ذكر موقع "إكسيوس" الأمريكي ، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ، أن تل أبيب حددت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وأن عملية برية واسعة النطاق ستبدأ حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول ذلك الحين. 
 

وقال مسؤولون إسرائيليون للموقع إن ترامب لا يلعب حاليا دورا نشطا في الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار، وقد أعطى فعليا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر للقيام بما يراه مناسبا. 
 

وأضاف الموقع أن استطلاعات رأي إسرائيلية حديثة تشير إلى أن 60-70% من الإسرائيليين يعارضون عملية عسكرية واسعة النطاق لاحتلال قطاع غزة ، ويؤيدون اتفاقًا لإنهاء الحرب وتحرير الرهائن ، كما أظهرت الاستطلاعات أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يواصل الحرب لأسباب سياسية.