"بين العُرف والدين: نهاد أبو القمصان تدافع عن الشيخ علي جمعة بعد وهب أملاكه لبناته - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"بين العُرف والدين: نهاد أبو القمصان تدافع عن الشيخ علي جمعة بعد وهب أملاكه لبناته - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 12:09 صباحاً

أثار قرار الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لما قام به من تنازله عن  كافة أملاكه لبناته في حياته ليكي يدربهم  علي ادارة الأموال.

في المقابل، خرجت الحقوقية نهاد أبو القمصان للدفاع عن موقفه، مستنكرة الهجوم الشعبي والفتاوى غير الرسمية التي طالت الشيخ وأوضحت المحاميه نهاد ابو القمصان انها درست القانون والشريعه التي تجعلها علي يقين من اي معلومه تؤكدها وفقا لما درسته
مؤكده على أن ما فعله عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف لا يخالف الشريعة، بل يرسخ لقيم العدل وحماية حقوق البنات في مجتمعات تهدر فيها تلك الحقوق بسهولة.

نهاد أبو القمصان: "الافتراء على صحيح الدين مرفوض"

أعربت نهاد أبو القمصان عن استيائها الشديد من ردود الفعل التي وصفتها بـ"الافترائية"، والتي طالت قرار الشيخ علي جمعة. وصرّحت أن الناس يتداولون فتاوى وآراء فقهية بلا علم ولا دراسة، مؤكدة أن هذا يُعد افتراءً صريحًا على صحيح الدين، ويتسبب في تشويه المفاهيم الشرعية التي تدعو للعدل والرحمة.

تأمين البنات ليس مخالفًا للشريعة

أكدت أبو القمصان أنها من الداعمين لفكرة أن يقوم الأب بتأمين مستقبل بناته وهو على قيد الحياة، من خلال هبات أو تنازلات قانونية وذلك لحمايتهن من احتمالية ضياع الحقوق بعد وفاته.

كما أشارت أبو القمصان إلى أن العديد من البنات يُطردن من منازلهن أو يُحرمن من الميراث في مجتمعات لا تُنصف المرأة بعد وفاة الأب.

الآية الكاشفة: "خالدًا مخلدًا في النار" لمن أكل حقوق اليتامى استدلت أبو القمصان بآية قرآنية واضحة من سورة النساء، الآية 14، لتحذر من عاقبة أكل حقوق البنات واليتامى،. وأكدت أن الدين الإسلامي لا يمنع الإنسان من أن يهب ماله في حياته لمن يشاء

الفقه والقانون: الهبة في الحياة ليست تركة

من المنظور الفقهي والقانوني، ما فعله الشيخ علي جمعة يندرج تحت بند "الهبة"، والتي يملك الإنسان كامل الحرية في توجيهها في حياته، طالما تم تسجيلها وتوثيقها قانونيًا. ولا تُعد الهبة جزءًا من التركة، التي يتم تقسيمها وفق أحكام الميراث الشرعي بعد الوفاة فقط

الجدل الذي أثاره تصرف الشيخ علي جمعة يعيد فتح ملف مهم في المجتمعات العربية، وهو ملف حقوق البنات بعد وفاة الأب، ودور التشريع والدين في حماية تلك الحقوق. وبينما يهاجم البعض بغير علم، يقف آخرون،  للدفاع عن عدالة الشريعة ومرونتها في تأمين حياة كريمة للمرأة. فهل آن الأوان لإعادة النظر في مفاهيمنا الشعبية التي تخلط بين الدين والعادات؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق