"مجاهدي خلق" تكشف معلومات عن منشأة نووية سرية في إيران - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"مجاهدي خلق" تكشف معلومات عن منشأة نووية سرية في إيران - تكنو بلس, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:37 مساءً

كشفت المعارضة الايرانية في مؤتمر صحافي عقد في واشنطن  معلومات تتعلق بمنشأة نووية سرية تابعة للنظام الإيراني وظيفتها الأساسية هي إنتاج واستخلاص التريتيوم المستخدم لغايات عسكرية.

وقالت سونا صمصامي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة في الولايات المتحدة، وعلي رضا جعفر زاده، نائب ممثل المجلس في واشنطن، إن النظام  في إيران يستغل غطاء صناعات النفط والبتروكيماويات من أجل تطوير برنامجه الصاروخي، بهدف إنتاج صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية ويصل مداها إلى أكثر من 3000 كيلومتر.

 

 

 

وتفيد المعلومات إن المنشأة التي أطلق عليها المسؤولون الإيرانيون اسم "موقع قوس قزح"، تقع في منطقة نائية من سمنان، بعيداً عن أي منشآت نووية معروفة أو خاضعة للرقابة الدولية. يمتد هذا الموقع على مساحة تقارب 2500 هكتار، ويعمل منذ أكثر من عشر سنوات تحت غطاء شركة كيميائية تُدعى "ديبا إنرجي سيبا". وقد صُمم الموقع بعناية فائقة ليبدو كمجمع صناعي مدني، بينما يخفي في الواقع منشآت متطورة ومحصنة لإنتاج مواد نووية حساسة.

وخلال المؤتمر الصحافي عرضت صور جوية حصلت عليها منظمة "مجاهدي خلق" تكشف ما قال المسؤولان إنها مبانٍ ضخمة، وأنظمة حماية إلكترونية، وأبراج مراقبة، وحواجز أمنية متعددة الطبقات. كما تظهر شبكة من الطرق الداخلية، ومناطق تخزين محصنة تحت الأرض، مما يدل على حجم العمليات السرية والتدابير الأمنية المشددة.

 

مشروع التريتيوم

وتشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن الوظيفة الأساسية لهذا الموقع هي إنتاج واستخلاص التريتيوم، وهو نظير مشع يُستخدم حصرياً تقريباً في تطوير الأسلحة النووية الحرارية (الهيدروجينية) وزيادة قوة التفجير في الرؤوس النووية. على عكس تخصيب اليورانيوم أو البلوتونيوم، فإن التريتيوم ليس له أي استخدامات سلمية أو تجارية ذات قيمة، مما يجعل وجود مثل هذا المشروع دليلاً دامغاً على النوايا العسكرية للبرنامج النووي الإيراني.

 

 

73f272edc3.jpg

وقالت المعارضة الايرانية إن المشروع يعمل بسرية تامة، حيث يخضع جميع العاملين فيه لمراقبة صارمة من أجهزة الأمن الإيرانية، وتتم عمليات النقل والإمداد عبر طرق سرية وتحت حراسة مشددة. كما تشير تقارير إلى وجود تعاون تقني مع خبراء أجانب، واستخدام تقنيات متقدمة في عمليات الفصل الكيميائي والتخزين الآمن للمواد المشعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق