وزير الصناعة والثروة المعدنية

أجرى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم، زيارة رسمية إلى عدد من المنشآت الصناعية والعلمية في مملكة الدنمارك، وذلك في إطار سعي المملكة لتعزيز التعاون الصناعي وتوسيع آفاق الاستثمارات المشتركة. شملت الزيارة جولة تفقدية على مرافق شركة 'Novo Nordisk' الرائدة عالميًا في الصناعات الدوائية بمدينة هيليرود، إضافة إلى زيارة منتزه العلوم التابع للجامعة التقنية في الدنمارك (DTU).

الاطلاع على تقنيات الإنتاج المتقدم في الصناعات الدوائية

واطلع معالي الوزير خلال زيارته لمرافق شركة 'Novo Nordisk' على أحدث تقنيات الإنتاج المتقدمة في مجال صناعة الإنسولين والأدوية الحيوية، مشددًا على أهمية الشراكة الإستراتيجية التي تربط الشركة بصندوق الاستثمارات العامة من خلال شركة 'لايفيرا'. وأكد أن هذه الشراكة تساهم في توطين تصنيع أدوية GLP-1 الحديثة والإنسولين داخل المملكة، ما يلبي احتياجات السوق المحلي ويعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي في مجال تصنيع الأدوية والبحث العلمي.

زيارة منتزه العلوم لتعزيز البحث والابتكار الصناعي

وفي محطته الثانية، زار الخريف منتزه العلوم التابع للجامعة التقنية في الدنمارك (DTU)، حيث اطلع على وحدات تطوير الأبحاث والابتكارات الصناعية، وأبرز المشاريع البحثية التي تهدف إلى دعم الابتكار في القطاع الصناعي. ويُعد منتزه العلوم أكبر تجمع تكنولوجي وابتكاري في الدنمارك، ويوفر بيئة خصبة لتحفيز البحث العلمي وإيجاد حلول تقنية مبتكرة تعزز نمو واستدامة القطاع الصناعي.

مشاركة رفيعة المستوى لتعزيز التعاون الصناعي

رافق معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية في جولته كل من معالي مساعد الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، والرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الأستاذ عبدالرحمن السماري، ما يعكس حرص الوزارة على إشراك القيادات التنفيذية لتعزيز فرص التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات الدولية.

دعم مستمر لرؤية المملكة 2030 وتوطين الصناعات

وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على التزام المملكة بتعزيز الشراكات الدولية الإستراتيجية، وتبادل الخبرات ونقل التقنيات والمعرفة المتقدمة، بما يسهم في توطين الصناعات الحيوية والواعدة داخل المملكة. كما تهدف هذه الجهود إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل الوطني وبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.