أعلنت مديرية المرور العامة في العراق عن تطبيق غرامة مالية كبيرة تصل إلى 200 ألف دينار عراقي تستهدف تعزيز الالتزام بالقوانين المرورية وتنظيم حركة السير، خاصة ما يتعلق بالمركبات ذات اللوحات القديمة التي تعود إلى ما قبل 9 أبريل 2003، هذه الخطوة تهدف إلى تحسين النظام المروري وتحقيق السلامة على الطرق، وتعتبر تلك الغرامة صدمة مؤلمة لبعض السائقين الذين لم يُحدثوا بيانات مركباتهم بالشكل المطلوب.

غرامة 200 ألف دينار وإجراءات مديرية المرور

تسعى مديرية المرور العامة لتحديث بيانات المركبات كافة من خلال فرض إجراءات صارمة تهدف لتحقيق الانضباط المروري في العراق، وتشمل هذه الإجراءات فرض غرامات مالية على كل من لم يقم بتحديث لوحات مركبته المعدنية القديمة؛ حيث تصل بعض الغرامات إلى 200 ألف دينار عراقي، ذلك بالإضافة إلى إجراء فحص دوري للمركبات المسجلة قبل عام 2003 ضمن إطار المشروع الموازي المخصص لإعادة تنظيم البيانات المرورية، وبالتالي يُطلب من جميع أصحاب السيارات القديمة التوجه إلى دوائر المرور لمراجعة الأوراق الرسمية والتأكد من صحتها.

كيفية الاستعلام عن المخالفات المرورية

أتاحت مديرية المرور العامة للمواطنين إمكانية الاستعلام عن المخالفات المرورية بسهولة عبر الإنترنت لتجنب الوقوع تحت طائلة الغرامات، ويمكن تنفيذ ذلك عبر منصة أور الرقمية بالخطوات التالية:

زيارة موقع منصة أور على الإنترنت. إدخال رمز التحقق للتحقق من المستخدم. اختيار خدمة الاستعلام عن المخالفات المرورية. تعبئة بيانات المركبة وصاحبها اللازمة. الضغط على أيقونة بحث، حيث تظهر كافة التفاصيل الخاصة بالمخالفة إن وُجدت.

هذه الخدمة الرقمية أسهمت في توفير وقت ومجهود المواطن وأتاحت له فرصة معرفة وضعه المروري قبل تعرضه لغرامات إضافية تتراوح بين المتوسطة والمرتفعة.

دفع الغرامات المرورية وإجراءات التصحيح

وفرت منصة أور الرقمية ومنصات أخرى معتمدة داخل العراق طرقاً سهلة لدفع الغرامات المرورية سواء كانت طريقة الدفع إلكترونية أو من خلال مراجعة الأماكن المُعتمدة المختصة، ويتطلب دفع الغرامات تقديم الوثائق التالية:

إثبات ملكية المركبة. جميع أوراق المركبة الأساسية مثل السنوية ووثائق التسجيل. الهوية الشخصية لصاحب المركبة لضمان المطابقة القانونية.

إلى جانب ذلك أكدت مديرية المرور أهمية الإسراع بتحديث اللوحات عند مراجعة الدوائر الرسمية لتجنب الغرامة الباهظة التي قد تصل إلى 200 ألف دينار.

في الختام يمكن القول إن بعض العوامل مثل ازدحام الطرقات وضعف الثقافة المرورية زادت من تفاقم مشكلة المخالفات في العراق، كما أن هذه الخطوات أصبحت ضرورية لتنظيم الطرق وتحقيق سلامة السائقين والمارة على حد سواء، لذا يُنصح الجميع بالالتزام الكامل بهذه اللوائح وتفادي أي تعطيل لحركة المرور.