كتب: عبد الرحمن عطية

في ظل تصاعد التوتر العسكري بين الهند وباكستان، وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، نداء صريحا إلى البلدين النوويين لوقف الأعمال العدائية فورا، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

أحداث الهند وباكستان

تأتي دعوة ترامب في وقت تشهد فيه المنطقة أخطر مواجهة بين الجارتين منذ أكثر من عشرين عاما، ما أثار قلقا دوليا من احتمالية انزلاق النزاع إلى صراع أوسع.

وخلال تصريح أدلى به من المكتب البيضوي في البيت الأبيض، قال ترامب ردا على سؤال حول الاشتباكات الجارية: "أعرف كلا البلدين جيدا، وأرغب في أن يتوصلا إلى اتفاق، أريدهما أن يتوقفا عن التصعيد، وآمل أن يكونا قادرين على القيام بذلك الآن".

وينظر إلى تصريحات ترامب على أنها تدخل دبلوماسي مباشر، يعكس حجم القلق الأميركي من تداعيات التصعيد بين اثنين من أكبر بلدان آسيا، واللتين تمتلكان أسلحة نووية، ورغم أن الولايات المتحدة تحتفظ بعلاقات استراتيجية مع كل من الهند وباكستان، إلا أن النزاع الحدودي المتجدد بينهما، وخاصة في إقليم كشمير، يضع المجتمع الدولي في موقف حرج ويهدد بزعزعة الاستقرار في المنطقة، وفقا للتقارير الإعلامية.

ويتوقع أن تبذل واشنطن جهودا إضافية لخفض التوتر ودفع الطرفين إلى الحوار، خاصة في ظل حساسية الوضع وخطورته على الأمن الإقليمي والدولي.