كتبت - شيرين عصملي

يشغل لغز الخاتم الألماس المسروق من كيم كارداشيان، بال الكثيرون، فعلى الرغم من مرور 8 أعوام من سرقة مجوهراتها إلا أنه يعد لغزًا كبيرًا، ولا يزال خاتمها الألماس الكبير مفقودًا رغم توقيف المتهمين ومصادرة بعض الأموال، والمهم في الأمر أنه تواصل محكمة الجنايات حتى الآن النظر في القضية المتعلقة بسرقة مجموعة من الأغراض الثمينة التي تعود إلى كيم كارداشيان.

لغز الخاتم الألماس المسروق من كيم كارداشيان منذ 8 أعوام

والخاتم المفقود كان خاتم خطوبة ضخم، وقلادة تُقدّر قيمتها بـ 230 ألف يورو، بالإضافة إلى طاقم أسنان من الذهب والألماس، والقيمة الحقيقية لتلك المسروقات تتجاوز بمراحل عشرات الآلاف من اليوروهات التي صادرتها السلطات من المشتبه بهم.

تفاصيل عملية السرقة

وعن لغز الخاتم المسروق من كيم كارداشيان منذ 8 أعوام، يذكر أنه بعد مرور ثلاثة أشهر على تنفيذ عملية السطو، ألقت الشرطة الفرنسية القبض على غالبية المشتبه بهم في 9 يناير 2017، وهم حاليًا خلف القضبان بانتظار استكمال المحاكمة، وعلى الرغم من توقيفهم؛ إلا أنه لم يتم العثور في منازلهم سوى على أوراق نقدية من فئة 50 يورو، دون أي مجوهرات أو ألماس.

ولم يتم العثور على الخاتم الشهير الذي تبلغ قيمته 3.5 مليون دولار، والغريب في الأمر أن الجناة قالوا لكارداشيان في وجهها إنهم استهدفوا هذا الخاتم خلال الهجوم، وعُثر على قرابة 17 ألف يورو لدى المتهم عمر آيت خداش، الذي تشتبه السلطات في أنه العقل المدبر للعملية.

المشتبه بهم في عملية السرقة

وقالت الشرطة، إنه تم اكتشاف نحو 141 ألف يورو في أكوام من الغسيل بمنزل أحد المتهمين في القضية والذي يدعى فلوروس هيروي، أما تاجر المجوهرات مارسو باوم غيرتنر، والذي توفي قبل مثوله أمام المحكمة، فقد تم ضبط مبلغ قدره خمسة آلاف يورو في منزله، كان مخبئًا خلف أقراص فيديو رقمية موضوعة على أحد الرفوف.

وعثرت الشرطة على نحو 65 ألف يورو، كانت موضوعة داخل كيس بلاستيكي في منزل نجل يونس عباس، الذي أقر بمشاركته في تنفيذ السرقة، وقدر القاضي دافيد دو با، القيمة الإجمالية للمسروقات بنحو تسعة ملايين يورو، مؤكدًا أنها تعد أكبر عملية سرقة تستهدف فردًا واحدًا تُسجّل في فرنسا منذ عقدين.