نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المنشاوي يفتتح الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 03:05 مساءً
ويُقام الملتقى احتفالًا بختام أنشطة طلاب الفرقة الأولى ببرنامجيّ: إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة منتسوري، تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة يارا إبراهيم عميدة الكلية، ورئيس الملتقى.
شهدت فعّاليات الملتقى حضور: الدكتورة غادة سويفي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومنسق الملتقى، والدكتورة منال أنور، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة لمياء كدواني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أسماء عبدالكريم، أمين الملتقى، والدكتورة رانيا الجندي، والدكتورة وفاء ماهر، مقررتا الملتقى.
كما حضر عدد من مديري ومسؤولي المراكز والمؤسسات المتخصصة في تعليم الأطفال، وممثلون عن إدارة التربية الخاصة بالتربية والتعليم، والروضات الدامجة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية، والتربية للطفولة المبكرة، والتربية النوعية.
في مستهل كلمته خلال افتتاح فعاليات الملتقى، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن سعادته بمشاركة كلية التربية للطفولة المبكرة في افتتاح ملتقاها الثاني لطلاب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهج منتسوري، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز دور الجامعة في إعداد كوادر تربوية مؤهلة، تمتلك من الكفاءة والمعرفة ما يمكنها من مواكبة تطورات العملية التعليمية، والاستجابة لمتطلبات التطوير التربوي، خاصًة في مجاليّ: الطفولة المبكرة ورعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارهما من الأسس المهمة في بناء مجتمع أكثر عدلاً واحتواءً.
وأضاف رئيس الجامعة: "إن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بدعم وتمكين ذوي الهمم، وهو التوجه الذي يؤكد عليه دومًا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال جعل حقوقهم ودمجهم الكامل في المجتمع أولوية وطنية، وركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية ضمن رؤية مصر 2030."
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط تضطلع بمسؤولية كبيرة في إعداد وتأهيل الكوادر التربوية القادرة على التفاعل الإيجابي مع احتياجات هذه الفئة العزيزة من أبناء الوطن، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم للعمل بكفاءة ومهنية عالية في هذا المجال الإنساني والتربوي المهم.
وأضاف أن الجامعة تواصل تطوير برامجها الأكاديمية والتدريبية بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات التعليمية، ومن أبرز هذه البرامج منهج منتسوري، الذي أثبت نجاحه في دعم قدرات الأطفال وتوفير بيئة تعليمية تراعي الفروق الفردية وتُعزز من التعلم الذاتي والإبداع.
وأكد رئيس جامعة أسيوط أن هذا الملتقى يجسد ثمرة متميزة لأنشطة طلاب الفرقة الأولى ببرنامجين رائدين هما: برنامج إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة – منتسوري، واللذين يعكسان رؤية الكلية في إعداد جيل من المعلمين المؤهلين علميًا وتربويًا.
وفي ختام كلمته، توجه الدكتور المنشاوي بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب، والإداريين، على جهودهم المخلصة في إنجاح هذه الفعالية المهمة، متمنيًا أن يحقق الملتقى أهدافه في إثراء خبرات طلابنا وإعدادهم ليكونوا معلمين على قدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم أن الملتقى استهدف إبراز دور الكلية في إعداد معلمي المستقبل بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، ويجسد في الوقت ذاته رؤية الكلية في ربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي، من خلال الشراكة مع مؤسسات المجتمع، وإتاحة فرص لطلابها للتفاعل المباشر مع بيئات العمل الواقعية.
وأضافت رئيس الملتقى أن ذلك يأتي اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وربط التعليم بسوق العمل، فضلًا عن دعم أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدف الرابع المتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع.
وفي هذا السياق، أكدت رئيس الملتقى أن الكلية تقدم برنامجين متميزين: برنامج إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج منتسوري، وكلاهما يسعى إلى تأهيل كوادر تربوية قادرة على تحقيق الدمج الفعّال والتعامل مع بيئات التعليم المتنوعة بكفاءة ووعي.
