كتب: يوسف حامد

وصفت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، الوضع في قطاع غزة بأنه "مأساوي للغاية"، مشيرة إلى أن العالم يشهد تطورات خطيرة يتم بثها على الهواء مباشرة، دون تحرك فعّال من الجهات الدولية المؤثرة.

الوضع الإنساني في غزة

كما أعربت كالامار في منشور لها على منصة "إكس" اليوم الجمعة، عن قلقها من استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع لأكثر من شهرين، مشيرة إلى ضرورة أن تعمل الدول حول العالم لإيجاد حلول فورية لمنع تدهور الأوضاع، خاصة من خلال تفعيل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وأشارت إلى أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وتحديدًا المادة الثانية منها، تتيح للاتحاد الأوروبي إمكانية مراجعة التزامات الشراكة، في حال انتهاك مبادئ القانون الدولي الإنساني، موضحة أن هولندا طلبت بالفعل إجراء مراجعة لمدى التزام إسرائيل ببنود الاتفاقية.

كما حذرت منظمة العفو الدولية من أن أي خطوات إضافية تهدف إلى توسيع العمليات العسكرية أو الضغط على سكان قطاع غزة للانتقال القسري، قد يتم تصنيفها بشكل واضح على أنها أعمال جسيمة للقانون الدولي.

وأوضحت المنظمة أن ما يجري من إجراءات تؤدي إلى تدهور الحياة اليومية للسكان، مثل تقييد الحركة، أو فرض ظروف معيشية قاسية، قد يرقى إلى أفعال تصنف كجرائم حرب، إذا تم تنفيذها في سياق هجوم واسع النطاق يستهدف المدنيين.