النشرة العسكرية.. إسرائيل تتفاوض على شراء صواريخ JASSM الأمريكية.. والشتاء النووي يهدد الأرض بسبب الهند وباكستان - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النشرة العسكرية.. إسرائيل تتفاوض على شراء صواريخ JASSM الأمريكية.. والشتاء النووي يهدد الأرض بسبب الهند وباكستان - تكنو بلس, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:23 صباحاً

يُقدِّم موقع خاص مصر النشرة العسكرية لرصد العديد من الأحداث العسكرية المهمة التي حدثت على مدار أمس الأربعاء 7 مايو 2025، وأبرزها: إسرائيل تتفاوض على شراء صواريخ JASSM الأمريكية لتعزيز قواتها الجوية .. وسقوط ثانٍ لطائرة F-18 من “هاري ترومان” في البحر الأحمر خلال 10 أيام  .. والشتاء النووي كابوس يهدد الأرض في حال لجأت الهند وباكستان لاستخدام السلاح الأكثر فتكًا.

النشرة العسكرية.. إسرائيل تتفاوض على شراء صواريخ JASSM الأمريكية لتعزيز قواتها الجوية

نقلاً عن معلومات نشرتها صحيفة “غلوبس” المالية الإسرائيلية، أفادت التقارير أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تجري مفاوضات متقدمة مع الولايات المتحدة لشراء صواريخ JASSM (صاروخ المواجهة المشترك جو-أرض)، وهو سلاح هجومي دقيق ومتطور للغاية طورته شركة لوكهيد مارتن الأمريكية العملاقة في مجال الدفاع.

إعلان

إسرائيل تبحث تعزيز قوة الضربات الجوية للمقاتلة F-35

ويمثل هذا التطور خطوة مهمة في تعزيز قدرات إسرائيل الهجومية بعيدة المدى للمقاتلة F-35، ويعكس التعاون الاستراتيجي المستمر بين الحليفين.

صاروخ JASSM (صاروخ المواجهة المشترك جو-أرض) هو صاروخ جو-أرض مصمم لتدمير أهداف عالية القيمة ومحصنة ومحمية جيدًا من مسافة بعيدة. يتميز بهيكل خفي ومسلح برأس حربي قوي يزن 450 كيلوغرامًا (1000 رطل) قادر على اختراق المخابئ المحصنة.

صواريخ JASSM .. مدى قياسي يصل لـ 1000 كم

بفضل توجيهه بنظام متطور ثنائي الوضع، يتضمن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وباحثًا بالأشعة تحت الحمراء، يتمتع الصاروخ بالقدرة على العمل في بيئات لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بدقة عالية. يوفر هذا الصاروخ ميزة حاسمة في الحرب الجوية الحديثة بمدى قياسي يزيد عن 370 كيلومترًا، ويصل إلى 1000 كيلومتر في النسخة ذات المدى الموسع (JASSM-ER).

تزداد هذه القدرة أهميةً لإسرائيل بشكل كبير عند اقترانها بأسطولها من مقاتلات الشبح F-35I “أدير”. توفر هذه الطائرات من الجيل الخامس، التي طورتها شركة لوكهيد مارتن، والمُصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات العملياتية الإسرائيلية، قدراتٍ لا مثيل لها في التخفي، ودمج أجهزة الاستشعار، والحرب الإلكترونية.

النشرة العسكرية.. سقوط ثانٍ لطائرة F-18 من “هاري ترومان” في البحر الأحمر خلال 10 أيام

أفادت وسائل إعلام أمريكية، بسقوط طائرة حربية تابعة للقوات البحرية الأمريكية من طراز إف/أ-إف18 سوبر هورنيت في مياه البحر الأحمر. يأتي هذا الحادث بعد محاولة هبوط فاشلة على متن حاملة الطائرات “هاري إس. ترومان”، ويعد الثاني من نوعه الذي تتعرض له الحاملة خلال أسبوع واحد.