وفي إطار فعاليات الملتقى، افتتح الدكتور أحمد المنشاوي معرض محاكاة لروضة "منتسوري"، إعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة "منتسوري"، وقد ضم المعرض مجموعة متنوعة من الوسائل التعليمية والحسية المصممة وفق فلسفة منتسوري، التي تراعي الفروق الفردية بين الأطفال، وتدعم التفاعل النشط وتنمية مهاراتهم الحسية والحركية، ومن بين الأدوات المعروضة: صناديق الألوان، والسلم البني، والبرج الوردي، وصندوق الغزل، وألواح السنفرة.
وأُقيم المعرض تحت إشراف: الدكتورة وفاء ماهر، الأستاذ المساعد بقسم العلوم الأساسية، والدكتورة رانيا الجندي، الأستاذ المساعد بقسم العلوم التربوية، ومنسق برنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام الأنشطة المتكاملة "منتسوري".
كما افتتح الدكتور أحمد المنشاوي معرض المنتجات والوسائل التعليمية المُخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي قدّمه طلاب برنامج إعداد معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتضمن المعرض مجموعة من النماذج التعليمية التي صممها طلاب البرنامج، بهدف تنمية المهارات الإدراكية والحركية والاجتماعية لدى الأطفال، وتسهم في تسهيل العملية التعليمية وتحقيق الدمج الفعّال داخل البيئة التربوية.
تم تنظيم المعرض تحت إشراف: الدكتورة ريهام المليجي، رئيس قسم العلوم التربوية، والدكتورة منال أنور، الأستاذ بقسم العلوم التربوية ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دعاء محمد مصطفى، رئيس قسم العلوم النفسية، والدكتورة جهاد طه، المدرس بقسم العلوم التربوية ومنسق البرنامج.
وشهد الملتقى فقرات فنية متنوعة، حيث قدم طلاب الفرقة الأولى عرضًا توعويًا بعنوان "لحظة وعي"، أعقبه عروض متميزة لأطفال مدرسة النور للمكفوفين، ومدرسة الأمل للصم، أبرزت مواهبهم وقدراتهم المتميزة.
وشملت الفعّاليات أيضًا عرضًا غنائيًا بلغة الإشارة، إلى جانب عرض "أحفاد منتسوري" الذي قدّمه طلاب الفرقة الأولى لبرنامج إعداد معلمي الأطفال بنظام منتسوري، وأوبريت "زيك زينا"، الذي قدّمه أحد الخريجين المتميزين من الكلية في مجال التربية الخاصة.
وفي ختام فعاليات الجلسة الافتتاحية للملتقى، تم إهداء درع الملتقى إلى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، تقديرًا لدعمهما المستمر لأنشطة الكلية.
كما تم تكريم الأستاذة منى أبو المواهب، مديرة إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، والأستاذة هند سويفي، مديرة مدرسة النور للمكفوفين، والأستاذ أحمد فاروق، مدير مدرسة الأمل للصم، بالإضافة إلى الأطفال والمشرفين المشاركين من مدرستي النور والأمل، وذلك عرفانًا بدورهم الفعّال ومساهماتهم المتميزة في إنجاح فعاليات الملتقى.
وتضمنت أعمال الملتقى عقد جلستين علميتين ناقشتا أبرز التحديات التي تواجه واقع التعليم المتخصص. وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "إعداد معلمي برنامج ذوي الاحتياجات الخاصة"، وتناولت القضايا والمشكلات التي تعترض المؤسسات والقائمين على رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مدعومة بنتائج استطلاع رأي ميداني شمل عددًا من مراكز التربية الخاصة بمحافظة أسيوط، مما أضفى بعدًا عمليًا على الحوار.
فيما ركزت الجلسة الثانية، والتي حملت عنوان "إعداد معلمي برنامج الأنشطة المتكاملة بنظام منتسوري"، على التحديات التي تواجه معلمي رياض الأطفال في تطبيق فلسفة منتسوري، بما يسهم في تطوير البيئة التعليمية وفق منهجية تربوية حديثة تدعم نمو الطفل.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق