محمد بن راشد: الإمارات ستستمر في تنويع وتوسيع اقتصادها الوطني بالقطاعات كافة - تكنو بلس

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد بن راشد: الإمارات ستستمر في تنويع وتوسيع اقتصادها الوطني بالقطاعات كافة - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 03:15 صباحاً

ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد بقصر الوطن في أبوظبي، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «ترأست اجتماعاً لمجلس الوزراء في قصر الوطن بأبوظبي، اعتمدنا خلاله استراتيجية الإمارات للمالية الإسلامية وصناعة الحلال.. الهدف هو تطوير الصناعة المالية الإسلامية، وقيادة أنشطة التمويل الإسلامي العالمي، ورفع مستوى صادرات منتجات الحلال لجميع أنحاء العالم، هدفنا رفع أصول بنوكنا الإسلامية من 986 مليار درهم إلى 2.56 تريليون درهم خلال ست سنوات، ورفع إصدارات الصكوك الإسلامية المدرجة في دولة الإمارات إلى أكثر من 660 مليار درهم بحلول 2031، وأقررنا إنشاء لجنة برئاسة محافظ المصرف المركزي لتنفيذ الاستراتيجية.. ستستمر دولة الإمارات في تنويع وتوسيع اقتصادها الوطني في القطاعات كافة بإذن الله».

وأضاف سموه: «استعرضنا اليوم أيضاً - ضمن مجلس الوزراء - نتائج القطاع السياحي الإجمالي في الدولة لعام 2024، حيث أسهم قطاع السياحة والسفر والضيافة في الدولة بأكثر من 800 ألف وظيفة خلال عام 2023، وبلغت نسبة إسهام هذا القطاع في الاقتصاد الوطني 11.7%، ومن المتوقع وصوله إلى أكثر من 236 مليار درهم في عام 2024، لدينا البنية التحتية اللازمة، وهدفنا الوصول إلى إسهام يبلغ 450 مليار درهم خلال السنوات الست القادمة بإذن الله».

وتابع سموه: «اعتمدنا اليوم في مجلس الوزراء تحديث الإطار الوطني للأمن البيولوجي للدولة، بما يضمن تعزيز القدرات الوطنية للوقاية والاستجابة، وزيادة أنشطة البحث والابتكار، وتطوير منظومتنا لإدارة الطوارئ البيولوجية، وتعزيز البنية التحتية للأمن البيولوجي في الدولة».

وأضاف سموه: «اطلعنا خلال الاجتماع على مستجدات ملف الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، حيث حلت الإمارات الأولى عالمياً، للسنة الرابعة على التوالي، في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024-2025، والمرتبة 18 عالمياً ضمن قائمة أفضل 100 نظام بيئي ناشئ للشركات الناشئة لعام 2024، وشهدت تراخيص الشركات الصغيرة والمتوسطة نمواً بنسبة 160%، هدفنا الاستمرار في دعم وتوسيع هذا القطاع، وتوفير أفضل بيئة لإطلاق ودعم الشركات الصغيرة والناشئة التي تشكّل عصباً رئيساً ضمن الاقتصاد الوطني».

استراتيجية المالية الإسلامية

واعتمد مجلس الوزراء استراتيجية الإمارات للمالية الإسلامية وصناعة الحلال التي تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في المالية الإسلامية وصناعة الحلال، وذلك من خلال بناء صناعة مالية إسلامية قادرة على المنافسة عالمياً، وتسهيل أنشطة التمويل الإسلامي العالمية، وقيادة النفوذ العالمي في المالية المستدامة، ورفع مستوى الصادرات، من خلال تعزيز الإنتاج المحلي وإعادة تصدير منتجات الصناعة الحلال، وتعزيز الأثر التنموي للعمل الخيري الإسلامي، وتفعيل دوره في التنمية المستدامة، والعمل على استقطاب الأسواق الإسلامية العالمية، وتركز الاستراتيجية على تطوير مؤسسات مالية إسلامية قوية وقادرة على المنافسة، وتعزيز انتشارها دولياً، وتعزيز التكامل بين المالية الإسلامية وصناعة الحلال، وتعزيز المنظومة العالمية لسوق الصكوك وسوق النقد والصناديق الإسلامية في دولة الإمارات، وإنشاء آلية للتمويل الإسلامي المستدام عالي التأثير، إضافة إلى إنشاء منظومة داعمة لتوسيع نطاق الإنتاج المحلي للمنتجات الحلال عالية القيمة.

