نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تجديد حبس قاتل زوجته بالخارجة 15يوما - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 12:07 مساءً
كان اللواء محمد حامد، مساعد وزير الداخلية لأمن الوادي الجديد، تلقى إخطارًا من العميد علي الصغير، رئيس مباحث المديرية، يفيد قيام أحمد خ. ع (37 سنة) حاصل على ليسانس شريعة وقانون، ومقيم في حي السبط، مركز الخارجة، بقتل زوجته شيماء س. ع (39 سنة) بسبب خلافات بينهما.
أكدت التحريات الأولية التي أجراها أحمد زوام، رئيس مباحث قسم الخارجة، أنه تعرف على المجني عليها شيماء وتزوجها منذ أربعة أشهر، وتقيم معه بمنزل بالايجار بحي السبط البحري هي وابنتها، وكذلك يقيم معه بناته الثلاثة في نفس الشقة.
وأشارت التحريات إلى وجود مشاكل بينهما إثر اهتمامها بابنتها، والتفرقة في المعاملة بين بناته وبنتها. وتعددت الخلافات بينهما بسبب سوء معاملتها لبناته وتفضيلها ابنتها عليهم. وفي يوم الحادث، طلبت منه الذهاب إلى طبيب خاص فرفض، وطلب منها الذهاب إلى مستشفى الخارجة التخصصي. إلا أنها رفضت وتشاجرت معه، وقامت بسبه وتطاولت عليه لفظيًا وجسديًا، فقام بخنقها وكتم نفسها ببطانية. طلب لها الإسعاف، وأدعى أن وفاتها طبيعية، لكن مفتش الصحة كشف أن سبب الوفاة شبهة جنائية.
أجرى احمد هاشم طايع وكيل نيابة الخارجة معاينة مسرح الجريمة وتبين انها تقع بمنطقة السبط البحري، داخل عقار مكون من ثلاث طوابق، أن المتوفاة كانت في الغرفة على اليسار. وبمناظرة الجثة تبين وجود كدمة حمراء اللون على شفتيها، وحقن في يدها اليمنى، وتورم وازرقاق في مكان الحقن. كما تبين وجود عدة جروح في جسد الزوج وزراعيه عبارة عن سحجات طولية. وبمواجهته بتلك الجروح، أقر بأنها نتجت عند قيامه بكتم أنفاسها و أرشد عن أداة الجريمة المستخدمة عبارة. عن مفرش سرير دفاية بيج اللون استخدمها في كتم أنفاس زوجته، وتم تحريزه.
وأدلى المتهم امام أحمد هاشم طايع، وكيل نيابة الخارجة باعترافات تفصيلية ، قائلاً: "تعرفت عليها منذ حوالي 6 أشهر تقريبًا، وكانت قد طلقت منذ يوم 28 ديسمبر الماضي. وكانت مع نجلتها، وأنا منفصل ولدي ثلاثة بنات. نحن من محافظة أسيوط ومغتربون في الوادي الجديد. فتقدنا العزم والنية على الزواج، واتفقنا على كافة التفاصيل، بما في ذلك أن تقطن الطفلة معنا، على أن أُحسن معاملتها كما أعامل بناتي. لم أرفض طلبها، فتمت الموافقة على ذلك.
استمرت الزيجة لمدة أربعة أشهر فقط، كنا نعيش خلالها في سعادة بين الحلوة والمرة، ومعنا الزهور الأربعة. كنا نحتضنهن كأولادنا. ومع مرور الشهر الأول، لاحظت تغيرًا في معاملتها مع بناتي الثلاثة، حيث كانت تفضل ابنتها عليهن. حاولت تجاهل تلك الأفكار وتفهمت أنها قد تكون غيرة منهن. تعاملت معها بحذر على حساب بناتي، إلا أن الأمور بدأت تسوء بيننا، حيث كانت بناتي يشتكين لي من تصرفاتها، وبدأت أفقد الثقة فيها. شعرت أنها لا تستطيع العناية ببناتي كما يجب. خبأت تلك المشاعر في نفسي، ولم أعاتبها أبدًا، آملًا أن تتحسن معاملتها معهن وتصبح عادلة. حدث خلاف بسيط بيننا، وبعد مرور أسبوعين، وقع الحادث.
في ليلة الحادث، نشبت مشادة كلامية بيننا بسبب طلبها الكشف الطبي عند أحد الأطباء في العيادات الخاصة. أصرت على الذهاب إلى المستشفى التخصصي لتوقيع الكشف الطبي عليها، إلا أنها رفضت ذلك وتلفظت لي بعبارات قاسية، وقالت لي: 'أنت مش راجل ومش قادر على الإنفاق على بيتك'. وأضافت: 'هفضحك قدام الناس بصوت مرتفع'. عندها، قمت بكتم صوتها بيدي، لكنها قاومت، فأحدثت جروحًا في جسدي بأظافرها. فحاولت السيطرة عليها، وأحكمت يدي على فمها حتى خارت قوتها وسقطت مغشيًا عليها. حاولت إفاقتها، لكنها لم تفِق، فاتصلت بالإسعاف وطلبت منهم نقلها إلى مستشفى الخارجة التخصصي، وأخبرتهم بأنها أصيبت بحالة إغماء. تم نقلها إلى المستشفى، حيث حضرت طبيبة من الطوارئ، وقامت بالكشف عليها في سيارة الإسعاف، وأبلغتني أنها توفيت. طلبت منها العودة إلى المنزل لاستخراج تصريح الوفاة من مكتب الصحة، ولم أصرح لهم بحقيقة ما حدث بيننا. توجهت بعدها إلى مكتب الصحة، مدعيًا أن الوفاة طبيعية، وحضر مفتش الصحة واتصل بالشرطة، حيث اشتبه في الوفاة."
فأصدرت النيابة قرارها المتقدم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق