أعلن الموقع الرسمي لرابطة كُتّاب كرة القدم في إنجلترا عن فوز النجم المصري المتألق، محمد صلاح، بجائزة أفضل لاعب في العام للمرة الثالثة في مسيرته الكروية الاحترافية.

اقرأ أيضا | وكيل سعود عبد الحميد يحسم الجدل بشأن عودته إلى روشن

وبذلك، يعادل “الفرعون المصري” رقم الأسطورة الفرنسية تيري هنري، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ الجائزة يحقق هذا الإنجاز ثلاث مرات، بعد عامي 2018 و2022.

ولم يكن فوز صلاح مجرد تتويج مستحق، بل جاء باكتساح تاريخي للأصوات، حيث حصد النجم البالغ من العمر 32 عامًا ما يقارب من 90% من إجمالي الأصوات المشاركة في الاستفتاء، ليؤكد على الشعبية الجارفة والتأثير الهائل الذي يتمتع به في الأوساط الكروية الإنجليزية.

وقد كان صلاح قوة دافعة لا يمكن إنكارها في تتويج فريقه ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخ النادي العريق.

وخلال الموسم الاستثنائي، نجح النجم المصري في تسجيل 28 هدفًا حاسمًا في منافسات “البريميرليج”، ليقود فريقه نحو منصة التتويج بأداء فردي وجماعي مبهر.

وتفوق صلاح في سباق الجائزة على أسماء لامعة أخرى في سماء الكرة الإنجليزية، مثل زميله في دفاع “الريدز” فيرجيل فان دايك، والمهاجم السويدي ألكسندر إيزاك نجم نيوكاسل يونايتد، ولاعب خط الوسط الإنجليزي ديكلان رايس المنتقل حديثًا إلى صفوف أرسنال.

وعلق جون كروس، رئيس رابطة نقاد كرة القدم، على هذا الفوز المستحق قائلًا: “نادرًا ما نشهد فائزًا يتمتع بشعبية أكبر من محمد صلاح. فوزه الساحق بهذه الجائزة ما هو إلا انعكاس حقيقي لموسمه المذهل.

يواصل صلاح كتابة التاريخ بأحرف من ذهب، ومن الواضح للجميع أن أداءه الاستثنائي هذا الموسم كان المفتاح الرئيسي لفوز ليفربول بلقبه العشرين في الدوري.