وستعمل الجهات المعنية في الدولة - من خلال الاستراتيجية وبالتعاون مع عدد من الجهات الدولية - على تحقيق المستهدفات الوطنية الرئيسة خلال عام 2031، أبرزها: رفع أصول البنوك الإسلامية المحلية من 986 مليار درهم إلى 2.56 تريليون درهم، ورفع أصول البنوك الإسلامية الأجنبية العاملة في الدولة من 20 مليار درهم إلى 134 مليار درهم، ورفع إصدارات الصكوك المحلية من 206 مليارات درهم إلى 660 مليار درهم، ورفع قيمة الصكوك العالمية المدرجة في دولة الإمارات من 165 مليار درهم إلى 395 مليار درهم، ورفع حصة الإمارات في سوق المنتجات الحلال العالمية من 74 مليار درهم إلى 315 مليار درهم، إضافة إلى عدد من المستهدفات الوطنية الأخرى، ضمن هذه الاستراتيجية.

الأمن البيولوجي

كما وافق مجلس الوزراء على تحديث الإطار الوطني للأمن البيولوجي لدولة الإمارات (2023-2032 الإصدار الثاني)، الذي يتمحور حول ثلاثة توجهات رئيسة هي: إدارة مستدامة للمخاطر والتهديدات البيولوجية، وتعزيز قدرات الوقاية والاستجابة، وتمكين استمرارية الأعمال، وتعزيز أنشطة البحث والابتكار وأدوات استشراف المستقبل، وسيشمل الإطار المحدث عدداً من المشروعات الوطنية الداعمة لتحقيق الأهداف المحددة ضمن الإطار، من أبرزها: تطوير منظومة لإدارة الطوارئ البيولوجية، وتنفيذ متطلبات الاتفاقات ذات العلاقة بتعزيز منظومة الأمن البيولوجي، وتعزيز القدرات البشرية الوطنية، وتعزيز التثقيف والوعي المجتمعي في مجال الأمن البيولوجي، وتعزيز البنية التحتية للأمن البيولوجي في الدولة، إضافة إلى تعزيز الأبحاث العلمية وأبحاث تطويع التكنولوجيا في مجال الأمن البيولوجي.

القطاع السياحي

واستعرض مجلس الوزراء نتائج أعمال مجلس الإمارات للسياحة، ونتائج الدولة في القطاع السياحي، حيث نجحت مختلف فرق العمل والجهات المعنية بالدولة في إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الوطنية الهادفة إلى تشجيع السياحة الداخلية في الدولة، واستقطاب السياح الدوليين، من ضمنها إطلاق الموسم الرابع من حملة أجمل شتاء في العالم، وإطلاق الميثاق الوطني للسياحة، واعتماد المدونة الدولية لحماية السياح كدليل استرشادي، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة، إضافة إلى عدد من المبادرات الوطنية في هذا المجال.

ونجحت هذه الجهود في تحقيق نتائج سياحية ملموسة خلال عام 2024، تمثلت في وصول عدد نزلاء المنشآت الفندقية إلى 30 مليون نزيل حتى نهاية عام 2024، بزيادة قدرها 9.5% على عام 2023، وارتفاع عدد الغرف الفندقية إلى 217 ألف غرفة، بزيادة 3% على عام 2023، ووصول إيرادات المنشآت الفندقية إلى 45 مليار درهم خلال هذه الفترة، بزيادة قدرها 3% على الفترة نفسها من عام 2023، وبلغت نسبة إسهام السياحة الإجمالية بكل أنشطتها ذات العلاقة بالاقتصاد الوطني 11.7%، أي ما يعادل 220 مليار درهم خلال عام 2023. ومن المتوقع أن تصل إلى 236 مليار درهم خلال عام 2024، كما أسهم قطاع السياحة والسفر والضيافة في الدولة بأكثر من 800 ألف وظيفة خلال عام 2023.

الوقود الحيوي

واستعرض مجلس الوزراء جهود ومشروعات الإمارات المختلفة في استخدام وتطوير الصناعات المرتبطة بالوقود الحيوي، وتشمل هذه المشروعات مشروع مركز إدارة النفايات في أبوظبي (تدوير)، بإطلاق مصنعين لإعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة، بطاقة استيعابية تبلغ 40 ألف لتر يومياً لكل منهما، ومشروع بلدية دبي بشأن إنشاء «مركز دبي لمعالجة النفايات» المتعلق بتحويل النفايات إلى طاقة بسعة استيعابية تبلغ 5666 طناً من النفايات يومياً، ومشروع توليد الطاقة الكهربائية من الغازات الحيوية المستخلصة من مكب النفايات، إضافة إلى المشروع المشترك بين مجموعة «بيئة» و«مصدر»، لتنفيذ توسعة المرحلة الثانية من محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة الهادفة إلى مضاعفة الإنتاج السنوي للمحطة من 30 ميغاواط إلى نحو 60 ميغاواط، ومعالجة ما يصل إلى 600 ألف طن سنوياً من النفايات وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بما يصل إلى مليون طن سنوياً، ومشروعي الإدارة المتكاملة لمخلفات الزيوت والشحوم للمنشآت الغذائية، وإنشاء منشأة للوقود الحيوي في إمارة الفجيرة بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 مليون لتر من وقود الطيران المستدام سنوياً، إضافة إلى عدد من الخطط المستقبلية لدى دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، لإعادة تدوير 244 طناً من زيوت الطهي شهرياً إلى وقود حيوي.

موسم الحج

واطلع مجلس الوزراء على جهود مكتب شؤون الحجاج لدولة الإمارات التابع للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع كل الدوائر والهيئات المعنية في الحكومات المحلية، وعلى جهود وبرامج رعاية حجاج دولة الإمارات في موسم الحج 2025، حيث تم إصدار تصاريح الحج لأكثر من 6200 حاج، ضمن أكثر من 96 حملة حج، وسيرافق هذه الحملات أكثر من 190 إدارياً للإشراف على الخدمات المقدمة، و40 واعظاً دينياً لتقديم الدعم والإرشاد الديني، وأكثر من 60 طبيباً وممرضاً، كما تم تدريب فرق العمل على عدد من البرامج التأهيلية وإدارة الحالات الطارئة، والإرشادات الطبية والإسعافات الأولية، للتعامل مع الحالات الصحية العاجلة.

«إنجازاتي»

واعتمد مجلس الوزراء النظام المحدّث لإدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية «إنجازاتي»، الذي يستند إلى مبادئ رئيسة شاملة هي: التوافق الاستراتيجي والتركيز على الاختصاصات، والتركيز على دور الموظف، والتركيز على النتائج، ومرونة التطبيق، وثقافة الأداء العالي والتغذية الراجعة المستمرة، وثقافة التعلم المستمر، والعلاقة التكاملية بين الجهة والموظف، والشفافية والعدالة، وتم بناء النظام المحدّث على ركائز مؤسسية شملت تحديد المستهدفات الرئيسة، وضع الإطار العام للكفاءات السلوكية التي تتضمن مكونات داعمة لتعزيز المرونة، وتسريع الإنجاز وتحقيق النتائج، وتصميم المستقبل، وتعزيز ثقافة العمل لدى الجهات الاتحادية وموظفيها.

وفي الشؤون التشريعية، وافق المجلس على إصدار قرارات بشأن تعديل القواعد العامة لاستضافة الأطباء الزائرين لدى المنشآت الصحية الاتحادية، وقرارات مجلس الوزراء المنظمة للأنشطة الفضائية في الدولة، ولائحة المخالفات والجزاءات الإدارية التي تفرضها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ولائحة المخالفات والجزاءات الإدارية عن الأفعال التي تقع بالمخالفة لأحكام المرسوم بقانون اتحادي بشأن تنظيم مؤسسات النفع العام، إضافة إلى عدد من اللوائح التنفيذية والقرارات التنظيمية المرفوعة من الوزارات والجهات الاتحادية.

مشروعات الذكاء الاصطناعي

واطلع مجلس الوزراء على نتائج تطبيق حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في وزارة الموارد البشرية والتوطين، حيث تم تطوير نموذج محاكاة لسوق العمل مبني على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبناء منصة إلكترونية توفر بيئة عمل متكاملة لبناء تحليلات ودراسات تدعم صناع القرار، وتقدّم حلولاً للتحديات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتوفير حلول برمجية متقدمة تهدف إلى أتمتة المهام الروتينية عبر محاكاة الإجراءات البشرية داخل الأنظمة الرقمية، ونجحت هذه الجهود في تقليص 48% من الجهود البشرية في عمليات التحقق من الوثائق في اعتماد التصاريح في أبريل 2025 كمرحلة أولى، على أن يصل التقليص إلى 65% في سبتمبر 2025 كمرحلة ثانية، وإلغاء 100% من العمليات البشرية في إجراءات مطابقة الصور والتحقق من البيانات الشخصية، وإجراءات قراءة بيانات الهوية الوطنية، إضافة إلى إعادة تصميم مهام الموظفين القائمين على الإجراءات المبينة أعلاه، وتعزيز الاستفادة منهم في تعزيز كفاءة وفاعلية سوق العمل في الدولة، وتوفير خدمات وبرامج جديدة بقيم مضافة للعاملين في سوق العمل بدولة الإمارات.

الشركات الصغيرة والمتوسطة

واطلع مجلس الوزراء على مستجدات ملف الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، حيث حصلت الدولة على المركز الأول عالمياً للسنة الرابعة على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024-2025، والمرتبة السابعة في مؤشر التنافسية العالمية لعام 2024 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، واحتلت الدولة المرتبة 18 ضمن قائمة أفضل 100 نظام بيئي ناشئ للشركات الناشئة لعام 2024 وفق تقرير «جي إي إن»، وشهدت الدولة نمواً تجاوز نسبة 160% في عدد تراخيص الشركات الصغيرة والمتوسطة بين عامي 2020 و2024، كما نما إجمالي قيمة التمويل للشركات الناشئة التقنية بنسبة 800% بين الربع الأول من عام 2024 والربع الأول من عام 2025، وهناك 29 شركة عائلية إماراتية ضمن قائمة أبرز 100 شركة عائلية عربية.

مجلس جودة الحياة الرقمية

واستعرض مجلس الوزراء نتائج أعمال مجلس جودة الحياة الرقمية، والجهود الوطنية لحماية مجتمع الإمارات من الممارسات الخطأ في مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المختلفة، حيث نجح مجلس جودة الحياة الرقمية في حجب الرسائل والحسابات المروجة للمخدرات، بالتعاون مع منصات التواصل الاجتماعي، وإيقاف عدد من البرامج الضارة وعمليات الاحتيال ومواقع التصيد، حيث تم حظر أرقام يتم استخدامها للترويج للمواد والمنتجات الضارة، وحجب أكثر من 84 ألفاً من المواقع والحسابات المخالفة، والعمل على مكافحة المحتوى الإلكتروني الضار بالأطفال، والتصدي للهجمات السيبرانية، وتعزيز بناء القدرات الوطنية في التعامل والاستجابة لحوادث الأمن السيبراني.

كما اطلع المجلس على تقرير أعمال عدد من مجالس الإدارة واللجان الاتحادية لعام 2024، شملت تقرير أعمال مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، ومجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ومجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي، ومجلس الإمارات للعمل المناخي، ومجلس أمناء جامعة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تقرير أعمال اللجنة التوجيهية للمواصفات والمقاييس، ولجنة تنظيم قطاع البريد وأداء شركة مجموعة بريد الإمارات، وتقرير نتائج أداء جهاز الإمارات للاستثمار من 01/01/2024 إلى 31/12/2024، وتقرير بشأن الإحصاءات الموحدة للقضايا في محاكم الدولة، ونتائج أعمال المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية.

وفي السياق نفسه، استعرض المجلس نتائج مشاركة الدولة في قمة التغذية من أجل النمو - باريس 2025، وفي قمة الشراكة من أجل النمو الأخضر والأهداف العالمية 2030- فيتنام، والاطلاع على نتائج ومؤشرات التوطين السنوي لعام 2024، ونتائج منظومة الرقابة والامتثال والحماية لسوق العمل (نبض سوق العمل لعام 2024)، ونتائج تقييم فاعلية إدارة المحميات الطبيعية في دولة الإمارات لعام 2024، ونتائج تسوية أوضاع المخالفين لعام 2024.

واطلع المجلس أيضاً على نتائج تنفيذ ست سياسات واستراتيجيات وطنية تضمنت: نتائج تنفيذ السياسة الوطنية لدعم الموهوبين في القطاع الثقافي، والسياسة الوطنية لحماية الطفل في المؤسسات التعليمية في الدولة، والسياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، والسياسة الوطنية لمكافحة الأمراض السارية، إضافة إلى مستجدات تنفيذ استراتيجية الخدمات الحكومية للدولة والسياسات المرتبطة بها، والأجندة الوطنية للإدارة المتكاملة للنفايات (2023-2026).

كما ناقش المجلس طلبات المجلس الوطني الاتحادي لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بسياسات الدولة في مجال تعزيز دور جمعيات ومؤسسات النفع العام في الدولة، ودعم الشركات الوطنية، وحماية المستهلك، وسلامة وانسيابية الحركة المرورية.


إعادة تشكيل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين

وافق مجلس الوزراء على إعادة تشكيل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، برئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وعضوية منى غانم المري، نائبة الرئيسة، وعدد من ممثلي الجهات الاتحادية المعنية بهذا الشأن، كما وافق مجلس الوزراء على إصدار قرار بشأن إعادة تنظيم مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بما يسهم في تمكين المجلس للقيام باختصاصاته، وتحقيق أهدافه خلال المرحلة المقبلة، بما يتواءم مع استراتيجية المجلس والملفات الوطنية التي سيركز عليها، بالتنسيق مع الجهات المعنية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص في الدولة.


إعادة تشكيل مجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي

وافق مجلس الوزراء على إعادة تشكيل مجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي، برئاسة الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعضوية ممثل عن كل من وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الاقتصاد، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، إضافة إلى ممثلي شؤون البلديات والبيئة في كل إمارة.

كما وافق المجلس على تشكيل اللجنة الخاصة بالسلائف الكيميائية، برئاسة مؤسسة الإمارات للدواء، وعضوية عدد من الجهات الاتحادية والمحلية المعنية بقوائم السلائف الكيميائية، وفق أحكام المرسوم بقانون اتحادي بشأن المنتجات الطبية، ومهنة الصيدلة والمنشآت الصيدلانية.

. 800 ألف وظيفة إسهام قطاع السياحة والسفر والضيافة في الدولة خلال عام 2023.

. %160 نمواً في تراخيص الشركات الصغيرة والمتوسطة.

محمد بن راشد:

. هدفنا رفع أصول بنوكنا الإسلامية من 986 مليار درهم إلى 2.56 تريليون درهم خلال ست سنوات، ورفع إصدارات الصكوك الإسلامية المدرجة في دولة الإمارات إلى أكثر من 660 مليار درهم بحلول 2031.

. نستهدف الوصول إلى إسهام يبلغ 450 مليار درهم من قطاع السياحة خلال السنوات الست القادمة.


قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : محمد بن راشد: الإمارات ستستمر في تنويع وتوسيع اقتصادها الوطني بالقطاعات كافة - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 03:15 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق