وزير الخارجية السعودي يبحث جهود التهدئة مع نظيرَيه في الهند وباكستان - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الخارجية السعودي يبحث جهود التهدئة مع نظيرَيه في الهند وباكستان - تكنو بلس, اليوم السبت 10 مايو 2025 02:52 مساءً

بحث وزير الخارجية السعودي، اليوم السبت، في اتصالين مع نظيريه الهندي والباكستاني، جهود التهدئة وإنهاء المواجهات العسكرية، في إطار جهود المملكة للدفع نحو وقف التصعيد بين القوّتَين النوويّتَين، وفق ما أفادت الخارجية السعودية.

 

وذكرت الوزارة على منصة "إكس" أنّ فيصل بن فرحان "أجرى اتصالَين هاتفيَين بكل من وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار، ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية السيد إسحاق دار".

 

 

 

وجرى خلال الاتصالين "بحث الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية"، بحسب الوزارة التي أكدت "حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين الصديقَين".

 

وأتى الاتصالان عقب زيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير البلدين هذا الأسبوع، على ما أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس) في ساعة مبكرة من صباح السبت.

 

وأوضحت أنّ زيارة الجبير أتت "في إطار مساعي المملكة للتهدئة ووقف التصعيد وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية، والعمل على حل كافة الخلافات من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية".

 

وترتبط السعودية بعلاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع البلدين الغريمين، وتستضيف ملايين العمّال من باكستان والهند، يشكلّون أكثر من ربع القوة العاملة الأجنبية في المملكة.

 

وتصاعد التوتر بين القوّتَين النوويّتَين على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيّاً في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير في 22 نيسان/أبريل، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.

 

وقال مسؤول سعودي لـ"فرانس برس"، الشهر الماضي، أنّ "كلا البلدين حليفان للمملكة، ولا نريد أن يخرج الوضع عن السيطرة بينهما".

 

وشنّت الهند ضربات الأربعاء على الأراضي الباكستانية ردّاً على هجوم نيسان/أبريل، سرعان ما ردّ الجانب الباكستاني عليها، لتندلع مواجهة عسكرية هي الأعنف منذ أكثر من عقدين.

 

ومنذ ذلك الحين، تتوالى الضربات الصاروخية وعمليات القصف المدفعي والهجمات بالمسيّرات بين البلدين، وسط مخاوف من تحوّل النزاع الى حرب شاملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق