي الإيراني وطمأنة الدول المجاورة إزاء أي مخاوف أمنية أو استراتيجية.