كتب – محمود طلبة

أعلنت كوريا الشمالية اليوم الجمعة أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف شخصيا على تدريبات عسكرية تحاكي شن هجمات نووية مضادة ضد كل من سيول وواشنطن.

ويأتي ذلك بعد يوم من إجراء كوريا الشمالية تجارب صاروخية شملت، وفقاً للسلطات في سيول أنواعا مختلفة من الصواريخ البالستية قصيرة المدى.

ورجح الجيش الكوري الجنوبي أن هذه التجارب الصاروخية قد تكون جزءا من عمليات كوريا الشمالية لتصدير الأسلحة إلى روسيا.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن التدريبات شملت اختبار نظام صاروخي وصاروخ بالستي تكتيكي، بالإضافة إلى تدريبات مكثفة على التحول السريع إلى وضعية الهجوم النووي المضاد.

وأشارت الوكالة إلى أن الهدف من هذه المناورات تم تحقيقه بنجاح، كما تم التأكد من موثوقية نظام القيادة والاتصال الذي يضمن استجابة سريعة في حالات الأزمات النووية.

العقوبات الدولية على كوريا الشمالية

تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية تخضع لعقوبات دولية فرضتها الأمم المتحدة على خلفية برنامجها النووي ما يحظر عليها امتلاك صواريخ بالستية.

وتأتي هذه التدريبات العسكرية بعد أيام من إصدار كيم جونغ أون أمراً بتسريع عملية التسلح النووي للقوات البحرية لكوريا الشمالية.

وفي الشهر الماضي عرضت بيونغ يانغ مدمرة بحرية جديدة تزن 5000 طن، أطلق عليها اسم تشوي هيون، حيث اعتبر بعض المحللين أن هذه السفينة قد تكون مزودة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى.

ويذكر أن الكوريتين لا تزالان تقنيا في حالة حرب، حيث انتهت الحرب بينهما عام 1953 بهدنة فقط دون توقيع معاهدة سلام.

وفي ظل العلاقات المتوترة بين بيونغ يانغ وسيول، أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ بالستية العام الماضي في تحد لقرارات الأمم المتحدة.