أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ باليستي أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه وسط إسرائيل، مستهدفا مناطق بينها تل أبيب والقدس. ويعد هذا تطوراً أمنياً جديداً يهدد بتصعيد التوترات الإقليمية.

وأعلن الجيش أنه تم رصد الصاروخ الذي أطلق من الأراضي اليمنية وتفعيل منظومة الدفاع الجوي واعتراضه بنجاح قبل أن يصل إلى أهدافه المحتملة.

وجاء في البيان أن صفارات الإنذار انطلقت في 231 نقطة مختلفة في إطار إجراءات الحماية المبكرة.

أعلنت سلطة الطيران المدني الإسرائيلية إغلاق مطار بن جوريون الدولي في تل أبيب مؤقتا كإجراء احترازي لحماية حركة الطيران بسبب التهديدات الأمنية.

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرار وقف العمليات العسكرية الأميركية ضد جماعة الحوثي في اليمن اعتبارا من الثلاثاء، وذلك في إطار اتفاق تم التوصل إليه بوساطة سلطنة عمان.

لكن مسؤولين حوثيين أكدوا أن الاتفاق الأمريكي الحوثي لا يشمل إسرائيل. وقال عضو المكتب السياسي للجماعة عبد الملك العكري إن وقف إطلاق النار لا يتطلب من الحوثيين وقف هجماتهم على إسرائيل.

وقال كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام: “الاتفاق مع الأميركيين لا يشمل إسرائيل بأي شكل من الأشكال… الاتفاق يتضمن فقط وقف الهجمات على السفن الأميركية إذا التزمت واشنطن”. قال.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وتبادل الرسائل العسكرية بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، ما يثير المخاوف من احتمال اتساع نطاق الصراع.