ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 10 مايو 2025 02:35 صباحاً - هنّأت منى غانم المري، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، صحيفة «حال الخليج» بمناسبة مرور 45 عاماً على تأسيسها. وقالت: إن هذا الصرح الإعلامي الذي شكّل علامة فارقة في مسيرة الصحافة الوطنية، كان ولا يزال شريكاً فاعلاً في توثيق منجزات دولة الإمارات، ونقل رسالتها الحضارية إلى العالم.

وأضافت المري أن «حال الخليج» استطاعت على مدار أكثر من أربعة عقود أن تحافظ على نهجها المهني الرصين، وأن تطور أدواتها ومضامينها بما يتواكب مع متغيرات العصر، محافظة في الوقت نفسه على ثوابتها الوطنية، ودورها التنويري في دعم مسارات التنمية الشاملة، حتى أضحت منبراً للرأي والتوعية، ونموذجاً صادقاً في التحلي بالمسؤولية، والاهتمام بشؤون الوطن.

وتابعت: لمسنا التطور المتواصل للصحيفة عبر تعزيز مكانتها في قطاع الإعلام الرقمي من خلال استراتيجيات مبتكرة، أسهمت في إيصال رسائلها الأساسية إلى الداخل والخارج.

وثمّنت الجهود الكبيرة التي يبذلها فريق عمل الصحيفة، قيادة ومحررين، في تقديم محتوى إعلامي موثوق يعكس نبض المجتمع، ويعبر عن رؤى وتطلعات دولتنا نحو المستقبل، وأضافت: نتطلع إلى مزيد من النجاحات والإبداع من هذا المنبر العريق الذي نعتز به.

وقالت منى المري: في هذا اليوم الذي نحتفي فيه بمرور 45 عاماً من التميز والعطاء، نستذكر الدور الحيوي الذي لعبته «حال الخليج» في مواكبة التحولات الكبرى التي شهدتها الدولة، وكيف كانت في طليعة المنصات الإعلامية التي عكست روح الاتحاد، ونقلت صورة الإمارات كنموذج فريد للتنمية والانفتاح والتسامح.

مسؤولية إعلامية

وأضافت أن التزام «حال الخليج» بالمسؤولية الإعلامية، وسعيها المستمر لتعزيز جودة المحتوى وتبنّي أحدث التقنيات والمنصات الرقمية، يؤكدان وعيها العميق بدور الإعلام كشريك استراتيجي في صنع الوعي، وترسيخ الهوية الوطنية، وصياغة خطاب تنموي هادف.

وأكدت أن المنجز العالمي والعربي الذي حققته الصحيفة، إنما جاء ثمرة جهود فريق عمل متناغم ومتوافق، يسعى لإبداع أقصى ما يمكن إبداعه، لتكون بالحلّة التي ترضي شغف القارئ وبحثه عن الحقيقة.

كما حظيت «حال الخليج»، عبر تاريخها، بقامات إعلامية وطنية تولت رئاسة تحرير الصحيفة في الفترات الماضية، وحملت مشعل ريادتها جيلاً بعد جيل، على مدى أكثر من أربعة عقود مضت من التميز والتألق والحضور الإعلامي، عربياً وإقليمياً وعالمياً.

مركز متقدم

ولفتت إلى أن «حال الخليج» استطاعت أن تحجز مركزاً متقدماً بين أهم المطبوعات الصحفية العربية، وتصدرت بإنجازاتها الصحافة العربية، ساعية في كل مراحل تطورها نحو التجديد ومواكبة أحدث الوسائل التقنية للخروج بنتائج مميزة.

وكان وراء ذلك كفاءات وطنية سعت لترك إضافة وبصمة مهنية مهمة. وأشارت إلى أن اعتماد «حال الخليج» في سياستها التحريرية على الموضوعية والدقة في نقل الخبر بكل حيادية، جعل منها نافذة ثقافية وتنويرية للقراء، ليتعرفوا من خلالها إلى الأحداث والفعاليات محلياً ودولياً على حد سواء.

رسائل البناء والإيجابية

وأعربت عن خالص أمنياتها لأسرة الصحيفة بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تواصل مسيرتها المهنية بثقة وثبات، وأن تبقى كما عهدناها منبراً للفكر النير، وصوتاً صادقاً يحمل رسائل البناء والإيجابية لمجتمعنا والعالم، في مسيرة إعلامية تتحلى بأسمى أخلاقيات العمل الصحافي والمهني لإثراء الإعلام المحلي والعربي.

علامة فارقة في مسيرة الصحافة الوطنية

حافظت على نهجها المهني الرصين في طليعة المنصات الإعلامية التي عكست روح الاتحاد

ياسر ابراهيم

كاتب محتوى باللغة العربية شغف بالبحث والإطلاع بجانب دقة في مراعاة قواعد اللغة وعلامات الترقيم