كتب: يوسف حامد 

كشف طاقم شؤون المرأة، منذ قليل، عن إطلاق أول مرحلة استراتيجية لمبادرات التمكين الاقتصادي بمجال صناعة المخبوزات بعدد من المناطق الأساسية على رأسها دير البلح التي تقع في قلب غزة، ويأتي ذلك الإنجاز الكبير في ظل مشروع "التمكين الاقتصادي للنازحين والنازحات" في المنطقة.

مبادرات للتمكين الاقتصادي

وجاءت هذه الخطوة في ظل التحديات المعيشية الصعبة التي يواجهها سكان قطاع غزة، لا سيما في مناطق النزوح، في ظل استمرار إغلاق المعابر، مع عدم وجود النور أو الوقود والغاز للطهي، مما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، وتسعى المبادرات إلى توفير بدائل مجتمعية فعّالة، من خلال دعم مشاريع صناعة الخبز وإنشاء أفران بديلة، بهدف التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وتعزيز قدرة العائلات على مواجهة الظروف الراهنة.

وتهدف المبادرة إلى تمكين الأفراد اقتصادياً، عبر إطلاق مشاريع صغيرة تسهم في توفير فرص عمل مستدامة وتحسين سبل العيش، مع التركيز على دعم النساء النازحات، وتعزيز دورهن في التنمية المحلية وتحقيق المساواة الاقتصادية.

وأكد الطاقم أن هذه المبادرات تركز على خلق بيئة عمل آمنة وداعمة، وتوفر فرصاً حقيقية لتطوير المهارات وبناء القدرات، للتمكن من إيجاد حلول عاجلة لكل الفجوات الاقتصادية والاجتماعية، ودفع عجلة التنمية نحو مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً.