نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بينهم نساء ورضّع.. إنقاذ 108 مهاجرين غير شرعيين من الغرق في المتوسط - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 01:44 صباحاً
أعلنت منظمة «إس أو إس ميديتيرانيه» غير الحكومية أن سفينتها «أوشن فايكينغ» أنقذت 108 مهاجرين، بينهم رضيع لم يتجاوز عامه الأول، خلال عملية إنقاذ تمت ليلة الأحد/الإثنين قبالة السواحل الليبية، كانوا على متن قارب مكتظ في حالة خطرة وسط البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت المنظمة، التي تتخذ من مرسيليا في فرنسا مقراً لها، أن العملية تمت في المياه الدولية بعد رصد قارب مطاطي محمّل بأشخاص يواجهون ظروفاً قاسية، بما في ذلك نقص الوقود وتدهور الأحوال الجوية، وأن المجموعة المنقذة تضمنت نساء، وأطفالاً بينهم رضيع، وعدداً من القاصرين غير المصحوبين بذويهم، جميعهم من جنسيات أفريقية مختلفة، بما في ذلك دول غرب أفريقيا مثل سيراليون وغامبيا.
ووفقاً للمنظمة، عانى العديد من الناجين من الإنهاك الجسدي والنفسي، إضافة إلى إصابات طفيفة ناتجة عن الرحلة الشاقة والظروف القاسية التي واجهوها في ليبيا قبل ركوب البحر، وتم نقل الناجين إلى سفينة «أوشن فايكينغ»، حيث تلقوا الرعاية الطبية الأولية والطعام والمياه، قبل أن تتجه السفينة إلى ميناء إيطالي لإنزالهم بأمان.
تأتي هذه العملية في سياق جهود مستمرة تقوم بها منظمات إنسانية لإنقاذ المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم عبر البحر المتوسط بحثاً عن حياة أفضل في أوروبا، وتواجه هذه المنظمات تحديات كبيرة، بما في ذلك المسافات الطويلة إلى الموانئ الآمنة، إذ أشارت «إس أو إس ميديتيرانيه» إلى أن السلطات الإيطالية غالباً ما تحدد موانئ بعيدة مثل جنوة أو أنكونا، ما يطيل معاناة الناجين.
الهجرة غيرة الشرعية عبر المتوسط
أخبار ذات صلة
يُعد البحر الأبيض المتوسط أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث يحاول آلاف المهاجرين وطالبي اللجوء سنوياً عبور مياهه الغادرة على متن قوارب متهالكة، غالباً بمساعدة مهربي بشر يستغلون يأسهم، وتُعتبر ليبيا نقطة انطلاق رئيسية لهذه الرحلات بسبب حالة الفوضى الأمنية التي تشهدها البلاد منذ 2011، ما جعلها مركزاً لشبكات التهريب.
ووفقاً لتقارير المنظمة الدولية للهجرة، لقي أكثر من 20000 مهاجر حتفهم أو فُقدوا في البحر المتوسط منذ 2014، وفي 2023 وحده تم تسجيل أكثر من 2500 حالة وفاة أو فقدان، ما يبرز المخاطر الهائلة لهذا المسار، وينحدر معظم المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، إضافة إلى دول الشرق الأوسط، وهم يفرون من الفقر، والنزاعات المسلحة، والاضطهاد السياسي.
وتواجه عمليات الإنقاذ عقبات سياسية وقانونية، إذ تُتهم منظمات مثل «إس أو إس ميديتيرانيه» من قبل بعض الحكومات الأوروبية، خصوصاً في إيطاليا، بتسهيل الهجرة غير النظامية، كما أن خفر السواحل الليبي، المدعوم من الاتحاد الأوروبي، يعترض العديد من القوارب ويعيد المهاجرين إلى ليبيا.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : بينهم نساء ورضّع.. إنقاذ 108 مهاجرين غير شرعيين من الغرق في المتوسط - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 01:44 صباحاً
0 تعليق