إعلان لائحة "مواطنون ومواطنات في بيروت.. عاصمةً لدولة": لانهاء الانهزام والقلق - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعلان لائحة "مواطنون ومواطنات في بيروت.. عاصمةً لدولة": لانهاء الانهزام والقلق - تكنو بلس, اليوم السبت 10 مايو 2025 08:51 مساءً

أُعلن في في بيروت، عن لائحة "مواطنون ومواطنات في بيروت، عاصمةً لدولة"، حيث أشارت اللائحة في بيان، إلى "أننا نعلنها من أمام متحف بيروت، حيث كانت خطوط التماس، حيث كانت تجتمع اللجنة الأمنية لتتبادل المخطوفين، اللجنة الأمنية التي استلمت، ضمن نظام الهدنة المديدة، حكم البلد. صحيح أنها أوقفت القتال، لكنها خطفت البلد كله، وتقاسمته وخربته".

وقالت "جيل أهلنا رضي أن يخطف البلد، وأن يخطف أولادهم عنهم بالهجرة، وأموالهم في المصارف، والموارد كلها بعد الانهيار. رضي لأنه ما زال خائفًا من الحرب. جيلنا لم يعش الحرب، لكنه ورث الانهزام. نحن لا نريد العودة إلى الحرب، ولكننا لا نريد أن نبقى أسرى لهدنتها. نحن نرفض ان يعتبر جيل الحرب أن التاريخ ينتهي عنده. التاريخ لا ينتهي عند أحد. المستقبل لنا ولهذا تشكلنا في هذه اللائحة".

وأضافت في بيانها "الخيار الأول هو التجديد للنظام الذي ورثناه من الحرب، التجديد للقلق الذي يصفّينا. لكن هذا الخيار الأول يتجلى على شكل ثلاث لوائح متحورة عن بعضها البعض لتشمل أوسع مروحة. اللائحة الأولى أسموها "بيروت بتجمعنا" بيروت لا تجمع أحدًا. بيروت لا تجمع ذاتها. كل شارع في هذه المدينة منقسم ومنغلق على نفسه. بيروت لا تجمع أولادها. أكثر من نصفهم مهاجرون، والنصف الباقي غير قادرين على العيش فيها. الذي يجمعهم هو خوفكم. تهديدكم بأن الحرب ستعود إذا لم يتفقوا. في هذه اللائحة اجتمعت القوات اللبنانية بحزب الله وهم الذين صرعوا الرأس بمسرحياتهم البائسة".

ورأت أنّ "اللائحة الثانية تضم جماعة لم يعد الخارج راضيًا عنها، فأبعدها القبضايات عن اللائحة الأولى التي ركّبوها لتجمع شملهم. ونصل إلى اللائحة الثالثة، "ائتلاف بيروت مدينتي" أناس اكتسبوا ضمن المسرحية القائمة منذ خمس وثلاثين سنة مواقع طبقية فرحوا بها. فصاروا يعتبرون أنفسهم متقدمين بأشواط على البشر لأنهم يعرفون التكلّم عن حقوق الحيوان والانسان وعن الفنون وعن الصحة النفسية ويساعدون الذين يسمونهم فقراء. وصرعوا آذاننا منذ سنوات بالشفافية والمحاسبة ومحاربة الفساد. لكنهم راضون بالمسرحية، همهم العيش المشترك، يأتون برئيس لائحة سني وبنائبة رئيس روم، ويحرصون على المناصفة. كل مشكلتهم أن الآخرين "ما بيشبهونا" يا ليتهم يتكلمون عن مشروعهم، إذا كان عندهم مشروع، بقدر ما يتكلمون عن اختصاصاتهم

وجامعاتهم".

واعتبرت لائحة "مواطنون ومواطنات في بيروت، عاصمةً لدولة"، أنّ "اللوائح الثلاث مشاركة بقتل هذا المجتمع. بعضهم بالعجز والتهديد برجوع الحرب، وبعضهم بالدجل والضحك على الشباب بشعارات وبعموميات فارغة لتشتيتهم اليوم ولتيئيسهم بعد انتهاء المهرجان".

وذكرت أنّ "الخيار الثاني هو لائحتنا. لائحة لمواجهة تصفية المجتمع ولتظهير البديل عن الانهزام والهروب. نعرف أن الواقع بشع والحالة تعيسة. ولأن الواقع بشع نقدّم هذا البديل"، مضيفة "لائحتنا ستواجه أصحاب المصارف الذين كسبوا أربعين مليار دولار من الأرباح على ظهر هذا المجتمع لتحصيل قيمة ودائعها من ممتلكاتهم الشخصية، وستواجه مضاربي العقارات الذين جعلوا سعر المتر في بيروت أغلى منه في أغنى مدن العالم. وستدير الموارد المالية بخيارات تؤسس لبديل عن القلق الذي نعيشه كل يوم، في وقت الدولة، أو ما يسمونه دولة، عاجزة ومستعفية، لكنها تنصاع لتلفونات السفراء ولوشوشاتهم".

وأشارت اللائحة إلى أنّه "انطلاقا من هنا سوف نبني على أملاك البلدية وحدات سكنية توفّر مساكن طمأنينة للشباب كي لا ينتهوا مهاجرين. وسوف نفرض مقابل رخص البناء أن يكون جزء من الشقق مخصصا للإيجار بأسعار تتوافق مع مداخيل العمل في البلد، أي أدنى من كذبة سوق العقارات التي هجّرت الناس من الوسط ومن بيروت كلها، وأن يكون فيها حضانات تسمح للنساء بأن يكون لهنّ أولاد وأن يعملن".

وقالت "البلدية اللي نطمح لها سوف تسعى لتأمّن الطمأنينة في العمل وسوف تفرض على المؤسسات، في سياق التعداد، الالتزام بقوانين العمل وبالتسجيل في الضمان الاجتماعي مع توسعة تغطيته ليشمل الجميع. سوف نبني شبكة نقل مشترك كي لا نظل أسرى السيارات الخاصة، هذا لمن هو قادر على اقتناء سيارة، وأسرى زحمات السير وكلف استيراد سنوية بمليارات الدولارات، وضباب التلوث الكثيف. والنقل المشترك ليس شعارًا، بل هو خيار يتضمن تبدية لمصالح على مصالح، وتخصيص مسالك حصرية له. وهو يربط أحياء بيروت وضواحيها وإنما يربط أيضًا بيروت بطرابلس بنصف ساعة كي يرجع لهذا البلد وزن في الإقليم، ولا يبقى واقفًا في صفوف الشحاذين".

وأشارت إلى أنّ "المرشحين والمرشحات هم: نيكولا روجيه الحايك، ألكسي جبران الحداد، حسّان سميح حلاق، جورج خليل الخوري، شادي ميشال ربيز، كريم محمد سلام، سكينه حسين السمره، علي رضا شيران، محمد علي عمر صيداني، رغداء عادل طرابيشي، جمال أحمد عبد الحميد المصري وبيتر واهي ميسيسيان، وماري جوزف نحاس، وريتا ألبير نصار، وهيثم مصطفى وهبه، وختمت بالقول: "15 اسمًا لمشروع واحد. انهاء الانهزام والقلق".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق