كتبت.. آلاء محمدي

قررت محكمة القاهرة الاقتصادية في جلستها المنعقدة اليوم الاثنين، تأجيل النطق بالحكم في القضية المرفوعة من الملحن حسن أبو دنيا ضد عدد من مطربي المهرجانات، من بينهم مسلم ونور التوت وآخرين، بتهمة سرقة لحن أغنيته الشهيرة "أنا قلبي عايز صرمة"، وحددت المحكمة جلسة السادس والعشرين من شهر مايو الجاري للنطق بالحكم المنتظر.

تفاصيل قضية مسلم ونور التوت

تعود تفاصيل قضية مسلم ونور التوت إلى بلاغ تقدم به المحامي سامح قناوي وكيل الملحن حسن أبو دنيا إلى مكتب النائب العام، اتهم فيه خمسة من مؤديي فن المهرجانات وشركة إنتاج فني بالاستيلاء غير القانوني على ألحان مملوكة لموكله.

وذكر البلاغ أسماء المتهمين وهم محمد رجب عبدالمنعم السيد الشهير بـ"حمو الطيخا"، ونور أسامة السيد محمد المعروف بـ"نور التوت"، ومصطفى زكريا محمد المشهور بـ "مسلم"، وأحمد عبدالجبار محمد قاسم المعروف بـ "فليو"، وإسلام مجدي محمد عبدالعزيز المعروف بـ "كابونجا"، بالإضافة إلى شركة الهرم للإنتاج الفني.

سرقة لحن أغنية "أنا قلبي عايز صرمة"

أوضح المحامي في معرض بلاغه أن مسلم ونور التوت والمتهمين الآخرين قاموا بسرقة ألحان أصلية مملوكة للملحن حسن أبو دنيا دون الحصول على أي موافقة أو ترخيص منه، وقاموا باستخدام هذه الألحان المسروقة في إنتاج محتوى غنائي يرى مقدم البلاغ أنه يتعارض بشكل صريح مع قيم الآداب العامة والذوق السليم للمجتمع المصري، وهو الأمر الذي يسيء بشكل بالغ إلى صورة الفن المصري والعربي الأصيل.

وأشار البلاغ إلى أن المتهمين استغلوا النجاح الجماهيري الذي حققته أغنية "أول حياتي ياما"، وهي التي لحنها الفنان حسن أبو دنيا، حيث قاموا بدمج مهرجانهم المثير للجدل مع نفس الألحان الأصلية بهدف تحقيق أعلى نسب مشاهدة ممكنة على قناتهم الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".

بلاغ حسن أبو دنيا ضد مسلم ونور التوت

تطرق بلاغ حسن أبو دنيا إلى طبيعة الكلمات المستخدمة في المهرجان موضوع الدعوى، حيث أكد المحامي أن "المتهمين استخدموا ألفاظاً ومعاني غير لائقة ومبتذلة، إذ جاءت الأغنية بعنوان "قلبي عايز صرمة"، وهو ما يشكل في حد ذاته جريمة مكتملة الأركان، حيث تتضمن كلمات تخدش الحياء العام ولا تتناسب مطلقاً مع القيم الأصيلة للمجتمع المصري".

وأكد المحامي سامح قناوي أن كلمات الأغنية لم تخضع لأي شكل من أشكال المراجعة من قبل الجهات المختصة في المصنفات المصرية قبل طرحها للجمهور، وهو الأمر الذي يمثل تهديداً حقيقياً للذوق العام والآداب العامة في المجتمع المصري، ويشكل خطراً جسيماً على الشباب المصري الذي تفاعل بشكل كبير مع ألحان موكله الأصلية.