سقوط طائرة تبلغ قيمتها 67 مليون دولار

الطائرة المقاتلة، وهي ذات مقعدين .. ووفقًا للبحرية الأمريكية، تبلغ تكلفة طائرة F/A-18 المقاتلة الواحدة نحو 67 مليون دولار .. سقطت في البحر إثر فشل عملية التوقف أثناء محاولة الهبوط، وفقًا لما نقلته شبكة “سي إن إن” وصحيفة وول ستريت جورنال ومصادر إعلامية أخرى.

وفي تفاصيل الحادث، نقل معهد البحرية الأميركية عن مسؤول في وزارة الدفاع أن سبب السقوط يعود إلى فشل خطاف الطائرة في التعشيق بالسلك المُعدّ لإيقافها على سطح الحاملة. وأضاف المسؤول أن “عملية التوقف فشلت، مما تسبب في سقوط الطائرة في البحر”.

وأفاد بحدوث فشل في إيقاف الطائرة أثناء محاولتها الهبوط على الحاملة، واضطر الطيار وضابط أنظمة الأسلحة إلى القفز بالمظلة، وقال إن مروحية إنقاذ انتشلتهما، وهما على قيد الحياة، لكنهما أصيبا بجروح طفيفة .. وذكر أن الطائرة تحطمت في البحر ولم يتم انتشالها بعد.

حادث مماثل منذ 10 أيام

يُذكر أن حادثًا مماثلاً وقع في 28 أبريل الماضي، حيث سقطت طائرة أخرى من الحاملة نفسها، ما أدى إلى إصابة أحد البحارة بجروح. وفي سياق متصل، تعرضت طائرة من الطراز نفسه على متن الحاملة أواخر العام الماضي لأضرار عن طريق الخطأ بنيران من طائرة حربية مزودة بصواريخ موجهة تابعة للسفينة “يو إس إس جيتيسبيرغ”، ونجا طياراها حينذاك.

الشتاء النووي.. كابوس يهدد الأرض في حال لجأت الهند وباكستان لاستخدام السلاح الأكثر فتكًا

تتسم العلاقة بين الهند وباكستان بالتوتر المزمن منذ استقلال البلدين عام 1947، وخصوصًا بسبب النزاع على إقليم كشمير، وبعد قيام الهند بقصف مواقع في إقليم كشمير، ورد باكستان بإسقاط طائرات هندية .. ووسط تحذيرات من اندلاع حرب نووية بين البلدين، تم رصد التأثيرات والنتائج المترتبة عن استخدام السلاح النووي في الحرب بين البلدين، ومنها الشتاء النووي.

تعريف الشتاء النووي

الشتاء النووي هو مصطلح يُطلق على التغير المناخي الحاد والمفاجئ الذي قد يحدث بعد تبادل ضخم للأسلحة النووية، نتيجة تصاعد كميات هائلة من الدخان والسخام الناتج عن حرائق المدن والغابات إلى طبقات الجو العليا، مما يحجب ضوء الشمس عن الأرض لفترة طويلة، ويؤدي إلى انخفاض عالمي في درجات الحرارة، واضطرابات مناخية وزراعية حادة.

والشتاء النووي (ويعرف أحياناً باسم الشتاء الذري) من المتوقع أن يسود طقس بارد لمدة أشهر أو سنوات نتيجة الغمام والهباب الناتج عن الانفجارات النووية والذي ينتشر في الغلاف الجوي.

تم تقديم المفهوم لأول مرة في أوائل الثمانينيات من قبل علماء من ضمنهم كارل ساغان، استنادًا إلى نماذج مناخية حاسوبية.

أسباب حدوث الشتاء النووي

الانفجارات النووية فوق المدن والمناطق الحضرية:

هذه التفجيرات تولّد حرائق ضخمة تُعرف بـ”العواصف النارية”، خاصة في المناطق الغنية بالوقود القابل للاشتعال (مباني، وقود، مصانع، إلخ).

النتائج المترتبة على الشتاء النووي

انخفاض حاد في درجات الحرارة: بحسب دراسة Science Advances (2019)، حرب نووية محدودة بين الهند وباكستان قد تؤدي لانخفاض متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.8°C إلى 5°C. المناطق القريبة من القطبين قد تواجه تجمّدًا شبه دائم.

