دبي - هبه الوهالي - يشهد ملعب النور «دا لوز»، السبت، «ديربي لشبونة» الكبير بين فريق بنفيكا البرتغالي الأول لكرة القدم وضيفه سبورتينج، حامل اللقب، في مواجهةٍ قد تحسم مصير لقب الدوري قبل نهاية البطولة بجولةٍ واحدةٍ.
ويحمل بنفيكا الرقم القياسي في الفوز باللقب بـ 38 مرَّةً، مقابل 20 لسبورتينج، وكان آخر تتويجٍ له الموسم قبل الماضي عندما تفوَّق بفارق نقطتين على بورتو، صاحب الـ 30 بطولةً وثالث الترتيب حاليًّا.

ويتساوى الفريقان بـ 78 نقطةً، لكنَّ سبورتينج يتفوَّق بتغلُّبه علي منافسه 1ـ0 في الدور الأول على ملعب «جوزيه ألفالادي»، ديسمبر الماضي، وسيكون اللقب من نصيه إذ انتصر السبت، بينما يحتاج بنفيكا إلى الفوز لكنْ بفارق هدفين على الأقل للتتويج، وإلا سيتأجَّل الحسم إلى الجولة الأخيرة.
وهيمنت المنافسة بين الفريقين على الموسم ككلٍّ، وليس فقط الدوري، إذ تغلَّب بنفيكا على سبورتينج بركلات الترجيح في نهائي كأس الرابطة، يناير الماضي، وستتجدَّد المواجهة بينهما في نهائي كأس البرتغال، 25 مايو المقبل.
وتاريخيًّا يتفوَّق بنفيكا على سبورتينج بالمواجهات المباشرة الـ 181 في الدوري بتحقيق 83 فوزًا، مقابل 51 خسارةً، والتعادل في 49 لقاءً. ويعود آخر انتصارٍ لصاحب الضيافة إلى الموسم الماضي بـ 2ـ1 في الدور الأول، قبل أن يخسر آخر مباراتين.

ويعدُّ الفريقان الأفضل دفاعيًّا في البطولة بعد 32 مباراةً حيث استقبلت شباك كلٍّ منهما 26 هدفًا، أمَّا هجوميًّا، فيتفوَّق سبورتينج بفارقٍ طفيفٍ، إذ سجل 85 هدفًا مقابل 82 لبنفيكا.

وستكون مواجهة السبت بين مدربَين، تولَّيا تدريب فريقين متعثرين في منتصف الموسم، وقاداهما إلى الطريق الصحيح. وتسلَّم روي بورجيس مسؤولية سبورتينج، ديسمبر الماضي، خلفًا لجواو بيريرا الذي أمضى 42 يومًا فقط عقب انتقال روبين أموريم إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد أن ترك الفريق على قمة جدول الترتيب. في حين قاد برونو لاجي بنفيكا، سبتمبر الماضي، في ولايةٍ ثانيةٍ إثر إقالة روجر شميدت بعد أول أربع جولاتٍ في الموسم.

هبه الوهالي

أعمل كقائد فريق في الخليج 24، مع إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. عملت من قبل مع حال الخليج كمديرة قسم أخبار الخليج وكاتبة ومحررة للمقالات والأخبار العالمية والعربية. أحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت - فلسطين. ولي خبرة طويلة في إعداد وتحرير المحتوى والمضامين وإنتاج المقالات والأخبار للعديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية، كما لدي خبرة ومعرفة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام وتنسيق المشاريع وإدارتها.