نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بيان عاجل من الخارجية بشأن استغاثة بحارة مصريون عالقون في مياه الإمارات - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 03:33 مساءً
أكدت وزارة الخارجية والهجرة، أنها تتابع مع السلطات الإماراتية موقف السفينة 1 Petro العالقة في مياه الإمارات على متنها 7 مصريين وبعض الجنسيات الأخرى، مشيرًا إلى أن هناك اتصالات مكثفة من أجل الوقوف على التطورات المتعلقة بالسفينة والعمل على الحفاظ على سلامة طاقم السفينة.
الخارجية: هناك اتصالات مع الجانب الإماراتي للوقوف على التطورات المتعلقة بالسفينة والعمل على ضمان سلامة طاقمها
وأشارت الخارجية إلى أن السفارة المصرية في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي، قاموا فور ورود معلومات صباح اليوم عن السفينة العالقة في المياه الإقليمية الإماراتية، بإجراء اتصالات عاجلة مع الجانب الإماراتي للوقوف على التطورات المتعلقة بالسفينة، والعمل على ضمان سلامة طاقمها.
وأوضحت الخارجية أن السفارة والقنصلية المصرية في الإمارات قامت بالتنسيق مع السلطات الإماراتية في هذا الصدد، حيث قامت من جانبها بالدفع بقارب تابع لخفر السواحل الإماراتي ليكون بجوار السفينة للتأكد من سلامة البحارة وتوافر المؤن لطاقم السفينة.
الخارجية: تم التواصل هاتفيا بين ممثلي القنصلية المصرية مع طاقم السفينة للاطمئنان عليهم
كما قامت القنصلية العامة في دبي اليوم بإيفاد ممثليها إلى ميناء الشارقة لمتابعة الموقف أولا بأول، وقد تم التواصل هاتفيا بين ممثلي القنصلية المصرية مع طاقم السفينة للاطمئنان عليهم.
وأكدت الخارجية أنها تستمر في متابعة موقف السفينة وطاقمها من الناحية القانونية مع السلطات الإماراتية في إطار القوانين المرعية، وحفاظا على حقوق وسلامة أفراد الطاقم.
كما شكرت وزارة الخارجية الجهود التي قامت بها دولة الإمارات وما اتخذته من إجراءات سريعة للمساعدة في الحفاظ على أمن وسلامة طاقم السفينة.
تفاصيل أزمة استغاثة مصريين عالقين في مياه الإمارات
وتعود تفاصيل الأزمة، عندما ناشد الطاقم المصري مكون من 7 بحارة عالقين على متن السفينة "Petro 1"، التابعة لشركة Petrofleet، القنصلية المصرية في دبي سرعة التدخل لإنقاذهم بعد أشهر من المعاناة في البحر، وتحديداً منذ فبراير من العام الجاري.
وأشار طاقم السفينة إلى أنهم لا يعرفون الأسباب الرسمية التي تمنع رسو السفينة، رغم التزامهم بكافة الإجراءات البحرية المعمول بها.
وقال القبطان محمد نبيل عبدالمنعم، أحد أفراد الطاقم، إن المركب خرج من ميناء عجمان في نهاية شهر يناير بعد إجراء صيانة شاملة وتغيير لون السفينة بعلم الميناء.
وأوضح أن طاقم السفينة قدم كافة الأوراق الخاصة بالسفينة التي زودتهم بها الشركة وأوراقهم الشخصية، إلا أن العطل استغرق وقتًا لإصلاحه، وخلال تلك الفترة طلب منهم مالك السفينة الخروج خارج المياه الإقليمية الإماراتية حتى لا تحدث مشكلة أثناء تشغيل المحرك.
وأشار إلى أنه بعد خروجهم من المياه الإقليمية حصل أعطال، وطالب صاحب السفينة من الطاقم التحرك ناحية عمان واليمن، مضيفًا أنه آخر مرة كان يتواجدون بالقرب من مدينة خورفكان، وطلب منهم صاحب السفينة التحرك لميناء خالد يوم 30 مارس، لكن الميناؤ رفض دخولهم لأن المالك لم يتواصل معهم.
وأوضح أن السفينة غادرت منطقة ميناء خالد، ثم تعرضت لمشكلة كبيرة في المحرك الرئيسي، واصفًا الأمر بأنه "شيء كارثي".
كما أشار إلى أن هذه الأزمة استمرت لعدة أشهر ولم يستطيعوا دخول الميناء بسبب وجود مشاكل مع المالك.
كما كشف القبطان عن تدهور الأوضاع المعيشية على متن السفينة، وعدم حصولهم إلا إمدادات قليلة من المياه والطعام وبسبب هذه الظروف لجأ الطاقم إلى شرب مياه من تنكات السفينة رغم ما بها من صدى وشوائب.
0 تعليق