وجهت الفنانة فيفي عبده رسالة لأبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وحذرتهم من أن ما يحدث من شأنه أن يضر بسمعة النجم الراحل وأنه خطأ في حقه قبل أن يكون في حق بوسي شلبي. 

رسالة فيفي عبده لأبناء محمود عبدالعزيز

 وقالت فيفي عبده: ""الكلام ده مش في حق بوسي، ده أولًا في حق أبوكم. لأن كلنا كنا نعرف إنه كان زوجها، وكان دايمًا بيظهروا سوا، سواء في المناسبات العامة أو الخاصة. طيب ليه دلوقتي بس قررتوا تقولوا إنه ماكانش جواز رسمي؟ طول السنين اللي فاتت ما اتكلمتوش؟ بوسي كانت معاه في مرضه، في سفره، في بيته، وشهادتها حق لازم يتقال. راحت تحج معاه وكانوا من نفس الشركة، وده دليل على إنها كانت مراته بكل معنى الكلمة".

الأزمة الكاملة لبوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز

تعود الأزمة حين اكتشفت بوسي شلبي، أثناء قيامها بتحديث بيانات بطاقة الرقم القومي، وجود وثيقة طلاق مسجلة باسمها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز. الوثيقة، التي وُصفت بالمزورة، حملت توقيعًا لا يمت بصلة لتوقيع النجم الراحل، ما دفع بوسي إلى التقدم ببلاغ رسمي ضد المأذون الذي ورد اسمه في الوثيقة، متهمة إياه بتزوير مستند رسمي والنيل من سمعتها وعلاقتها التي جمعتها بزوجها حتى لحظة وفاته.

صرحت بوسي شلبي لوسائل الإعلام أن ما حدث يمثل طعنة في قلبها، وأنها صُدمت من ظهور وثيقة بهذا الشكل بعد كل سنوات الحب والارتباط التي جمعتها بمحمود عبدالعزيز. وقالت: "لم نفترق يومًا، لم نكن زوجين أمام الناس فقط، بل كنا رفيقين في الحياة، في المرض والصحة، في النجاحات والانكسارات، وحتى في اللحظات الأخيرة كان يمسك بيدي".

الدعم الأكبر الذي تلقته بوسي شلبي جاء من شخصيات فنية كبيرة كان لها تواصل شخصي مباشر مع محمود عبدالعزيز وبوسي خلال حياتهما الزوجية. وفي مقدمتهم، المخرج محمد عبد العزيز، والد الفنان كريم عبد العزيز، الذي خرج عن صمته ليؤكد أن كل ما يُثار حول طلاق بين الراحل وبوسي هو محض افتراء.

في شهادته، قال محمد عبد العزيز إن صداقته بمحمود عبد العزيز كانت ممتدة لعقود، وكانت تشمل مواسم الشتاء في القاهرة، والصيف في الساحل الشمالي والإسكندرية. وأوضح أنه كان كثيرًا ما يزور محمود في منزله، سواء في شقة الشيخ زايد أو محيي الدين أبو العز، وكان يجد بوسي دومًا موجودة، تشاركه حياته كزوجة، وأنه لم يلمح يومًا ما يشير إلى خلاف أو انفصال.

وأضاف أن بوسي شلبي كانت تحرص دائمًا على تنظيم اللقاءات والمناسبات، وتُعامل أصدقاء محمود وأقاربه بمحبة واحترام، مشيرًا إلى أن علاقتهما كانت مليئة بالمودة والارتباط الحقيقي. واستعاد موقفًا مؤثرًا خلال مرض محمود، حين اتصلت به بوسي باكية ومرهقة، وطلبت منه أن يتحدث لمحمود بصوته لأنه كان قد فقد السمع، قائلة إنها تريد إيصال رسالتها الأخيرة له. وقال: "تحدثت إليه بصوتي، وبكى محمود، كانت لحظة لن أنساها طوال حياتي".

كما أشار إلى أن شهادة المنتج الراحل محمد نبيه تؤكد ما رآه هو بنفسه، من أن بوسي لم تكن تفارق محمود في أيامه الأخيرة، وكانت إلى جانبه ليلًا ونهارًا، ترافقه في المستشفى وفي المنزل، وتُشرف على كل تفاصيل رعايته.

من جانبه، توجه الإعلامي الكبير محمود سعد برسالة واضحة ومباشرة إلى أبناء الفنان الراحل، دعاهم فيها إلى الحفاظ على صورة والدهم وإرثه الذي يحظى بمحبة الملايين. وقال خلال برنامجه: "أرجوكم لا تسمحوا أن يُستغل اسم محمود عبدالعزيز في معارك لا تليق به"

وتابع سعد: "كل من رآهما معًا، كان يعلم كم كانت تحبه وكم كان متعلقًا بها. لا يمكن أن نُصدق وثيقة ظهرت فجأة بعد سنوات على وفاته، وكل ما فيها يتناقض مع الواقع الذي عشناه جميعًا".

على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلق عدد من النجوم والناشطين وسوم دعم لبوسي شلبي، من بينهم الفنانة إلهام شاهين، التي كتبت: "بوسي كانت الزوجة الوفية، والصديقة المخلصة لمحمود، لا أحد يمكنه أن ينكر دورها في حياته". كما أبدت يسرا دعمها قائلة: "بوسي جزء من تاريخ محمود عبدالعزيز، من الظلم أن تُمحى أو تُشوه بهذه الطريقة".