النشرة العسكرية.. مصير العالم يتوقف على 350 رأسًا نووية مقسمة بين باكستان والهند

طبول الحرب تدق على الأبواب .. بعد الضربات الجوية التي نفذتها الهند داخل أراض في إقليم كشمير، وقيام باكستان بالتصدي لها، وإسقاط 5 طائرات للقوات الجوية الهندية، مما يزيد من احتمالات انزلاق الطرفين إلى دوامة من الهجمات المتبادلة قد تتطور إلى حرب شاملة.

قدرات نووية مفرطة تمتلكها الهند وباكستان

حاليا تمتلك الهند وباكستان حوالي 350 رأس نووي (يتقاسمها البلدان بالتساوي تقريبا)، معظمها من القنابل الانشطارية (بقوة نحو 10-20 كيلوطنا)، مع بعض الأسلحة الهيدروجينية.. ويتوقف مصير العالم على تلك الرؤوس النووية التي تمتلكها البلدين.

وتمتلك كل من الهند وباكستان أيضا صورا مختلفة من مكونات الثالوث النووي، وهو اصطلاح يشير إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الخزينة النووية الإستراتيجية وتتألف من 3 أسلحة رئيسية: قاذفات القنابل الإستراتيجية (الطائرة)، والصواريخ الباليستية البرية، والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات.

القدرة النووية

الترسانة النووية الهندية: تمتلك قدرات نووية متطورة، حيث يقدر عدد الأسلحة النووية الهندية بحوالي 170 رأسًا نوويًا. تمتلك الهند صواريخ باليستية عابرة للقارات مثل “أجني” التي تصل إلى مدى 5,000 كم، مما يمنحها القدرة على ضرب أهداف في أي مكان داخل باكستان أو الصين.

استراتيجية الردع: الهند تتبع استراتيجية “عدم أولية استخدام الأسلحة النووية”، ولكنها تحتفظ بالقدرة على الرد النووي إذا تعرضت لهجوم نووي. هذه الاستراتيجية تهدف إلى ردع الهجمات من جيرانها.

صاروخ PL-15 الصيني.. ورقة باكستان الرابحة لإسقاط المقاتلات الهندية

في ظل التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان، تسعى إسلام آباد لتعزيز قدراتها الجوية لمواجهة التفوق العددي والتكنولوجي للهند، ومن أبرز الخطوات التي اتخذتها باكستان في هذا السياق، إدخال صاروخ PL-15 الصيني بعيد المدى إلى ترسانتها الجوية، مما يمنحها قدرة هجومية ودفاعية متقدمة قد تغير موازين القوى في المنطقة.

التصنيع والتطوير

تم تطوير صاروخ PL-15 من قبل شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC) لتلبية احتياجات القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني. يتميز الصاروخ بتقنيات تصنيع متقدمة، حيث يتم إنتاجه في بيئة مؤتمتة باستخدام أذرع روبوتية وتقنيات التحكم الرقمي، مما يقلل من التدخل البشري ويضمن جودة عالية وتكلفة منخفضة.

المواصفات الفنية لـ صاروخ PL-15 الصيني

الطول: 3.996  متر

القطر: 203 ملم

الوزن: حوالي 210 كجم

السرعة القصوى: تفوق 4 ماخ

المدى: النسخة المحلية تصل إلى 200 كم، بينما النسخة التصديرية (PL-15E) تصل إلى 145 كم

نظام التوجيه: رادار نشط بتقنية AESA، مع وصلة بيانات ثنائية الاتجاه ونظام ملاحة بالقصور الذاتي مدعوم بنظام بيدو للملاحة الفضائية

المحرك: محرك صاروخي ثنائي النبض يعمل بالوقود الصلب.

اقرأ أيضاً.. من الردع إلى الفناء.. مصير العالم يتوقف على 350 رأسًا نووية مقسمة بين باكستان والهند

إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : النشرة العسكرية.. إسرائيل تتفاوض على شراء صواريخ JASSM الأمريكية.. والشتاء النووي يهدد الأرض بسبب الهند وباكستان - تكنو بلس, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:23 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق