رئيس برلمانية حزب الشعب الجمهوري بالشيوخ: مصر محظوظة برئيس متدين واجه الإرهاب - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس برلمانية حزب الشعب الجمهوري بالشيوخ: مصر محظوظة برئيس متدين واجه الإرهاب - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 06:20 صباحاً

 أكد الدكتور إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن التطرف ظاهرة عالمية لا وطن ولا دين لها، مشيرًا إلى أنها تستهدف تدمير الدول وتلويث العقول. 

رئيس حزب الشعب الجمهوري بالشيوخ: مصر محظوظة برئيس متدين واجه الإرهاب

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ أثناء مناقشة تجديد الخطاب الديني، بحضور وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري. 

وأوضح وهبة أن موجة التطرف بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي وأدت إلى انهيار دول، معتبرًا أن مصر محظوظة بشعبها الوسطي ورئيسها الملتزم دينيًا، الذي دعا منذ 2018 إلى تحديث الخطاب الديني. 

الجماعات الإرهابية تستغل الدين لأغراض سياسية

وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية تستغل الدين لأغراض سياسية، مؤكدًا أن مصر نجحت في مواجهتها. 

كما دعا إلى معالجة التطرف فكريًا، وليس أمنيًا فقط، مطالبًا الأزهر والكنيسة والمجتمع المدني بتحمل مسؤولياتهم في هذا الشأن.

 وشدد على ضرورة وضع استراتيجية حكومية طويلة المدى لمكافحة التطرف، مع أهمية رصد الأفكار المتطرفة على منصات التواصل الاجتماعي.

ستعرض النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس المجلس،  طلب مناقشة مقدم منه، موجه لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى، بشأن استيضاح سياسات الحكومة حول مكافحة التطرف الديني وتعزيز ثقافة التسامح في مصر في خضم التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم.

مكافحة التطرف الديني وتعزيز ثقافة التسامح في مصر

وقال النائب فى طلب المناقشة إن مصر تواجه تحديات جمة، لعل أبرزها ظاهرة التطرف الديني التي توثر بين الحين والآخر على السلم الاجتماعي والأمن القومي مضيفا  وفى الوقت ذاته، تشرق على أرض مصر حضارة عريقة تعرف بقيم التسامح والاعتدال، متجسدة في التعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات على مر العصور.

واضاف، كما أن مكافحة التطرف الديني وتعزيز ثقافة التسامح في مصر مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود من مختلف فئات المجتمع ، بدءًا من الدولة ومؤسساتها ، مرورا بالمؤسسات الدينية والأزهر الشريف، وصولاً إلى المنظمات المدنية والأفراد فمن خلال العمل معا ، يمكننا بناء مستقبل أكثر أمانا وتسامحا لجميع أبناء مصر ، محافظين على هويتها الحضارية العريقة وقيمها النبيلة.  

وتابع، تتجلى ظاهرة التطرف الديني في مصر بأشكال عديدة ، منها التطرف الفكري الذي يقوم على تبني أفكار متعصبة تكفر المخالف وتبرر العنف باسم الدين مضيفا كما يظهر التطرف السلوكي في صورة أعمال عنيفة أو تحريض على الكراهية، أما التطرف المؤسسي فيتمثل في وجود
وتابع قائلا: "تنبع جذور التطرف الديني في مصر من عدة عوامل متداخلة، نذكر منها الجهل الديني الذي يجعل البعض عرضة للتأثر بالأفكار المتشددة"، مشيرا إلى أن الفقر والبطالة بيئة خصبة لنمو الأفكار المتطرفة ، خاصة بين الشباب. ويلعب الخطاب الديني المتطرف الذي يسيء فهم النصوص الدينية ويشجع على الكراهية والعنف، دوراً بارزاً في تغذية التطرف. ولا نغفل عن التأثيرات الخارجية لجماعات وتنظيمات متطرفة تسعى لنشر أفكارها في مختلف الدول.

وأوضح النائب انه لمواجهة التطرف وتعزيز التسامح، تبذل جهود كبيرة على عدة مستويات على الصعيد الحكومي، تنظم حملات توعوية للتصدي للخطاب المتطرف ونشر الوعي الديني الصحيح مضيفا كما يتم تطوير المناهج الدراسية لتعزيز قيم التسامح والاحترام للآخر، بالإضافة إلى محاربة المحتوى المتطرف على الإنترنت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق