تتسارع وتيرة التصعيد بين الهند وباكستان، حيث شهدت الأيام الأخيرة تبادلًا مكثفًا للضربات العسكرية عبر خط المراقبة في كشمير، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين على الجانبين. 
في ظل هذا التصعيد، دعت الولايات المتحدة الطرفين إلى التهدئة وإعادة فتح قنوات الاتصال لتجنب مزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية.

واشنطن تدعو لضبط النفس وإعادة فتح قنوات الاتصال بين الهند وباكستان

أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن الوزير روبيو أجرى محادثات مع نظيريه الهندي والباكستاني، مشجعًا الطرفين على إعادة فتح قنوات الاتصال لتهدئة الوضع. 
كما حثت وزارة الخارجية الأمريكية الهند وباكستان على خفض التصعيد والحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة، مؤكدة على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التوترات.

الهند وباكستان بين استهداف بنية تحتية إرهابية وتنديد بالهجمات

أفادت مصادر هندية أن الهجمات استهدفت بنية تحتية إرهابية داخل الأراضي الباكستانية، مشيرة إلى أن العملية كانت ردًا على هجوم إرهابي سابق في منطقة بوهالجام. 
في المقابل، نددت باكستان بالهجمات، معتبرة أنها استهدفت مناطق مدنية وأسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

تبادل للضربات الجوية وسقوط ضحايا من الهند وباكستان

أكدت مصادر باكستانية إسقاط خمس طائرات هندية، بينما أفادت مصادر هندية بمقتل سبعة أشخاص وإصابة 35 آخرين جراء القصف الباكستاني. 
كما أشارت التقارير إلى تحطم ثلاث طائرات حربية هندية داخل البلاد لأسباب لا تزال مجهولة.

إسرائيل تعلن دعمها للهند في مواجهة الإرهاب

أعلن سفير إسرائيل في الهند دعم بلاده لحق الهند في الدفاع عن نفسها، مشيرًا إلى أنه يجب أن يعلم الإرهابيون أنه لا مكان للاختباء. 
هذا الدعم يأتي في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان وتبادل الاتهامات بشأن دعم الإرهاب.

تحذيرات دولية من تصعيد النزاع بين الهند وباكستان

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء العمليات العسكرية بين الهند وباكستان، داعيًا الطرفين إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد. 
كما أصدرت السفارة الأمريكية في باكستان تحذيرات لمواطنيها، داعية إياهم إلى تجنب المناطق القريبة من الحدود الهندية الباكستانية والبقاء في أماكن آمنة.
في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، تتزايد المخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق بين البلدين النوويين. 
تدعو الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى التهدئة والحوار لتجنب المزيد من التصعيد وحماية المدنيين في المنطقة.