وقال ترمب في رده على سؤال بشأن تصريحاته السابقة أن كندا يجب أن تصبح الولاية رقم 51: ما زلتُ أؤمن بذلك، لكن رقصة التانجو تتطلب شخصين.

غير أن كارني رد على ترمب أثناء وجوده في البيت الأبيض بالشكر على حفاوة الاستقبال، وأكد أن كندا لن تكون أبداً للبيع، مضيفاً: كما تعلم من سوق العقارات، هناك أماكن لا تباع أبداً، مثل البيت الأبيض وقصر باكنجهام.

ورد عليه ترمب بالقول: «لا تقل أبداً»، مما دفع بـ«كارني» بالابتسام والقول: «أبداً، أبداً».

وأشاد ترمب خلال الاجتماع بكارني قائلاً: أعتقد أن كندا اختارت شخصاً موهوباً للغاية، شخصاً جيداً جداً، وفي رده على سؤال عن التنازلات التي يريدها من كندا، أجاب ترمب: «الصداقة»، مضيفاً: «أنا أحب كندا».

وكان ترمب قد كتب قبل اللقاء عبر منصة «تروث سوشيال»: «إنني أرغب في العمل معه بشدة، لكن لا يمكنني أن أفهم حقيقة واحدة بسيطة، لماذا تدعم أمريكا كندا بـ 200 مليار دولار سنوياً، فضلاً عن الحماية العسكرية المجانية، والعديد من الأمور الأخرى؟ لسنا بحاجة إلى سياراتهم ولسنا بحاجة إلى طاقتهم، ولسنا بحاجة إلى أخشابهم، ولسنا بحاجة إلى أي شيء لديهم، باستثناء صداقتهم، التي نأمل أن نحافظ عليها دوماً».

يذكر أن ترمب هدد مراراً بضم كندا كولاية أمريكية رقم 51. كما فرض رسوماً جمركية مرتفعة على الدولة المجاورة التي تعتمد اقتصادياً بشكل كبير على علاقتها التجارية مع الولايات المتحدة.