نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيران: ننتظر إعلان سلطنة عمان بشأن المفاوضات - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 12:10 مساءً
أعلنت الحكومة الإيرانية أن "لا مشكلة لدينا بشأن المفاوضات مع أميركا وننتظر إعلان سلطنة عمان عنها".
وفي وقت سابق، نقل موقع "أكسيوس" Axios، عن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تحاول تنظيم جولة رابعة من المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الاثنين، إنهم ينتظرون بيانا من سلطنة عُمان بشأن مستقبل المفاوضات بين طهران وواشنطن، وذلك بصفتها الدولة المستضيفة للمحادثات بين الجانبين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي بالعاصمة طهران، ردا على سؤال حول موعد الجولة التالية من المفاوضات بين بلاده والولايات المتحدة.
وأفاد المتحدث الإيراني بأن بلاده ليست لديها علاقة مباشرة مع الولايات المتحدة، وأن "العُمانيين هم من ينسقون توقيت ومكان المحادثات ويتم إبلاغنا بذلك من خلالهم".
إلى ذلك، أفاد بقائي أن المسؤولين الأمريكيين يدلون بتصريحات وصفها بأنها "متناقضة" بشأن مطالب واشنطن من طهران خلال المفاوضات.
وأفاد بأن "التصريحات المتناقضة" من المسؤولين الأمريكيين لا تساعد في دفع المفاوضات إلى الأمام، و"بالطبع ليس لها أي تأثير على إصرارنا في التمسك بموقفنا المبدئي"، في إشارة منه إلى البرنامج النووي الإيراني.
ومنذ 12 أبريل/ نيسان المنصرم عُقدت بسلطنة عمان وإيطاليا ثلاث جولات من محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران، لبحث التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الملف النووي الإيراني.
ومفاوضات الجولة المرتقبة هي رابع اجتماع رفيع المستوى بين البلدين، وتأتي هذه المفاوضات بعد انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي عام 2018، الذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
ستيف ويتكوف وعباس عراقجي (وكالات)
هجمات الحوثيين ضد إسرائيل
وفيما يخص الاتهامات الموجهة لإيران بشأن هجمات الحوثيين في اليمن ضد إسرائيل، قال بقائي إن جماعة الحوثي "تتحرك بشكل مستقل وليست وكيلة لإيران".
وتابع: "الطرف الوحيد في المنطقة الذي يعمل كوكيل لقوة أخرى هو للأسف الكيان الإسرائيلي، الذي يدفع منطقتنا نحو انعدام الأمن والفوضى".
وبشكل متكرر تعلن جماعة "الحوثي" تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ باليستية ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل إسرائيل، دعما للشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة.
واستأنفت الجماعة قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها، إثر استئناف تل أبيب منذ 18 آذار/مارس الماضي الحرب على قطاع غزة.
0 تعليق