هاي كورة- أدرك لويس انريكي مدرب باريس سان جيرمان باكرا أن رحيل كيليان مبابي سيمكنه من فرض سيطرته على غرفة الملابس وبالفعل نجح في تجميع كل أجزائه معا في عامه الاول بدون الفرنسي.

إنريكي ألمح أنه اصبح المرجع الرئيسي للفريق بعد رحيل مبابي عن باريس وذلك خلال تصريحه في فيلمه الوثائقي حيث قال:”مع كيليان كان لدينا لاعبا حرا في الهجوم ، الآن أنا اتحكم في كل شيء”.

وفي ظل هذه السيطرة أكد أنه على استعداد لتجميع قطع الفريق كما يحلو له “الآن ليس لدينا لاعب قادر على تسجيل 40 أو 50 هدفا، لكننا جميعا قادرون على تسجيلها معا”.

انريكي الان هو المسيطر على المباراة ويعرف أن اللاعب الافضل هو من سيلعب ، ولديه كافة البيانات ولا يميز بين أي شيء فالجميع يعلم أنه يجب أن يكسبوا ثقته في التدريب من أجل الحصول على فرصة دون تمييز .

رحيل مبابي لم يكن العامل الوحيد في قوة االفريق الباريسي هذا الموسم ، فالمدرب الاسباني كان مهووسا بالموارد التكنولوجية في شرح الاخطاء التي يرتكبها اللاعبون وما الذي يحتاجون الي تحسينه، كما قام بتركيب شاشة عملاقة في الملعب لتدريب لمشاهدة الجوانب التكتيكية للمباريات الاخرى مع بقية الفريق، ويتم تزويد اللاعبين بمعلومات فردية حول مبارياتهم بما في ذلك مقاطع الفيديو.

انريكي لم يترك أي شيء للصدفة هذا الموسم حيث كان يقوم بإجراء محادثات فردية اذا رأي أن ذلك ضروريا على الرغم من أن الامر ليس معتادا من قبل، كما أن الاسباني يمكنه أن يذهب لتناول العشاء مع لاعبيه إذا شعر أن ذلك ضروريا لتعميق العلاقة أكثر قليلا كما حدث مع بيرالدو وباتشو.