نظّم مركز الخريجين والتنمية المهنية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، "ملتقى الإرشاد المهني" الذي استمر ليوم واحد، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة للتطوير والشراكة المجتمعية، الدكتور عاصم الأنصاري، ومديرة مركز الخريجين والتنمية المهنية الدكتورة أماني البحر.
وشهد الملتقى مشاركة نخبة من المختصين والخبراء في مجالات الإرشاد المهني وسوق العمل، بالإضافة إلى حضور لافت من طلاب وطالبات الجامعة والخريجين.

تعزيز ثقافة الإرشاد المهني

أوضحت مديرة مركز الخريجين والتنمية المهنية الدكتورة أماني البحر أن الملتقى يهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز ثقافة الإرشاد المهني لدى الطلبة والخريجين، ورفع مستوى وعيهم بمستجدات سوق العمل المتغيرة، وتزويدهم بالمهارات الأساسية التي تمكنهم من الانتقال إلى الحياة المهنية بكفاءة وفاعلية.
وأكدت أن هذه الأهداف تتماشى بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنمية القدرات الوطنية ورفع معدلات التوظيف.
واعتبرت الملتقى منصة معرفية تفاعلية لا تقتصر فعالياتها على المحاضرات وورش العمل التقليدية، بل تسعى إلى غرس ثقافة الإعداد المهني المبكر لدى الشباب، وتعزيز قيم الطموح والالتزام المهني، بوصفها ركائز أساسية لتحقيق النجاح الوظيفي.

ورش متنوعة

تضمنت فعاليات الملتقى، ورش عمل تخصصية متنوعة، أقيم بعضها حضورياً والآخر افتراضياً، كان من أبرزها ورشة عمل حملت عنوان ”توجهات سوق العمل في ظل رؤية المملكة 2030“.
بالإضافة إلى ذلك، عقدت جلسات نقاش تفاعلية ثرية تناولت أبرز التحديات والفرص المتاحة في سوق العمل الحالي، والمهارات المستقبلية المطلوبة، والآليات الفعالة لبناء مسار مهني ناجح ومستدام.

شراكة استراتيجية

شهد الملتقى مشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة، وفي مقدمتها صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، الذي أسهم بدعم الملتقى انطلاقاً من شراكته الاستراتيجية مع الجامعة.
وتهدف هذه الشراكة إلى تحقيق التكامل المنشود بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل الفعلية.
ويأتي هذا الملتقى ضمن سلسلة من المبادرات التي يطلقها مركز الخريجين والتنمية المهنية بشكل دوري، بهدف دعم طلبة وخريجي الجامعة، وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل بثقة وكفاءة عالية.