غليان على الحدود: اشتباكات دامية بين الهند وباكستان تُنذر بصدام نووي وشيك - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غليان على الحدود: اشتباكات دامية بين الهند وباكستان تُنذر بصدام نووي وشيك - تكنو بلس, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 04:07 مساءً

تصاعدت حدة التوترات بين الهند وباكستان إلى مستويات غير مسبوقة، مع تبادل الاتهامات والضربات العسكرية عبر الحدود، مما يثير مخاوف دولية من اندلاع صراع شامل بين القوتين النوويتين. 

المواجهة الحالية، التي اندلعت بين الهند وباكستان عقب هجوم دموي في كشمير، تُعد الأخطر منذ عقود، وتضع المنطقة على حافة نزاع كارثي.

الهجوم الذي أشعل الفتيل بين الهند وباكستان:

في 22 أبريل 2025، شهدت منطقة بيساران فالي في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية هجومًا مسلحًا أسفر عن مقتل 26 سائحًا، معظمهم من الهندوس، وإصابة أكثر من 20 آخرين. 
تبنت جماعة جبهة المقاومة المسؤولية عن الهجوم، وهي جماعة يُعتقد أنها مرتبطة بجماعة لشكر طيبة الباكستانية. 
الهجوم أثار غضبًا واسعًا في الهند، التي اتهمت باكستان بدعم الجماعة المنفذة، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.

الرد الهندي والتصعيد العسكري:

ردًا على الهجوم، شنت الهند سلسلة من الغارات الجوية تحت مسمى عملية سيندور، استهدفت تسعة معسكرات يُزعم أنها تأوي مسلحين في باكستان. 
باكستان أفادت بأن الغارات أسفرت عن مقتل 31 مدنيًا، بينهم أطفال، وجرح 46 آخرين، نافية وجود أي منشآت إرهابية في المواقع المستهدفة. 
كما أعلنت باكستان عن إسقاط خمس طائرات هندية و25 طائرة مسيّرة خلال التصعيد.

تبادل القصف والضحايا المدنيين:

استمرت الاشتباكات بين الجانبين، مع تبادل القصف المدفعي والطائرات المسيّرة عبر خط السيطرة في كشمير. 
أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 17 مدنيًا على كل جانب، وإصابة العشرات. 
كما تم تنفيذ عمليات إجلاء واسعة للسكان في المناطق الحدودية، وسط حالة من الذعر والخوف من تصعيد أكبر.

التداعيات الدبلوماسية والاقتصادية:

أدى التصعيد إلى انهيار العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث قامت الهند بطرد الدبلوماسيين الباكستانيين، وألغت تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وأوقفت معاهدة المياه المشتركة. 
في المقابل، ردت باكستان بإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية، وتعليق اتفاقية سيملا لعام 1972. كما تأثرت الأسواق المالية سلبًا، مع تراجع مؤشرات الأسهم في كلا البلدين.

المخاوف الدولية والدعوات للتهدئة بين الهند وباكستان:

أعربت الأمم المتحدة وعدة دول عن قلقها البالغ إزاء التصعيد، داعية الطرفين إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات. 
الولايات المتحدة، عبر نائب الرئيس جي دي فانس، أكدت أنها لن تتدخل عسكريًا، لكنها حثت على التهدئة. في حين عرضت إيران التوسط بين الجانبين.
التصعيد الأخير بين الهند وباكستان يُعد تذكيرًا خطيرًا بمدى هشاشة السلام في جنوب آسيا، خاصة في ظل وجود أسلحة نووية لدى الطرفين. 
المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب مدمرة، والعمل على إيجاد حلول دبلوماسية مستدامة للنزاع المزمن في كشمير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق