الإمارات للفلك: طلوع منزلة الشرطان تعني دخولنا في موسم الصيف - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإمارات للفلك: طلوع منزلة الشرطان تعني دخولنا في موسم الصيف - تكنو بلس, اليوم السبت 10 مايو 2025 04:05 مساءً

يعتبر طلوع "منزلة الشرطان" بدءا من 12 أيار/مايو فجرا من الجهة الشرقية عند العرب هو علامة دخول الصيف وسيطرة الأجواء الحارة على عموم الجزيرة العربية نهارا ويسمى عند عامة أهل الحرث "ثريا القيظ" وطلوعها في فترة "كنة الثريا" أي خلال فترة غيوبها.

 

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك ابراهيم الجروان أن "منزلة الشرطان” هي حيز من السماء في" دائرة البروج " أو "مسار الشمس الظاهري في السماء" المع نجومه الشرطان وهما نجمان على رأس المنازل القمرية وأول المنازل الشامية أو الشمالية والتي تقع شمال دائرة البروج وسميت بـ "الشرطان" كونها الشرط أو العلامة لأنها أول المنازل القمرية وعند العرب "الشرطان" هما قرنا كوكبة الحمل "أو برج الحمل" والبطين وهو بطن الحمل والثريا هي آلية الحمل.

وأضاف أن العرب تنسب الموسم إلى طلوع منزلة النجوم النيرة الواقعة على دائرة البروج والطالع من هذه المنازل يظهر بالغداة “بين الفجر وشروق الشمس” من الجهة الشرقية ويكون ذلك أول طلوع لها بعد غياب فترة بين الشهر والشهرين وتقترن فيها بالشمس بعد سقوطها في الأفق الغربي بعد غروب الشمس ثم تستمر هذه النجوم في الظهور في سماء الليل فترة لا تقل عن 10 أشهر.

 

ويتزامن مع طلوع "الشرطان" ميل درجات الحرارة إلى الارتفاع تتجاوز نهارا 40 درجة مئوية وميل الهواء إلى الجفاف مع انخفاض الرطوبة إلى ما دون 30% خلال النهار كما يهدأ فيه الخليج العربي ويبدأ بحر العرب وشمال المحيط الهندي في الاضطراب ويبدأ موسم نشاط الحالات المدارية في بحر العرب وشمال المحيط الهندي والتي تكون بمعدل 3 إلى 5 حالات اضطرابات مدارية متوقعة في بحر العرب خلال شهري أيار/مايو و حزيران/يونيو.

وتتشكل "السايورة" أو "التيار الساحب" على بعض الشواطئ حيث يتكرر ظهوره مع المواسم الانتقالية وبداية تحول الأجواء المعتدلة إلى حارة وهذا التيار يشكل خطرا على مرتادي الشاطئ كونه يسحب الأشخاص ويدفعهم نحو داخل البحر.

كما تنشط خلاله "البارح" وهي الرياح الصيفية الشمالية الغربية النشطة والمعتدلة الحرارة والجافة والمحملة بالغبار والأتربة حيث يمتد موسم هبوب "البارح" من منتصف مايو الى منتصف يوليو ثم تشتد رياح “السموم” الحارة والجافة.

وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك إلى بدء نضج بواكير الرطب في الجزيرة العربية ونضج التين والمانجو وجفاف معظم المراعي البرية وجز صوف الأغنام أو وبر الإبل كما يجود الصيد البحري في هذه الفترة ويعتبر عند أهل البحر من أفضل مواسم الصيد البحري في الخليج العربي حيث تكثر أسماك الكنعد والقباب والهامور وسماك القرش “اليريور” والضلع وغيرها من الأسماك السطحية التي يتم صيدها بالخيط “الحداق” ويملح السمك الفائض ويجفف في الهواء الطلق للحفظ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق