أثارت قضية اعتداء طليق الفنانة جوري بكر على مسكنها بمدينة 6 أكتوبر جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدرت هذه الواقعة العناوين بعد تقديم الفنانة بلاغًا للنيابة العامة بتهمة الاعتداء الجسدي عليها خلال زيارة طليقها لرؤية طفلهما، والذي يبلغ من العمر عامين، ووفقًا لما ورد، كان الخلاف قائمًا حول النفقات الخاصة بالطفل ورؤيته، مما أدى إلى تصعيد الأمور بشكل أكبر.

النيابة العامة تحقق في واقعة اعتداء طليق جوري بكر

بدأت الجهات المعنية في النيابة العامة تحقيقاتها في البلاغ المقدم من جوري بكر، حيث تم استدعاء طليقها للاستماع إلى دفاعه وتوضيح ملابسات الحادث، كما طلبت النيابة من رجال الأمن جمع المعلومات عبر التحريات وشهادات الجيران والشهود الحاضرين للحادث، واستعانت بكاميرات المراقبة المحيطة بالمنطقة لتوثيق ما جرى، وتعد هذه التحركات ضرورية لإثبات الوقائع وإنصاف الحقائق القانونية المتعلقة بالأزمة.

رد الفنانة جوري بكر على حادث الاعتداء

لم تكتف جوري بكر برفع القضية، بل لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن استيائها من الأحداث التي مرت بها، حيث نشرت مقطع فيديو على منصة إنستجرام يحتوي على كلمات للداعية مصطفى حسني حول عدم الوفاء بالوعود ونكران الأفعال الطيبة، متضمنًا إشارات واضحة إلى الحادث وخيانة الثقة داخل العلاقات، ويبدو أن الفنانة أرادت من خلال هذه الخطوة إيصال رسالة ردًا على ما تعرضت له، مما أشعل تعاطف الكثير من متابعيها ودعمهم لها.

تفاصيل زواج وطلاق جوري بكر

تزوجت الفنانة جوري بكر في مارس 2023، ورغم حرصها على إبقاء حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، إلا أن مشاكلها الزوجية أصبحت علنية بعد حذفها لصورها مع زوجها من حسابها على إنستجرام، وبعد مرور 14 شهرًا أعلنت بشكل صريح انفصالها للمرة الأولى نتيجة تراكم مشكلات لم تجد لها حلولًا مناسبة، إلا أن الزوجين قررا لاحقًا التصالح والعودة للحياة الزوجية لفترة قصيرة قبل وقوع الطلاق مرة أخرى بسبب عدم وجود تفاهم بينهما، وهو ما أكدت عليه جوري خلال تصريحاتها الإعلامية.

ومن اللافت أن جوري برغم الأزمات الزوجية التي مرت بها أكدت دائمًا على حرصها التام على الحفاظ على استقرار ابنها نفسيًا، مشددة على أنها تعامل هذه المسألة بغاية الحذر عبر منصات السوشيال ميديا لتجنب أي تأثيرات سلبية عليه، مما يعكس مدى وعيها بأهمية دور الأمومة في ظل الظروف الصعبة.

الحالة التي تعرضت لها جوري بكر تسلط الضوء على معاناة العديد من الأمهات اللواتي يواجهن تحديات تتعلق بالحفاظ على استقرار أطفالهن، وضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية بشكل حضاري لتجنب انعكاسات سلبية على حياة الأبناء.