كتبت.. آلاء محمدي

أطلت النجمة العالمية جورجينا رودريغيز رفيقة نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لتخطف الأنظار في ليلة نيويورك الساحرة بين أروقة متحف متروبوليتان للفنون العريق، حيث تتلاقى الموضة بالفن في احتفالية "ميت غالا" السنوية، ولكن هذه المرة أثارت جدلاً واسعًا وانقسامًا حادًا بين محبي الموضة والنقاد على حد سواء.

فستان جورجينا رودريغز الجريء في ميت غالا

اختارت النجمة العالمية جورجينا رودريغيز في حفل ميت غالا فستانًا طويلًا من الحرير الأسود الفاخر، تميز بقصة جريئة بفتحة ساق عالية كشفت عن أنوثتها، وتفاصيل دقيقة من الدانتيل أضفت لمسة من الغموض والإثارة، وهذا التصميم اللافت حمل بصمة غورام غفاساليا، المدير الإبداعي المثير للجدل لدار الأزياء "Vetement" المعروفة بأساليبها غير التقليدية وتصاميمها التي غالبًا ما تثير نقاشات حادة.

اعتمدت جورجينا لإكمال هذه الإطلالة الجريئة تسريحة شعر مبللة أنيقة أظهرت جمال ملامحها، واختارت مكياجًا ناعمًا بألوان النيود الهادئة في محاولة ربما لتحقيق توازن بين جرأة الفستان ورقة اللمسات الجمالية الأخرى، إلا أن هذه الجهود لم تمنع الإطلالة من أن تصبح محورًا للانتقادات اللاذعة والتشبيهات التي وصفها البعض بأنها غير موفقة.

 انتقاد الجمهور لفستان جورجينا رودريغز في ميت غالا

عبر عدد قليل من المتابعين عن إعجابهم بجرأة الاختيار وأناقة اللون الأسود، واجهت النجمة العالمية جورجينا رودريغيز سيلًا من التعليقات القاسية التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ورأى العديد من المنتقدين أن تصميم الفستان بدا أقرب إلى "قميص نوم" أو قطعة من ملابس النوم، معتبرين أنه لا يليق بمستوى الحدث الفخم كحفل "ميت غالا"، وهو الذي يشتهر بأزيائه المبتكرة والمفاهيمية التي تتجاوز حدود المألوف.

ويأتي هذا الاستياء من إطلالة جورجينا في "ميت غالا" على نقيض واضح للانطباعات الإيجابية التي حظيت بها خلال مشاركاتها الأخيرة في أسابيع الموضة العالمية، وفي عرض دار "فالنتينو" الأنيق لاقت إطلالتها التي جمعت بين معطف طويل وثوب زهري رقيق استحسانًا واسعًا من قبل النقاد والمتابعين، وهم الذين أشادوا بأناقتها الكلاسيكية وتسريحة شعرها المستوحاة من حقبة "الريترو".

حادث جورجينا رودريغيز في ميت غالا 2025

وقع حادث لافت أثناء مرور جورجينا على السجادة الحمراء، حيث تعثر أحد الحاضرين بطرف فستانها الطويل، مما اضطرها بشكل عفوي إلى ربط جزء من الفستان بحزامها بإحكام لتفادي المزيد من الإحراج، هذه اللحظة العفوية التي كان من الممكن أن تمر مرور الكرام، أضافت وقودًا إضافيًا لحملة الانتقادات، حيث استغلها البعض للسخرية من تصميم الفستان وطريقة ارتدائه.