دائما يفاجئ الجمهور بأعماله المركبة والمختلفة والتي تناقش قضايا هامة، يبحث عن الجديد ولا يقع في فخ التكرار والنمط، وفي حواره مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" تحدث الفنان إياد نصار عن فيلم "المشروع إكس" وطريقة تنفيذه المختلفة وعن كواليس العمل في الفيلم والكواليس مع المخرج بيتر ميمي والفنان كريم عبد العزيز وموعد صدور الفيلم.

وكشف عن فيلم "من أيام الجيزة" وتفاصيله وكواليس التجربة الكوميدية مع الفريق وتحدث عن تجربة دخوله مجال الإنتاج السينمائي، كما تحدث عن مسلسل "ظلم المصطبة" والنجاح الذي حققه والكيمياء بينه وبين الفنانة ريهام عبد الغفور والمباراة التمثيلية بينهم وبين الفنانين فتحي عبد الوهاب وبسمة.

*في البداية حدثنا عن فيلم المشروع X؟

فيلم "المشروع X" مختلف ومهم جدا، وبصريا تم تنفيذه بشكل جديد بطريقة تقارب الأجواء العالمية IMAX، لقد سبق وشاركت في أعمال بالخارج لذا أعلم جيدا كيف يتم التنفيذ، وأثناء التصوير تم إغلاق شوارع كاملة في روما وليس فقط تصوير لقطات من بعيد، وكان هناك تصوير تحت الماء ومطاردات ومشاهد أكشن كثيرة، أحببت هذه التجربة للغاية.

*وماذا عن كواليس العمل مع المخرج بيتر ميمي والفنان كريم عبدالعزيز؟

أنا وكريم عبدالعزيز عملنا معا من قبل ومنذ فيلم "الفيل الأزرق" أصبحنا أصدقاء مقربين، فنحن نشبه بعضنا في الكثير من الأشياء لذا هناك تفاهم وراحة كبيرة في العمل بيننا.

أما المخرج بيتر ميمي فأنا أحب العمل معه بشكل كبير هناك راحة بيننا وليست أول مرة نعمل معا، لقد عملنا كثيرا مع بعضنا وأنا أحترم فكره وطريقته وأرتاح أيضا وأكون مطمئن بوجوده.

*وماذا عن بقية الفريق؟

تعاملت في العمل مع الفنانة ياسمين صبري وأحببت بساطتها وطريقة تفكيرها في الحياة، وجيل الشباب فلقد تفاجأت بأحمد غزي كان اكتشاف بالنسبة لي فهو متميز ويحضر نفسه جيدا وعصام السقا أيضا أحببت العمل معه.

*ومتى سيصدر الفيلم؟

فيلم "المشروع X" سيتم عرضه خلال دور العرض السينمائية في 21 مايو الجاري.

*وماذا عن فيلم من أيام الجيزة؟

فيلم "من أيام الجيزة" له معزة خاصة جدا في قلبي وأنتظر صدوره بشدة حيث سيتم عرضه في دور العرض السينمائية خلال شهر يوليو المقبل.

*حدثنا عن تجربة الفيلم الكوميدي؟

استمتعت جدا في الفيلم بتجربة الفيلم الكوميدية مع فريق العمل صلاح وآية سماحة وعمرو عبد الجليل فهم مجموعة رائعة ومتميزة وحققوا نجاحات كبيرة هذا العام وأيضا المخرج مرقص عادل فهو لأول مرة يخرج كوميدي ولكنه أشعر بإنه سيأخذ هذا الخط فما فعله في "من أيام الجيزة" مميز للغاية وجميل، استمتعت جدا بهذه التجربة مع الفريق بأكمله.

*وما الجديد الذي تقدمه خلال الفيلم؟

الفيلم مختلف على مستوى الحكاية فهي بسيطة وجميلة والكوميديا داخل الفيلم تأتي من تركيبة الشخصيات وليس بالبحث عن الكوميديا هذا هو الاختلاف وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

*وما الذي دفعك لتجربة الإنتاج؟

فكرت كثيرا قبل الدخول في مجال الإنتاج السينمائي كنوع من الاستثمار، لابد من التفكير في الاستثمار، لأنه لو فكرت فأنا ممثل نعم موجود حاليا والأضواء ما زالت علي ولكن بعد فترة سوف يذهب هذا الضوء لذا لابد من وجود استثمار أستند عليه.

وحينما شاهدت الفنان فريد شوقي في إحدى اللقاءات يتحدث عن الإنتاج وكونه كسب أمواله من عمله بالفن والتمثيل لذلك استثمرها أيضا في الفن فأحب هذه الفكرة فنان يفهم في مجال الفن فأحب استثمار أموالي في نفس المجال وإنتاج جيل جديد من الممثلين ودعمهم ليظهروا مواهبهم.

*حدثنا عن مسلسل ظلم المصطبة الذي عُرض في رمضان وحقق نجاحا كبيرا؟

"ظلم المصطبة" عمل لمسني بشكل كبير وانجذبت لفكرته والقضايا التي يناقشها فالعمل ذكوري ضحيته أنثى، فنحن مجتمع يحكم على من يقترب من الخطأ وكأنه أخطأ ويحاسب وخاصة المرأة فهو مبني على المثل القائم ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة لذا؛ لا بد من رمي حجر في المياه الراكدة.

والحمد لله على هذا النجاح وتعليقات الجمهور فأنا أحاول ترك أثر في أعمالي الفنية والبحث دائما عن الأدوار الجديدة والمركبة على الرغم من صعوبتها ولكني أريد أن يتذكر الجمهور أعمالي كل عام ويتحدثون عنها وليس فقط مجرد وجبة في رمضان وتنتهي، والجمهور شاهد المسلسل وأحب أنه يشبه واقعهم وتفاعلوا معه وهذا أهم شيء أحب أن يكون في أعمالي.

*وماذا عن الكيمياء بينك وبين الفنانة ريهام عبدالغفور؟

ريهام عبد الغفور صديقة عزيزة ومنذ عملنا معا في مسلسل "وش وضهر" كان هناك انسجاماً في طريقة العمل والتفكير فلا أتعب أبدا في شرح نفسي أمامها، مجرد عمل بروفة نجد أننا بنينا أداء المشهد، وكذلك فتحي عبدالوهاب هذا الانسجام لا بد أن يكون موجوداً في العمل الفني ويكون شيئا طبيعياً، وقد أحببت تكرارالتجربة والعمل معا مرة أخرى لذا بمجرد ما جاءت فرصة مسلسل "ظلم المصطبة" وافقت على الفور.

 *ما رأيك في تعليق الجمهور على مباراة التمثيل بينك وبين الفنانين فتحي عبدالوهاب وريهام عبدالغفور؟

أنا من مدرسة تعتمد على سماع الشخصية التي أمامي وأداء الممثل الذي أمامك مهم لأنك تبني عليه، فهو مثل فريق كرة القدم لابد أن يكون هناك انسجام، فكل ما كان أمامك ممثلون أقوياء يكون الموضوع ممتعاً أكثر فكلنا نحمل العمل معا، وكل الممثلين في العمل ممثلين أقوياء ومن نوع خاص، سواء فتحي عبد الوهاب، أو ريهام عبد الغفور، أو بسمة لذلك كان لابد أن يظهر بهذا الشكل.