محمد السيد

شهدت العلاقات بين الهند وباكستان تصعيد خطير، حيث أعلنت باكستان عن إطلاق عملية البنيان المرصوص ردا على هجمات هندية سابقة.

استهدفت العملية الباكستانية 25 موقعا عسكريا هنديا باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، شملت قواعد جوية ومستودعات أسلحة في مناطق مثل البنجاب وكشمير.

في المقابل أكدت الهند أنها استهدفت أنظمة رادار وقواعد تقنية في باكستان مشيرة إلى التزامها بعدم التصعيد شريطة أن تفعل باكستان ذلك.

وأسفرت هذه المواجهات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.

نجم عن هذا التصعيد قلق دولي واسع، حيث دعت الولايات المتحدة والصين إلى التهدئة واستئناف الاتصالات المباشرة بين البلدين، محذرة من مخاطر اندلاع حرب شاملة بين الجارتين النوويتين.

وأعلن الجيش الهندي عن مقتل خمسة أشخاص في منطقة جامو الحدودية نتيجة لهجمات شنتها باكستان ضمن عملية البنيان المرصوص.

وأشار الجيش إلى أن باكستان استخدمت صواريخ عالية السرعة لاستهداف قواعد عسكرية هندية، مما أدى إلى أضرار كبيرة.

وأفادت مصادر باكستانية بأن الهند شنت هجمات صاروخية استهدفت ثلاث قواعد جوية باكستانية، من بينها قاعدة نور خان الجوية قرب العاصمة إسلام آباد.