وتركّز المرحلة الأولى على تحديث معدّات المحطات في سوريا، ما يوفر بنية أساسية لتحسين اتصال الإنترنت العالمي في سوريا، بحسب بيان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. 

وتشمل الفوائد المباشرة زيادة مرونة الشبكات الرقمية السورية وتحسين جودتها. وستعزز المراحل اللاحقة من مشروع "أوغاريت 2"، بما في ذلك مدّ كابل أوغاريت البحري الجديد، سعة الإنترنت في سوريا بشكل كبير، ما يوفّر سرعات اتصال أعلى وتغطية شبكية أوسع لتعزيز النشاط الاقتصادي وتوسيع نطاق الوصول الرقمي للمواطنين والمؤسسات السورية.

وفي السياق، صرّح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عبد السلام هيكل، بأنّ مشروع "أوغاريت 2" يُعدّ إنجازاً استراتيجياً هامّاً في خارطة طريق البنية التحتية الرقمية في سوريا.