وأعرب ندونج سيما ، وفقا لراديو (فرنسا الدولي) في نشرته الإفريقية، عن "تمنياته الحارة للرئيس الجديد بالنجاح في فترة ولايته الممتدة لسبع سنوات والتي بدأها لتوه".

وأوضح الراديو أن أوليجي نجيما الذي تم تنصيبه رئيسا للجمهورية الخامسة الجديدة، يتعين عليه كرئيس جديد أن يجري سلسلة من التعيينات علي وجه السرعة.

وأشار الراديو إلى أن الرئيس الجديد توجه بالشكر لرئيس الوزراء على التزامه المثالي خلال الفترة الانتقالية، فيما غادر رئيس الحكومة ريموند ندونج سيما مكتب رئيس الوزراء آخذا معه كافة صلاحياته، حيث أن منصب رئيس الوزراء لم يعد له وجود في الدستور الجابوني الجديد.

وذكر أن نص الدستور الجديد يجعل رئيس الدولة هو صاحب كل السلطة التنفيذية، على الرغم من أنه يجب عليه، على الرغم من كل شيء، تعيين نائب رئيس الحكومة ، وهو المنصب الذي يتطلب وزنا سياسيا ومعرفة عميقة بالإدارة في حين سيتعين على الحكومة العمل على العديد من النصوص، بما في ذلك الحدود الانتخابية وقانون الأحزاب السياسية، وفي هذا الصدد، من المقرر إجراء مشاورات يوم الأربعاء 7 مايو ، في حين تم الإعلان عن إجراء الانتخابات التشريعية في 27 سبتمبر و11 أكتوبر المقبلين.

وأضاف الراديو أنه من أجل تشكيل فريق العمل المقبل للرئيس الجديد، يتعين على برايس كلوتير أوليجي نجيما الاختيار بين تمديد فترة عمل الطاقم المنتهية ولايته - على الأقل حتى اكتمال عملية الانتقال - أو الترويج لبعض الشخصيات التي لم تدخر جهدا خلال الحملة، ومن هذا المنظور، سيتم التدقيق من أجل تقييم وزن دوائر النفوذ المختلفة من بين كوادر الحزب الديمقراطي الجابوني، وشخصيات كانت تنتمي للمعارضة في السابق، والجيل الجديد الموالي للرئيس أو حتى رفاقه السابقين في لجنة انتقال واستعادة المؤسسات (وهي المجلس العسكري الحاكم في الجابون) .

وأخيرا، يتعين على رئيس الدولة أيضا تعيين نائب آخر للرئيس يكون دوره شرفيا، وهو المنصب الذي كان يشغله جوزيف أووندو بيري خلال الفترة الانتقالية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل